[frame="13 98"]في العمر يبلغ أربعاً فيها خطى
لما الخرابُ غزى بيوتاً والمواتُ به أتى
ومضى معهْ كلُّ حبيبٍ وامتطى
ظهر الغياب..
وبقتْ
أطلالُ بيتٍ في العراءِ قد نعتْ
جدّاً وأمّاً .. إخوةً وأباً وشملاً شُتتا
وكلّ ما جادت به يوماً حياةٌ من عطا..
يمشي و يصرخ وينادي حوله متلفّتا
وذهول دمعٍ في مآقيه سؤالٌ قد عتى..
" أين السبيلْ
ولم سأبقى في الوجود بمفردي؟؟
وإلى متى؟؟"
وا أمتاه
اليوم إن ما كفكفتْ يداكِ دمعه نُصرةً
فمتى بربك تفعلين؟
ألا أجيبي
فمتى؟؟؟[/frame]
الأستاذة القديرة هلا .. قصيدة مؤثرة تشرح الواقع المرير .. تحياتي