إلى امرأتي في عالم المجهول
في عُتمةِ التاريخِ
انثرُ نفسي بيدراً
واسرقُ من جوفِ القصيدةِ
لحنين
واعزفُ لامرأةٍ
دخاناً ونار
هكذا تاريخي
فارسمي من ثمّرِ الحنينِ
حرفاً
صوتاً
ونامي
لحلمٍ جديدٍ
ولتشعلين ثورةً
في أعماقِ قصيدتي , هي
محتلةٌ
منفيّةٌ
يعانقُها البكاء
ولتخلقي من عرشِ الأنوثةِ
أبجديّةً أنا
وحروفها مزار
عبيدة وأحرفي من مطر
لبنان زحلة
30_1_2010