رد: عشقٌ عليٌّ..
توقفت عند البيت رقم 13 والذى يقول:
- حـبٌّ بـه صــرْتُ مـثـلَ اللهِ - فــي ولَـهـي -
إن قـلـتُ لـلـشّـيء ِ:كُـــنْ، مـــن فـــورهِ يـكُــنِ!
وأسال : هل يمكن أنى تكونى مثل الله مهما بلغت من درجات الحب ؟ وكيف يكون الشاعر مثل الله يقول للشئ كن فيكون؟
أنا لا أعرف كيف ننحرف مجازيا باللغة هذا الانحراف الذى يختزل المسافة بين الإنسان وخالقه ويتساويان فى حب أو فى أى شعور آخر؟, وكيف لا يدرك الشعراء أنهم يكتبون شعرا لأمة أكثرها أمى ثقافيا لا يدرك ماوراء الحرف ولايعرف التأويل ولا الرمزية ولا غير ذلك؟
لذا ارجو منك - متفضلة - أن تراجعى هذا البيت أو تقولين لى ما يبرر هذا التوظيف
لك كل محبتى وعظيم تقديرى
|