20 / 11 / 2010, 31 : 10 PM
|
رقم المشاركة : [217]
|
أديبة وشاعرة لبنانية
|
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
مساء الفلّ عزيزي يسين:
1- لا كتب مفضّلة عندي على أخرى. أقرأ كلّ ما يقع بين يدي..
وإن كنت أؤثر أحياناً الكتب الدّينيّة..
2- حول أطباقي المفضّلة: مع الإشارة إلى أنّه لافارق بين الأطباق اللّبنانيّة والسّوريّة..
لكنّني أشهد للطّبخ السّوري بتميّز نكهته على الطّبخ اللّبناني..
ربّما لأنّي اعتدت على طعام والدتي واعتدت عليه ووالدتي سوريّة.
لكنّني لمست عند صديقاتي تفضيلاً للمذاق السّوري في الطّعام..
على كلّ حال، أجد أنّ الطّعام أيضاً فنّ وذوق، وأنا ممّن يهتمّون كثيراً بالطّهو..
أفضل الأكلات عندي: التّبّولة والكبّة والفتّوش والمتبّلات.. وهي مقبّلات شهيرة عندنا.
3- حين طرحت عليّ السّؤال عن الأقرب إلى خاطري سوريا أو لبنان شعرت بالحيرة..
أصارحك بسرّ: أغلى أمنياتي أن تجمع وحدة ما في وقت ما بين البلدين، فأنا أحبّهما بالقدر ذاته..
4- أجمل ذكرى سعيدة في حياتي: هي ذكريات كثيرات..
ربّما كان يوم نيلي شهادتي الجامعيّة وتسلّمها من يد سماحة السّيّد حسن نصر الله أجمل الأيّام..
5- أصعب قرار في حياتي كان قراري الطّلاق.. مرّتين..
مرّة سنة 1986. ومرّة سنة 2008.
أنا غير محظوظة في الزّواج.. ولم أوفّق فيه.
6- لم تكن لحظة بل سنوات من المرارة.. مازلت أعيشها كلّما تذكّرتها ..
هي حين تركتُ والدتي في المستشفى قبل وفاتها بأيّام، ثمّ عدت إليها بعد ساعة، فروت لي كم تألّمت في غيابي حين أجروا لها عمليّة جراحيّة صغيرة من دون تخدير لأنّ التّخدير كان يمكن أن يتسبّب بوفاتها..
يومها كدت أفقد وعيي من الحزن.. أدرت وجهي إلى الجدار لأبتلع دموعي..لم أتمكّن من أن أحمل عنها شيئاً من الألم.. ولم أقو على البكاء أمامها..
7- شعوري في نهاية هذا الحوار الشّيّق:
أحسست أنّي كسبت إخوة وأصدقاء وأحبّاء.. الشّعور بالرّبح الثّمين شعور جميل جدّاً.. صعب عليّ أن أصفه..
8- لا أنصحك بأن تسند لي مهمّة إشرافيّة إلاّ إذا لم تفرض عليّ الحضور اليوميّ..
لديّ ضغوط كثيرة في عملي .. لكنّني أعدك أن أواظب على الكتابة والمتابعة بقدر ما أستطيع عزيزي يسين.. فقد تشرّفت بالانتساب إلى منتديات نور الأدب، ووجدتها في مستوى راق جدّاً يرفع من شأن كلّ من يكتب فيها..
شكراً لك أيّها العزيز..
|
|
|
|