[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلا عكاري هذه سلسلة من أشعار تكوّن معاً قصة لقلب عاش حباً حقيقياً خلال فترة وجيزة.. فسالت الأقلام شعراً توافَقَ مع انسياب المشاعر.. واتخذ منحى الأحداث.. فصدق القلم في تصوير ما اعترى القلب من اكتشافات غيّرته الى الأبد.. وخطت فيه أخاديدا لا يمحوها الزمان... لم يكن يدري الهوى..! لم يكن يدري الهوى كم كان القلب ظامئاً.. حتى ارتوى لم يكن يدري الهوى أين يعيش مضرّماً حتى بقلبها انطوى.. لم تكن تدري بأن فؤادها يهفو إليه ولا يجد له ملجا ولاسكنى إلا هو.. وكم ارتوى ظمأ الفؤاد اذ هواهُ.. كم ارتوى.. هلا

أختي هلا ..وجدتها أقرب إلى شعر التفعيلة..فاسمحي لي أن أقرأها هكذا على بحر الرمل:

لم يكن يدري الهوى

كم كان قلبي ظامئاً..

حتى ارتوى
لم يكن يدري الهوى
أين يعيش مضرّماً
حتى انطوى..
لم تكن تدري فؤادا..

قد هفا يوما إليه ..
لم يجد سكنى له إلاه قلبا ..فأوى..

شكرا لك ألف شكر...مودتي ..