يالجمالِ اللحظةِ لوتعمقنا بها.. نغوصُ في أعماقِها الساحرةِ حيثُ اللألئُ في صدفاتِها تنتظرُ القادمَ إليها بشوقِ المفتونِ لتنزعَ عنها سرَّ الجمالِ بالخروجِ من الظلمةِ إلى النورِ.. تسبحُ بقبضةِ ممسكِها، فتعلو من ظلمة السجنِ في قاعِ البدءِ إلى ضوءِ السطحِ ببهجة الفرحةِ وهبوب ِالنسيمِ.. ماأروعَها لحظة اكتشافٍ لنبضِ حياةٍ تتوحدُ فيها اللهفةُ للأشياء بدفءِ القبولِ وعطرِ اللقاء.
بقلم
زاهية بنت البحر