[نصيرة تختوخ]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما محمّد خير الدّين إسبير.ديوان الحقائق الجليّة:الفصلُ الثاني ـ اللهُ والنّاسُ واليومُ الآخر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ [frame="10 85"] القَسَمُ بِغَيْرِ الّلهِ لايجوز، والكبرياءُ والعظَمَةُ للّهِ وحدَه 22 [poem=font="hasan,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] أَقْسِم به ، لا تُقْسِمَنَّ بعبــدهِ = مهما سما جاهاً كما العُظّمـاءُ فالحَلْفُ تعظيمٌ، وتعظيمُ السّـِوَى = شِرْكٌ ، ولَغْوٌ مُهلِكٌ ، وهُراءُ نَعْتُ (الجلالةِ)و (العظيمِ) لِخَلْقِـهِ = نُكْرٌ تَوَرَّطَ فيهما الكُبـَراءُ غَيُّ التكَبُّرِ في العديد غبــاوةٌ = والأغبياءُ بغَيِّهِمْ خُيَـلاءُ (1) فانظُرْ إلى فرعَوْنَ ثم لبَعـْـدِهِ = بادوا وبالغَضَبِ المُزَلْزِلِ باءوا فلَهُمْ بجَوْفِ الأرْضِ لعنةُ خالِـقٍ = والنّاسُ عند قبورِهِمْ إطـراءُ! لايَعلَمونَ بأنَّ في تمجيدِهِــمْ = ساداتِهِمْ، في الإثْمِ هُمْ شُرَكاءُ أفَليسَ مِن ماءٍ مَهِينٍ نَشْـؤهُمْ؟! = ثمّ النهايةُ جيفةٌ نتْنـاءُ؟! فلِمَ التعَاظُّمُ بالمظاهـرِ طالمـا = بعدَ المَظاهِرِ حُفرةٌ وعَـراءُ؟! فاخفِضْ جناحَكَ للقديرِ تواضُعاً = إنَّ التواضُعَ للإلهِ حَيــاءُ[/poem] (1) خُيَلاءُ: العُجْبُ والكِبْر .[/frame]

أبيات فيها حكمة و نصيحة و بهاء.
تقديري لكاتبها و لمجهودك حاجة ناهد