[أسماء بوستة]

مخطط لسلطات الاحتلال يهدف إلى تشريد 100 ألف فلسطيني من القدس

[align=justify] السبت 20 تشرين الثاني 2010

حذّر مراقبون من أن الأوضاع بمدينة القدس المحتلة "مرشحه للتصعيد"، لا سيما في ظل قرار سلطات الاحتلال هدم المئات من منازل المواطنين الفلسطينيين في المدينة، وذلك في أعقاب إيعاز المستشار القضائي لحكومة الاحتلال "يهودا فاينشتاين" الخميس بإغلاق مؤقت لجزء من بؤرة استيطانية وسط سلوان، وهدم مئات المنازل الفلسطينية المجاورة. وتصاعدت مخاوف استئناف عمليات الهدم في أحياء مدينة القدس المحتلة نتيجة لهذا التصعيد الاحتلالي.

وحذرت لجنة الدفاع عن سلوان من تبعات دعوة "فاينشتاين"، التي جاءت عقب اجتماع ضم لجنة التنظيم والبناء بحضور رئيس بلدية الاحتلال في القدس وممثلين عن قيادة الشرطة في المدينة، خصص لمناقشة تنفيذ أوامر هدم مئات المنازل.

وقالت اللجنة في بيان خاص إن مئات الأهالي يعيشون حاليا أجواء من الترقب والحذر بعد أن تلقى عدد منهم قبل أيام إنذارات عاجلة بهدم منازلهم في فترات قريبة مثل عائلات العباسي وأبو رميلة وغيرها، مؤكدا أن رئيس بلدية الاحتلال في القدس "نير برقات" تلقى ضوءا أخضر من رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" للمباشرة في تنفيذ الهدم، وذلك وفق ما كشفت عنه مصادر من داخل البلدية.

وكثفت طواقم بلدية الاحتلال في القدس مؤخرا من زياراتها لأحياء بلدة سلوان والبستان على وجه الخصوص، وأجرت عمليات تصوير للمنازل المهددة وأحصت سكانها.

ووفقا للجنة الدفاع عن سلوان، فإن هناك 340 منزلا مهددا بالهدم في كامل البلدة بدعوى البناء بدون ترخيص، علما بأن سلطات الاحتلال لم توافق إلا على 60 ترخيصا للبناء منذ احتلال شرقي القدس عام 1967. [/align]