عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 11 / 2010, 49 : 01 AM   رقم المشاركة : [12]
إبراهيم بشوات
شاعر نور أدبي وناقد

 الصورة الرمزية إبراهيم بشوات
 





إبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond reputeإبراهيم بشوات has a reputation beyond repute

رد: ((( ... شاطئ .. الجرار ... )))

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني
((( ... شاطئ .. الجرار ... )))



حزين أجل يارياح انثريني
على شرفات الحزينة مثلي
انثريني ..
لعل بصيصا من الحب يبزغ
من ليل قلبي ..
لعل الرماد المثار
يفك الحصار العنيد
ويبزغ جمر احتراقي
توهج هنا أيها العمر ..
ها شرفات الحزينة
أنى استعدت فتحت
مواويل نزفي وأرهقت
ناي الهوى لم أزل في ارتعاش
الأنامل بوحا يشف
على همهمات الأثير
أبث اللظى يا مداها وأنزف
من دانيات احتراقي
تسللت من كل ثقب
تجسدني زفرة الآه
بين ارتعاش الضلوع
وتسكبني يا رياح
فأواه أواه من سكرة الحب
يمتد سهم الصدى
جارحا للمدى يستقر الرفيف
على شرفات الحزينة مثلي
وها أجرح الآن سمع المكان
أصخ أيهذا الزمان
وبث سطور احتراقي أجل
بثني ..
حيث عيناك كم علمتني
طقوس امتلاكي وكم علمتني
أطير ..
وها ثلج عينيك يخضر
يافتنة الروح
أدمنت فيك احتراق الزمرد
أنى تضوع عطر
تلون حولي الجوار
ذريني أمارس عري الضلوع
على شرفتين تفتحتا
من زمان مطير
أمارس في جدوليك النقاء
أمارس طهري ،
براءة جدي العتيق
تسللت من طينهم أيهذي الشفيفة
لم نلتق أبدا
طيننا الآدمي أجل ما استطاع
احتمال الشعاع كسرنا
زنازينهم وانطلقنا
وذبنا وها انصهرا الحائران
أنا لم أكن عاشقا جسدا من رماد
أناعاشق منذ بدئي
تفيأت ضلع الحقيقة
ظلي ، تماهيت يا أنت فيك
حزين أجل
وحزني على عاشق
أدمن الطين لم يحترق
في أتون اخضراري ولم يرتشف
من جراري
همست إليك بسري
فرغم حصار الجليد
كسرت زنازين طيني
وأشرقت من عتمة الآه
برعمت من كل ثقب حزين
لألقي على جسدي كل عريي
وأغزل من غربة الشمس
جبة بوح شفيف
تبث وجودي لتقرأني الضلع
ها.. ها أمطت على شفتيك
الجليد وحررت عينيك
من قبضة الطين
هلا قرأت صداي
وصلصلة الروح حين تئز
من الوجد ..
كل التباريح ها باركتها
طقوس اخضراري
أزف كؤوس اعتذاري
وهمس عتيق الجرار
وكل المحاريب أنت
على سكرات اعتذاري
أنازع شوقي وها
روح ضلعي تبث احتضاري
أحبك أيتها الضلع
هل أنت ظلي
انتظرتك يافتنة الروح
ملء احتضاري
أحبك يا همسة وقعتها الرياح
على شاطئ من جراري



عادل سلطاني / بئرالعاتر يوم الثلاثاء 16 نوفمبر 2010

----
كنت أقرأ القصيدة ليلة كتبت ،أقرأها مع أخي الزبير قريب،فهمست له قائلا: قرأتُ كلمة شرفات،ثم شرفتين وبينهما الحزن
فربما كانت الشرفات امتداد الزمن على مساحة الانتظار يترقب منها الشاعر تجلي الملهمة
وربما حين تجلت كانت شرفة روحها تقابل شرفة روحه على بناية الزمن الصاخب ،وفي أعالي السلم الزمني كان الشاعر يخاطبها ،يبوح لها بأسراره،يحكي لها عن مآسيه...

أبدعت سيدي في هذه الباذخة
أخوك إبراهيم بشوات
إبراهيم بشوات غير متصل   رد مع اقتباس