[]أسطورة اللون الأرجواني الذي تميز به الفينيقيون :
تقول الأسطورة أن إله صور ميلقارت كان يتجول مع حبيبته الحورية تيروس(Tyrusهو اسم صور أيضا بالإنجليزية) حين أمسك كلب كان يرافقهما صدفة فاكتسب فمه لونا أحمرا أرجوانا أعجب الحورية جدا.
فقالت لميلقارت أنها لن تكون عشيقته إلا إذا أهداها ثوبا بنفس اللون.
مادعى لجمع عدد كبير من الصدف وولادة المصابغ.
ومع أن أغلب الظن أن الناس اكتشفوا احتواء الصدف على المادة اللون أثناء تلون أفواههم بعد أكلها إلا أن الأسطورة ارتبطت بمدينة صور و باللون الثمين الذي اشتهرت به و اشتهر به الفينيقيون و نقلوه إلى مدن أخرى وصلوا إليها مثل مدينة الصويرة المغربية المعروفة أيضا بموغادور.
1000 سنة قبل الميلاد كانت صور و صيدون أهم المراكز لصباغة الصوف و الحرير ورغم أن الصباغة بالأرجواني انتقلت كنشاط و مهنة لمدن أخرى لكن الصباغين لم تصل مهارتهم لصباغي سور و صيدون.
كان الأرجواني لون الأغنياء و السلاطين في روما و غيرها و يقال أن أنطونيو و كليوباترا جعلا أكبر أشرعة إحدى سفن الحرب التي وُصِفت بكونها مميزة وثمينة مصبوغا بأرجواني صور.
* الصدفة التي تفرز غدتها اللون الأرجواني
***المرجع : أصل الإنسانية / المبحرون Het ontstaan van de mensheid
de zeevaarders
door Maitland A.Edey en de redactie van TIME -LIFE boeken