[عبد الحافظ بخيت متولى]

أخواى الحبيبان حسن سمعون وعادل سلطانى
والله العظيم إننى فى منتهى الأسى والأسف وكنت أظن فور إعلان المسابقة أن سيلا من القصائد سوف يتوالى على المسابقة حبا فى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ,وكنت أظن أننا أمة راسخة فى دينها لا فى غيِّها ولهوها, وأن الرسول الذى مدحه الشعراء العظام يستحق من الشعراء أن يقدره حق قدره ,وكنت أظن ظنونا كثيرة وكنت متفائلا , لكن خاب ظنى ,فى حين أن الآف القصائد قيلت فى الفنانة فلانة والممثلة علانة ,أما الرسول فلا ....وياعينى حين يخطب الشعراء ويلبسون الرداء المقدس تحسبهم من آل البيت
أخى الحبيب حسن لن نمدد المسابقة , المسابقة معلنة منذ شهر والرسول الكريم لا يحتاج أن نتسول له القصائد ولقد وصلنى تقييم أخى الحبيب عادل سلطانى وهو تقييم موضوعى جدا تناول موضوع القصيدة وعروضها ولغتها وموسيقاها وأعطى لكلٍ درجة محددة من عشرين,وليتنا نسير على نهجة
شكرا لكما ولغيرتكما على رسولنا الكريم