خذها فؤادي جرعة َ يقينٍ اغترفتُها من نبعٍ يتدفقُ نورًا.. كوثرَها الحقُّ بعلمٍ لايأتيهِ الباطلُ أبدا.. تمتعْ بروائِها المنقذِ لك من زيفِ دنيا، وجحيمِ وساوس.. دعْني أغرقـكَ بها أكثرَ، فأكثرَ مدى الحياةِ، فنصلَ معًا إلى برَّ الأمانِ بمجدافِ المحبةِ والإخلاصِ، وعندما تقفُ على مشارفِ النهايةِ، ستعلمُ كم كنتُ أحبُّكَ، وكم حرصتُ على بقاءِ نبضِكَ يلهجُ بحبِّ الذي لاإلهَ إلا هو الحيّ القيوم ..
بقلم
زاهية بنت البحر