…حتى لوكانت أسماؤنا مستعارةً، فهي من رحمِ النَّفسِ مولَّدة ٌ، فالجميلةُ من الجمالِ الذي يسكننا، وغيرُها من نقيضِ الجمالِ الذي يحتلُّ البعضَ فيؤلمُهم.. سبحانَ الله الذي جعَل القلوبَ تهوي لما تحبُّ حقيقةً في أعماقِها التي قد يغطيها الوقتُ ببعضِ هروبٍ، ولكنها عندما تجدُ نافذة ً لجوهرها الخالص تخترقُها بعنفوانِ الرغبة لعناق الخير.
بقلم
زاهية بنت البحر