معارضة لك يامنازل...قصيدة لمسابقة غزة
ملاحظة القصيدة أكثر من ثلاثمئة بيت ارجو التفضل بعدم حذف جزء منها لانها تفقد الكثير مما يعير عن معاناة الامة بذلك
قصيدة لمسابقة غزة
معارضة قصيدة المتنبي لك يامنازل
<blockquote><blockquote>
أعددتُ للدنيا ملاحم ثورتي
بحديثها القاني يصول الصائلُ
أترى سيظهر في المدائن شاعرٌ
أبدا يداكِ الصدَّ منك تناولُ
ويكون منك الصد بعد مودةٍ
دنيا تروم الحيف حين تجاملُ
واذا قبلتِ الحق يوماً يادنى
فالبحر غدرك والمفاوز ساحلُ
دنيا المثالب والمزابل والخنا
أمعي قبيل الحتف منكِ تساهلُ
واذا قتلت العدل يوماً والمنى
أيكون منك عن الظروف تساؤلُ
صبري على حالي وإن طال انتهى
وبرغم هذا فالهموم تواصلُ
مَ العدل مَ الايام ما هذا الضنى
وبعيد عمرالشؤم منك تفاؤلُ
وبعيد عودتنا لِصفرٍ يافتى
أفغيرهُ في العمر عيشَكَ شاملُ
ياصاح في الدنيا يطاردنا الردى
أبعيد ذي الدنيا الحتوف تجاملُ
وبذي المصائب والمثالب واللظى
ألعيش آلاف الحتوف يعادلُ
وبرغم سعيي للأمام كأنني
أمشي لخلفي والنصيب تجاهلُ
مَ الخطب مَ الايام ماهذي الدنى
حزنٌ وحيفٌ والمسبّب فاضلُ
والعدر ذي الدنيا أبت وتزاولُ
وعن المنى بعض الجهود عوازلُ
أنا فارس الامجاد لا أخشى الردى
أنا للحسام برغم همي حامل
ماذا رجوتَ من الهجاء بدربهِ
أبداً لزقزقةٍ تعود بلابلُ
وعلى مواجهة البطولة عاملُ
أبداً لصوت ضميرهِ متجاهلُ
هل للقرود تروم منك تنازلاً
قد كنت هذي النفس لست تجاملُ
عُدْ للقصيدة والبطولة والفدا
ما للحياة بذا الوجود تكاملُ
واذا طلبت من اللصوص تنازلاً
فبغير سيفك لا تُحلّ مشاكلُ
وتنازل الفرسان هذا شرطهُ
للحق من فظٍّ يكون تنازلُ
أنا مبدع الإبداع فانظر يافتى
أنا معجم العلماء كيف أُعامل
دربي ملئٌ بالمهالك والخنا
ومكارم الأخلاق حرّف جاهلُ
وإذا ارتدى نظّارةً فكأنَّهُ
ألضفدع اليُدعى المُمَثّلُ كاملُ
لك يامعاول في الدهور معاولُ
هي في الطرائق للحِمام فواصلُ
كيف القصيد اذا المعاني حُوِّلتْ
وهماً حواه تحايلٌ وتخاذلُ
إني بساحي صائلٌ أو جائلُ
وهوى النفوس تهاونٌ وتحايلُ
وتشاكس الاحداث حراً ماجداً
امّا حليف الحيف فهي تغازلُ
وحقائق الحالات تلك بنودها
أبداً لمزبلةٍ تقود مزابلُ
واذا غدا للدهر هذا شرعةً
وفشلتُ في إصلاحه انا راحلُ
أسفي على الدنيا تضم مراوغاً
وتهاجر المظلوم ثم تقاتلُ
دنياك هذي يا صديقُ عليلةٌ
وببيت شعرٍ للشفا تتماثلُ
بين الفتى ومناه وهمٌ حائلٌ
ويُظن اني خيط وهمي غازلُ
لك يا مزابل في الذباب مزابلُ
إن زلت أنت فجلّها ما زائلُ
وطني جريحٌ والسؤال أيا ورى
أغداً يُعالج والجواب تغافلُ
والعقل في عُقَدِ الكلام حسامهُ
بين اللسان ووهمهِ هو حائلُ
وحديث أوباما كلامٌ كاذبٌ
ومراوغٌ والفعلُ منه الماثلُ
نادت فلسطين الوساطةُ كذبةٌ
خُدِع الجبان بها وصُدَّ مناضلُ
كل المبادئ حرّفتْ توراتُهمْ
والسلم فخٌ والعدالة باطلُ
وعجيبةٌ هذي الدنى فغريبها
حُلْمٌ به سيف الحِمام تفاؤلُ
حلمي تلاشى والشوارد ودّعتْ
والجرح ينزف والصحاب أراذلُ
وإليه خطوي صاعدٌ أو نازلُ
وكما يكون من النفوس تُقابلُ
و
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|