وبرديَّتك المطويَّةِ أسفلَ
جُدُرِ التوابيتِ الغارقةِ
وتلك المذبوحةُ في قاع الحُلمِ
وأشرعُ في دقِّ البابِ الموصَدِ
فُتاتاً تناثر من بين الأنياب،
على أن أُسلِّم رُوحِي إليكِ
قبل الرحيل إلى العالم الآخَرِ،
وأنا لم أعد فارسُكِ النبيل،
ألفيتُهُ نهراً يملأه العطرُ،
يأكله السادةُ، فيَخْلدُون،
حيث تنضَحُ السماءُ بالحريَّة،
تسقط الأمطارُ طولَ العامِ،
تشَّققُ الأرضُ في كل الفصولِ،
ونبقى قروناً نصنع وهماً..