كان أنيسها في غربتها بعض نقرات على نافذة روحها.. ترسلهالها يمامة بيضاء.. تهديها في كل مرة طاقة أشواق من نبضات نورٍلاتهتف إلا بالنقاء، فتلتقط من فم اليمامة حبات الضياء المضمخةبالشذى، وتمسح بها وجهها، واللؤلؤ ينساب من عينيها مرايا لذاتٍلاتعرف سوى البياض..
بقلم
زاهية بنت البحر