[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني ((( ... كبرياء ... ))) أقبل .. ثغر الجليد عسى تستفيق المنافي وتبزغ ملئي النساء وتشرق حواء ضلعي تزيح جليد العواء أنا صاهل سأخضر يا جبل الكبرياء سيبزغن ملئي إلى طهرهن أجل يا سماء أنا لم أكن زيرهن أجل كنت تهويمة في شفاه عذارى الشتاء لم أكن خدنهن أجل صهوتي من إباء رافض جسدا يتحرى تخوم الحرام ويرمي ثمار اشتهاء تعففت ليت نساء المدينة يشهرن عفتهن ولو في الخفاء فتحت الضلوع أهيأت .. متكأ للجميلات يا هذه إنهن النساء فلا شيء يخرسهن سوى يوسفي تجذر في تربة من إباء صاهل منذ بدئي على هامش من بكاء أنا الطفل هومت بين الضلوع نشيدا سيخضر حتى الوفاء سأخضر حواء والقلب عار تهيأت فلتجلدي صفحة من بياضي لعل أديم الشتاء سينزف ملء الربيع وينزف حتى الخواء لك الآن أن تملئيني فكل جرار الوفاء سأسكبها ملء ضلعي كفرت بكل العواء بثغر .. الجليد هو .. القلب عار لك الآن .. أن تجرحي الكبرياء عادل سلطاني / بئر العاتر يوم الإثنين 29 نوفمبر 2010 السادسة وست دقائق مساء

أيهذا الصاهل الأخضر... أيها الرائع دوما..لا أدري حين أقرأك أرى نفسي !!!؟؟؟ هل للبئر دخل في ذلك ؟ أم أن الجدة تركتك في تبسة وحملتني عند أخوالي في قسنطينة وكنا قبلها معلّقين بين البئر والجسر؟؟!!! سأعود حتما إلى قصائدك كلما ألمّت بي الأحزان...رائع جدا نبضك أيها الأسلافي الرائع...