[سلوى حماد]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان [frame="1 98"] بعض الأسبرين أبْتَـلِعه كلّما ابتعد طيفك والبحر تتلاطم أمواجه عند نهايات الوطن ثمّ ينحسر يهرب من قبضة الجاذبية .. يحنو طِوال خسوف الشمس وعند السحر. في الزحام وجدت نفسي أرحل من مطارٍ الى ميناء كان البحّارة يعقدون الحبال ويعانقون النساء ولسان حالهم يهمس "حان وقت الرحيل" الدلافين تلقي التحيّة والحيتان تنتظر نصيبها من الأجساد التي لا تحسن السباحة أنا قطرة عنبر في رحيق شفتيك أأقول أحبك اللحظة؟ ويضيع الاعتراف في حمّى الثرثرة! [/frame]

يسرقنا الزحام من واقعنا ،من احلامنا ، ويترك لنا حالة من فوضى تتخبط فيها رغباتنا بصخور اللا ممكن ، والممنوع.
نركض بين اروقة الزمن باحثين عن لحظة تهدأ فيها انفاسنا اللاهثة ، وتستقر فيها انظارنا الباحثة عن من يملاً كل الفراغات
كل شئ من حولنا يثرثر بطريقته، وما علينا الا ان نتعلم لغة الثرثرة حتى نواكب هذه الظاهرة
لا تتسائل سيدي ، فكثير من الاشياء ضاعت واعتقلتها علامات الاستفهام
في حمى الثرثرة عليك ان تقول ما تشعر به بلا تفكير ، ودع المشاعر تسيطر على الموقف
اعترف لها بحبك ثم اترك نفسك للزحام لعل اعترافك يكون جسراً يعيدك للحظة هدوء تائهة وسط الزحام.

مقطوعة جميلة ، ادخلتني في دوامة الدهشة والكثير من علامات الاستفهام

اخي خيري، القراءة لك تحتاج الى طقوس معينة ، فنجان قهوة بحجم الاطلسي ، وخلفية فيروزية ، ومحطات لألتقاط الأنفاس.

كل الود،

سلوى حماد