عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 11 / 2010, 02 : 04 PM   رقم المشاركة : [28]
محمد نحال
هيئة اللغة العربية عضو رابطة شعراء نور الأدب - شاعر - أستاذ أدب عربي متقاعد ...صاحب ديوان شعري ( همس القوافي-(بحوث تربوية بالجرائج الوطنية بالجزائر)

 الصورة الرمزية محمد نحال
 





محمد نحال has a reputation beyond reputeمحمد نحال has a reputation beyond reputeمحمد نحال has a reputation beyond reputeمحمد نحال has a reputation beyond reputeمحمد نحال has a reputation beyond reputeمحمد نحال has a reputation beyond reputeمحمد نحال has a reputation beyond reputeمحمد نحال has a reputation beyond reputeمحمد نحال has a reputation beyond reputeمحمد نحال has a reputation beyond reputeمحمد نحال has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: هي الآن أسمى //قصيدة في تأبين الفقيدة زوجة الأستاذ محمد نحال ومواساة العائلة الكر

ّّّّّّّّ******* بسم الله الرّحمن الرّحيم*******

*.*.* بداية، لا أملك أمام قضاء الله وقدره سوى ان أقول - إنّا لله وإنا إليه راجعون - وأن أعزّي نفسي وأهلي وأحبّتي بأغلى بُشرى في قوله تعالى : - وبشّر الصّابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون -...
*.*.* كما لا يفوتني هنا أن أشكر كلّ من مرّ على هذه الصّفحة ، وكلّ من واساني بقلب صادق خاشع في هذا المنتدى الذي تقاعست في المدّة الأخيرة عن الوفاء له لأمر هو الآن بيّن لا أعاده الله إلينا ولا على كلّ من نحبّ إلا بالأجر والمغفرة ...
*.*.* والشّـكر لك كل الشكر يا شاعرنا المواسي * بشوات *...فقد واسيت وأجزلت المواساة...وفتحت للمرحومة تأبينية لم أتمكّن من فتحها ولن أستطيع لو تمكّنت ...فرائعة -هي الآن أسمى - جعلتني أمزّق كلّ ما حاولت التعبير به عن مأساتي ...
*.*.* لقد صُدِمت يالفقيدة ثلاث صدمات هي الأكثر إيلاما في حياتي ...
* أما الأولى فكانت يوم فوجئت بها دون مقدمات في الاستعجالات جثّة هامدة لا تقوى إلا على التنفس...وأيّ تنفّس ....
* أمّا الثانية فقد كانت أشدّ وأقوى ، وهي يوم ذهبت لزيارتها وكلّي أمل في أنّها بدأت تستردّ صحّتها...فإذا بمريضة أخرى تنام مكانها / وإذا هي في غرفة حفظ الجثث...لقد غادرت الحياة الفانية مع صلاة العصر من يوم جمعة بعد أن زارها أقاربي بعد صلاة الجمعة فإذا هي في أحسن حال وكأنها تهيّء نفسها مستبشرة بالموعد الجميل....
* وأما الثالثة فهي أنّني وجدت نفسي عاجزا حتى عن تابينها أو رثائها...فقد خانتني القوافي ....كلما كتبت شطرا وجدت أنّه أقلّ من أن يعبّر عن لواعجي وأحاسيسي.....ولا يفيها حقها ..
****** شكرا لكم إخوتي في نور الأدب ...ومعذرة على التأخّر في الرّدّ عليكم ....
****** ولي عودة إليكم متى تمكّنت من تجاوز محنتي هذه وأرجو أن بكون ذلك قريبا...
أخوكم محمد نحال
توقيع محمد نحال
 * تلت الصّخور قصائدي فتــــأوّهت
.........ووعى الفطيم صدى الكلام فشابا
* ولقد سكبت على الحديد مواجعي
.........فحـــنا وأجـــهش بالــــبكاء وذابا

محمد نحال[/COLOR]

التعديل الأخير تم بواسطة محمد نحال ; 03 / 01 / 2011 الساعة 17 : 02 AM.
محمد نحال غير متصل   رد مع اقتباس