رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
سأبدأ دون مقدمة أتسمح لي!!.....كنت عند المدفأة وأنا أقرأ تعليقك الجميل ..أو في الخيمة و التي ننصبها في منازلنا عادة في فصل الشتاء في الخليج أرتشف فنجان من قهوة أمي ...بدت الفرحة تتقافز من عيني فسَعدت بأنك كنت ممن سألني فأجبته بسؤال... وإن كانت قافية إجابتي متمايلة ..مكررة على ما يبدو لي...
عدت لنفسي وسألتها لما تمركزت أو خصصت- الصحفي- دون -الشاعر -على الرغم أن السؤال ينطلق عن ماهية الشعر في هذا العصر !!!! وإني لأتنفس بأعماقي حائرة..... لما.............و كيف؟
لقد وجدت ذاتي تعيش مع السطور -والمقالات -أكثر من -الشعر-!!،بالرغم أني شطحت -للحداثة- وتدحرجت بزهرتي النظرة والبحث بها عن حقيقة الشاعر. متسائلة.. أين يعيش... وأين.. هو !! فبحثت ..وبحثت ..وأنا أطير على بساط حلم تفوح منه زهرتي الشاعرة وتلتقي بك،وعندما لملمت الثلاث ،عشت مع -شعراء هذا العصر-، عن المعاناة ..عن الفن... لما لما لا يحتل المركز الأول في الأدب ....كما كان فيما سبق ؟
وعندما أهديتني أيها -الأخضر- زهرات اللوتس الثلاث نثرت من فوقها عبيري فتوردت وجنتي خجلا وأنوثة، لقد تفاءلت يا -شاعر الكلمة- لذا لم ألقي انتباها لشاعريتك أو تجاهلت ... للأسف لذا تعجلت بكلماتي ...وإن كلماتي التي أرلتها وأجبت بها جعلت حروفي تذكرك بالأمس القريب عن إجابتي ...عن ذلك الناقد الآخر والذي قلت -أي كان اسمه - ألبسته شاعر وصحفي ولم كنت أعني بأنك لست مع الحق كالناقد الآخر وإلا ما كنت من بين هيكل إجابتي ل....يا للصدفة وكأني كنت لخطأي ألتمس العذر لنفسي لما لما لم أفرش كلماتي على شعرك الأخضر ...بينماكنت ككاتبة بإجابتي لقلم –شاعر وكاتب- وقد تلحظ كم أنا ركزت مناجاتك بالصحفي ،في تلك الساعات بالأمس وقبله ..وقبل قبله,..مسكت بقلمي حين إجابتي بنظرة خاطفة على ملامحك الحائرة ،وبدأت بخيالي الذي يوما ما سيطردني من الواقع !...وإنك يا خيالي لتخذلني عند الأدباء بتحليقك للأفق ..
ويحك يا خيالي لا تجعلني أمسك بك لأعترف بحقيقة أديبي الذي أتحاور معه ،والله إنك بأجنحتك تسافر إلى مدن أخر مدن لا أريدك أن تذهب لها فهل لك أن تقف وتعتذر لي ؟هل لك أن تجاوبني لما تعجلت بكلمة-أيها الصحفي- وقدمتها عن الشاعر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أفهمك يا خيالي كيف لا وأنت تسكن في أضلعي إن –عبدالكريم سمعون – ينادي ..أنا الذي أكتب الشعر بقلمي...إنه يقول أنا الذي أكتب في الصحف وليس هدفه تفاخرا وشهرة بل هو يسهر مع قلمه بصدق كما أسهر أنا وأنت فهل فهم أيها الخيال المتعالي ..ألا تفهم يا خيالي أني كنت أقصد بأنهادق يفجر به يفجر قد يكون حلمه ؟
ألا تذكر عندما كنت في المراهقة وأنا أتمنى أن أتخصص في الإعلام ألا تذكر حينما صدمت أنا وأنت والقلم وبكينا ببدمعة واحدة قد يقف بها الأطفال بقذف الحجارة قد ترفع الأعلام وتتوحد الثقافة
أتذكر يا خيالي وبساطيي..عندما حلمت يوما أن أكون من بين محاضرات ومدرجات الإعلام وأتفلسف وأقاضي ذاك وذاك من هو السبب من هو الجاني والمجني عليه وإني لصفحة المقالات لأذوب عشقا ..ما علينا أثقلت على كاهلك الحديث وأضعت وقتك الذهبي فاعذرني واعذر قلم أسير لغزارة حروفه...
كنت في البذرة الأولى وما زلت ,,عندما أجبت عليك ،عندما كتبت دون شعور عن إحساس يجمع بين حرفي وحرفك ..لقد تدحرجت بكلماتي لأصطادك ولكنك على ما يبدو ثقيل رزين في حروفك وهذا لا يعني أني لا أعرف كيف أصطاد أديب برجلته يتدفق أدبا وإني لأسبح في شاطئ تأتي أنت لتكاثر كلماتي المتقافزة من بين سطورك هلا تشعر ...اعترف
أراك ت تعلم أين هي أميرتك التي تطل من شاطئي كلماتي،
وإن لكل رجل أديب مقياس في أسلوبه الواثق وكلماته الواضحة ولكنك كشاعر وأديب صحفي قد تتدفق المشاعر لديك الأحاسيس وتنظم حرف عطاء..مسترسل..متزن,,يعلم أين يضع قدميه إذا ما وقف من أمام مقالاته الصائبة وشعره ،والله إني لا أعرف ما هذا الذي أكتبه....كانت زهراتي الثلاث ومازالت تتمايل بأنوثتي على صفحتك ..وإني عندما ركبت القطار أخرجت رأسي من نافذة مركبتي وناديتك فأتيت لتعلق عقدا من الياسمين .. على إجابتي والتي كنت أنا.. وأنت ننظر إليها من خلال نافذة القطار... والهواء الطلق يطتاير بخصلات شعري وأنت تناجي عقلي وقلبي وكأنك تقول دعك من ربط شعرك ودعيها تنطلق مع عقلي وقلبي ...عقلك الذي ينظم الشعر وقلبك الذي ينبثق مع الحرف وللعقل والقلب مقالات تديرها وتشرف عليها ..وإني لألتمس العذر من قلمك عندما لم ينطق باسمك -الشاعر -أراك تبتسم وتقول ما عليك يا- خولة -قد تحصل في كل مكان ...
لن تصدق لو أقل لك بأني أجبت- مرتين- وكانت الثانية هي إجابتي الثانية التي نثرتها والتي كانت نوعا متفككة وذلك لاندفاعي وتعجلي بأن أكتبها لتأخري ..ولا أعرف لما كنت متعجلة في الإجابة وإنما ذلك من أصعب الحالات ... بينما كانت الأولى نوعا ما متمهلة لولا أن توقف الموقع ولو كنت حفظتها من بين مستنداتي .فهلا تشكر قلمك الذي كان يتابع ويضع خطوطه الحمراء لتكون إجابتي أفضل ...وأخيرا ولو أني أشك بأني سأعود إلى حروفك وأحاول أفكك رموزك وأشطح بخيالي مع شعرك الذي بحث عنه في المتصفح فوجدته في كل موقع متناثر وهو يلومني لما لم يشاركني مركب حروفي إليك ..
.ولكن" لا يقع إلا الشاطر لا "..حقا..حقا سقطت بكتبي وإجابتك... من حافة السلم...وعدت لأدرجي لأبحث ماهي قصتي مع الشعر والصحافة ماهي قصتي معك
وأني لأتمنى أن أكون بكللماتك التي شجعتني بها تلميذتك الشاطرة ..أراك تبتسم وتقول ..ستكوني لقد وصلت ..أشكرك
..
وإنما للخيال أحلام لا تنتهي ...وأنا أقف عند أحد المحطات لأتابع بعد وقت لاحق أنفاسي اللاهثة ...........ولك الحكم ولي الترحال............... من وطن .......إلى.............. وطن
أشكر وقتك الثمين الذي قضيته من بين عنوان شرفتي وشرفتك، من بين حدائق الزهور وجنائن الشعراء والكتاب
تحياتي... وتقديري لأدبك الراقي.... وعلمك السامي
مع خالص شكري... ومحبتي لك.................أيها الشاعر الأخضر..بقلبك الأبيض....
سأعود إليك ...كلمة سأعود قد حفرها قلمي وكأنه يعلم أن هنالك كلمات لم تكتمل والله إني لأتعجب لقلمي معك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
خولة الراشد
|