أحوال
بقلم حمزة وادي
نرجسية الأحوال أنت
وأنا أحمل أمتعتي مثل
أي رجل شرقي نال الإنذار الأصفر
وأتدهلز.........
وألتف حول نفسي
أبيع آخر أوراقي الصفراء وما
وما تبقى من لهاث الروح وأتكور.......
تشترين في صبيحة اليوم التالي
قارورة من بيلسان فاتح
وأنا أرش ما تبقى في قارورتي
من عطوس الذكريات
تحتسين قهوتك وحبتي هيل
أحتسي سم الزعاف وأموت مرتين
تلبسين الشمس وتلفين شالك
ألبس خيبتي
وألف عنقي بألف ألف رصاصة
تسيرين نحو عملك الصباحي
أسير نحو نحوي دون أن أعي
أني أنا...
تقتنين سلسلة ذهبية
أقتني لعنقي أكليل شوك
قال لي صاحبي أن بهذا الإكليل
مات سيد السلام والمحبة...
الألم يدخل عمق خاصرتي
وخاصرة العبارة
ثمة ركام هائل من الذكريات
وهاهي ذي أيامنا
تتسرب من ين أيدينا
هاهي كلماتنا بصماتنا
شاهدة علينا
هاقد أرخى علينا الستار
سأبقى صامدا قاتلا مقتولا
سأظل أكتب كلاما وسماء وحبالا
وستظلين أنت امرأة شرقية
أبعد ما تفكر فيه
ما تخبئه خطوط الفنجان لها
وأقرب ما تفكر فيه
كيف تصنع مني ظلا للعبة لها..........