23 / 11 / 2010, 01 : 07 PM
|
رقم المشاركة : [68]
|
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر
|
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
مشاعري...وأيام ....عيدي ....وحواري
- شعرت بنباضات دافئة تشع من عيني ..........شعرت بمودة.. وفرحا ..ولقاءا.. وحوارا.......
- شعرت بكل قلم يحفر حروفه على تاريخه.. ونوره و يشع في متصفحي ...
- شعرت بكل أديب وأديبة... وكاتب وكاتبة ...ومسافر ومسافرة ...وزائر وزائرة ... لدار الأدب
- ومني له ابتسامة تفوق كل ..كلمة.. وحرف.. وجملة ..وسطر ...
- شعرت أني معكم من أمام بوابة نور الأدب في عيد أرْغب أن أُشارك فيه فرحتكم وسعادتكم في كل سنة ...
-ولا أعرف لما شعرت بأن أكتب لكم هذه الحروف ! ربما تكون تلك الحروف التي لمستها منكم ومن تشجيعكم لحروفي وكلماتي وصوتي الناعم الحريري الأنثوي !
- ..آه..آه .. آه و آه.....
-ما أجمل أن تسمع صدى كل أديب وأديبة يحتضنا حروفك بأجمل حِلْيَة ...وحِليَتي في هذا العيد كانت تاجٌ مرصَّعُ بكم وبكل كاتبة وكاتب ..يحفر اسمه وخطوطه الراقية المشعة من شمس كل نافذة
وإني لأستحضر خيالي كي أجمع كلماتي ..
-كانت عيناي تبحثان عن مُدن وصفحات لم تشبه الصفحات ومنذ أن استفاق ..
فجري..وأدبي...ويومي ..وغدي...في زمن يقترب من بعيد .
-.وتأهبّت مشاعري وسفني لتنطلق نحو أفق أكثر اتّساعا ...نحوساحة كانت بها أعضاء حركة جسدي الأدبي تحبو إلى مشاعر عيدي وحواري
لمست فيها واستشعرت نشوة الحروف والكلمات ! ..
- فكان حبي لها هو عنوان لكل ولادة في زمن اخترق فيه الظلام ،ليكون هو سراجي المنير
...................
وما أن هاجت من ..روحي.. الحروف ..والكلمات ..إلا واشتعلت أشواقي وجمال أنوثتي في يوم لا يمسسه إلا كل حرف صادق ..في مولد من أيام العيد. في أسبوعي هذا.. وأمسي... وغدي ... وفي جوار كل أرض... وفي كل ركن من السماء... ومن على شرفة مضيافي -يسين عرعار- المزركشة تلتَّف من حولها الخضرة وتمتَّد من فوقها أشجار الأدب ،فيتسلق الجميع هنا ..وهنالك ومن فوق -ساحة وصالون الشاعر- يسين عرعار- ...
- ونتسلق إلى شرفتك مرات ..ومرات ..لنطلّ على الشعراء والأدباء.. وكل كاتب وأديبة.. وكل غائب وغائبة...... وألوِّح أنا لهم -- بأعلى صوتي ....كل عام وأنتم بخير
................
-والله يا كتَّاب الحروف والكلمات والعروض ... إن شمس حروفي لم يشرق منها إلا القليل مما قدمتوا لي من الكلمات ..
- لذا أسألكم بأغلى ما عندكم... أن تسألوني عن كل سؤال يخطر في بالكم وقلبكم وحواسكم فأنا طوْعا لكم ...
وسأجيب إجابة صادقة... بإذن الله ...
فلا تبخلوا عليَّ بالسؤال .............................
..سأحيا بكم ومعكم وإنها لحقيقة تشهدها- مدن نور الأدب -...
أخيرا ..وليس بأخير... أشكر كل من شجعني في حواري هذا ...وجعلني أتسلق بحروفي إلى ذهنكم وروحكم ، فكان كل كأس أرتويته من علمكم ، وأضحى كل سؤال سألتموه لي هو زادي ..و قلمي ..و حواري ...وإجابتي لكم ...
..........................
بإنتظاركم من على شرفة الشاعر -يسين عرعار - بلهيب ينساب على زورق شوقي ...
فلا تتأخروا ..............
خولة الراشد........
كل عام وأنتم بألف خير
[/frame]
|
التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 30 / 11 / 2010 الساعة 46 : 12 AM.
|
|
|