رد: عشقٌ عليٌّ..
أحيّيكم أيّها الأحبّاء.. ولي عودة للرّدّ مفصّلاً..
بيد أنّه لابدّ لي أن أوضح بشكل سريع سرّ البيت 13 من قصيدتي..
مع شكري الجزيل لتوقّفكم عند قصيدتي وتشريفي بقراءتها:
هذا البيت ليس انحرافاً مجازيّاً، ولا علاقة له بتفسير البعض: أنّها تمتّ إلى الكفر بصلة!!!
إنّما هو تعبير مقصود استندت فيه على حديث قدسيّ معروف:
(أطعني ياعبدي تكن مثلي تقل للشّيء كن فيكون!)..
هذا الحديث لايقصد به الخالق تبارك وعلا أنّنا سنصبح له أندّاء وأكفاء - حاشا لله - فهو الواحد الأحد الّذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد..
لكنّ القصد به أنّ العبد المطيع لله هو العبد القريب من الله الّذي إذا دعاه سمع دعاءه وأجابه، فإنّ نال حاجته شكر، وإن لم ينلها شكر أيضاً لثقته بأنّ ما أبطأ عنه إنّما هو لخيره وصلاح شأنه..
بالنّسبة لي أجد أنّ حبّي لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) يوجب عليّ الاقتداء بنهجه، والاقتداء بنهجه هو طاعة لله تسير بي إلى الغاية الّتي يحكي عنها هذا الحديث القدسي.. والحمد لله ربّ العالمين..
أتمنّى أن أكون قد أحسنت في توضيح الصّورة ولكم شكري العميق وكلّ الاحترام..
واعتذاري عن حذف البيت ..
مع استغفاري من الله تعالى لتقصيري في مديح امير المؤمنين (عليه السّلام) بما يليق به..
مودّتي
|