سأوزعُ أوراقَ الوردِ الجوري على قرائي وقطوف الياسمين من حديقة منزلي، وأكتبُ عليها بحروف من نور كلمات مضمخة بشذا زهر النارنج الذي تعبق به أجواءُ بيتنا في، سأرسمُ عليها يماماتٍ بيضاءَ كالتي تهدلُ فوقَ الأغصانِ النارنجيةِ قربَ غرفتي، فتوقظني قبلَ شروقِ الشمسِ على صوتٍ تعودتُ سماعَهُ كدقاتِ قلبي .. سبحانَ الله الذي أحسنَ كلَّ شيءٍ خلقهُ.. خلقَ الأذنَ فتسمع، والنارنجَ فيفوح عطرًا واليمامَ فيسعد نا هديلا.. سبحانكَ ربي.. سبحانك.. جلَّ جلالُك..
بقلم
زاهية بنت البحر