أخي بغداد سايح... ... لقد تجرّأتُ وقرأتها على مذهب المعرّي فجاءت على هذا النحو... فكانت رائعة أيضا كتلمسان جئتها من الغرب أو من الشرق أو رأيتها من علُ جميلة ساحرة فكيفما جئتها ألفيتها ساحرة...: تلمسانُ يا قصّتي الثانيَهْويا رحـلةَ العُمْرِ في ثانِيَـــــــــــــــهْ
و مَشْوارُ عزٍّ على مُقلـتَيهِحروفُ الأصالةِ لا فانِيَــــــــــــــــهْ و أنتِ الدُّعاباتُ..أنتِ ابتساماتُ شمسٍ لأغصانِنا الحَانِيَـــــــهْ و مِنْ عاشِقيْنِ و مِنْ أُمنياتٍسَقيْتُكِ حُبّاً بلا آنِيـــــــــــــــــــَهْ
لماذا أراكِ الجميلةَ؟ قولي.. لماذا مَنَحْتُكِ ألْحَانِيـــــــــــــــــــَهْ؟ لأنّكِ فَخْرُ أبي تاشَفِينَ الّذي عَلَّمَ الفِكْرَ إسبانِيَــــــــــــــــــــــهْ و ما الحبُّ إلاّ زنابقُ تُمْسيدماً في شَرايِينِكِ القانِيَـــــــــــــهْ ********************************************* تلمسانُ يا.. يا حبيبةَ عينيو يا دمعةَ الشوقِ كمْ صافِيَـــــــــهْ أحبّكِ أغنيةً من عناقيدِ شِعري على هُدُبي غَافِيَـــــــــــــــــــــــهْ و منصورةُ المجدِ تُلقي الحكايا.. سِنينٌ مشَتْ منْ هُنا حافِيـــــَهْ فذا النجمُ فوقكِ شِعرٌ جميلٌو ذا الوردُ تحتكِ كالقَافِيــــــــــــــــَهْ
********************************************
تلِمسانُ يا.. يا مدينةَ عشقيو قلْباً تفَتّحَ في زاوِيَــــــــــــــــــهْ لأنّكِ ذِرعُ المَرينِيِّ يرميبأشواكِ طمْسٍ إلى الهاوِيــــــــــــــــَهْ
لكِ الحدَقاتُ بيوتٌ منَ العِشْقِ قبْلكِ كانَتْ معي خاوِيَــــــــــــــهْ. ************************************************ تلمسانُ أنتِ و أنتِ تلمسـانُ قلْبانِ هاما بلا ناحِيـــــــــــــــَهْ
تلمسانُ أنتِ العصافيرُ تلهوو أنتِ سماءُ المدى صاحِيَــــــهْ *********************************************
تِلِمْسَانُ أنتِ الندى في زهورٍو أنتِ فراشاتُنا الآتِيـــــــــــــهْ
تلمسانُ أنتِ الأصابيحُ تُغْفيو أنتِ رياحُ الهوى العاتِيــــــَهْ
**********************************************
مسافةُ تاريخِنا ألفُ نجمٍو ألفُ ورودٍ لنا زاهِيَــــــــــــــــــهْ
و أنتِ الحماماتُ..أنتِ السماواتُ..أنتِ المُزركشةُ الباهِيـــــَهْ
لأنّكِ وشْمٌ على صدْرِ "بُدْغَنْ" و "لَلاَّهُ سِتّي" بهِ لاهِـيَــــــهْ *************************************************
لأنّكِ أنتِ بُحيْرةُ حُسْنٍبأنْغَامِها للرُّبى ساقِيَـــــــــــــــــــــهْ
لأنّكِ أنقى نقاءٍ دعانيو أبْقَى بَقَاءٍ أيا باقِيَــــــــــــــــــــــهْ *********************************************** لأنّكِ كلُّ الحبيباتِ..ليلى..تهاني..سُعاد..هُدى..نادِيَـــــــ ــــــــهْ و أبوابُ يومٍ نوافذُ أمسٍ.. كسَوناكِ عَيْنَينِ يا عارِيَــــــــــــــهْ فَمِنْ كرَزٍ ثغْرُكِ الحُلوُ يشدوو في مِشْمِشٍ روحُكِ السّامِــــيَهْ
و مِنْ قمَرٍ.. منْ هواكِ و مِنّيتذكّرتُ عيْـــنيْـــكِ يا ناسِيَـــــهْ
دروبُ الحضارةِ فيكِ تُغنّي.. شوارعُ حُبّي هُنا باكِيَــــــــــــــهْ
و مسجدُ "سيدي بُمَدْينَ" يرنوإلى عتَباتِ الرؤى العالِيَـــــهْ
|