[مرفت شكري]

أتقدم بالشكر لكل من شارك في التعليق لهذا الأسبوع على الصورة ..

الأستاذة عروبة شنكان :
جواي ألم ،دموع فياضة
كل ما اداري جرح يصرخ صدري بقهر
الدمية اللي اغتصبوها لي
وشط العمر اللي هدموا لي
والأرض اللي بتصرخ بحزن دي لي
السما الغضبانة دي سمايا
والوريد اللي اتفجر دى وريدي من دمي شرب الزيتون والليمون
وبرتقال بلادي
والخراب اللي أنا واقف عليه بألم بكرا يتعمر ويحكي حتوتة ابن البلد


الأستاذة هلا عكاري:
في العمر يبلغ أربعاً فيها خطى
لما الخرابُ غزى بيوتاً والمواتُ به أتى
ومضى معهْ كلُّ حبيبٍ وامتطى
ظهر الغياب..
وبقتْ
أطلالُ بيتٍ في العراءِ قد نعتْ
جدّاً وأمّاً .. إخوةً وأباً وشملاً شُتتا
وكلّ ما جادت به يوماً حياةٌ من عطا..
يمشي و يصرخ وينادي حوله متلفّتا
وذهول دمعٍ في مآقيه سؤالٌ قد عتى..
" أين السبيلْ
ولم سأبقى في الوجود بمفردي؟؟
وإلى متى؟؟"
وا أمتاه
اليوم إن ما كفكفتْ يداكِ دمعه نُصرةً
فمتى بربك تفعلين؟
ألا أجيبي
فمتى؟؟؟


الأستاذة ميساء البشيتي:
أضاقت بكم الدنيا فلم تجدوا سوى أرضي وساحة ملعبي وصفوف مدرستي
كي تفقأوا عين الشمس فيها وتقتنصوا حبات المطر.
أضاقت بكم صفحات المدى فبترتم البسمة على شفتي
وخنقتم الأمل المتدفق في قلبي ووريدي ولهاث خطاي المتهالك على سلالم مدرستي "
من رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب

الأستاذة فتيحة الدرابي :
طفل تائه الخطوات
شارد النظرات
في بقعة عليها آثار خراب
ربما يبحث عن شيء فقده
ربما بقي وحيدا لا ملجأ له
لكنه يمسك في يده دميته
طفل بريء
دميته هي كل ما له
شريد ضائع لا لأمل له
عيناه تنظران إلى الأرض
شاخصتان كأنهما
تبحتان عن شيء ضاع له
طفل مسكين
وا أسفاه
لكن الله بعنياته يتولاه .

وقد فازت الأستاذة هلا عكاري بأجمل تعليق لهذا الأسبوع .. وهي الحكم على تعليقات الأسبوع القادم .. ألف مبروك