[بوران شما]

أولا ,نحن عشنا وولدنا بشكل طبيعي،
على الرغم من إن أمهاتنا تناولوا الأسبرين
عندما كانوا يشعرون بوجع الرأس،
وتناولوا الطعام المعلب،
وعملوا إلى اليوم الأخير من الحمل،
ولم يجروا قط اختبار البول السكري
في ذلك الوقت لم تكن هناك تحذيرات
من نوع "أبقيه بعيدا عن متناول الأطفال"
على زجاجات الأدوية، والأبواب، والخزن.
لم نرتدِ البامبرز
كأطفال ركبنا السيارات دون حزام أمان
ولم يكن بسيارات أهالينا أكياس هواء،
ولم نكن مجبرين على استعمال الخوذة
عند ركوب الدراجة
شربنا الماء من خرطوم سقي الحديقة
وليس من زجاجة مشتراة من سوبر ماركت،
كما وتشاطرنا زجاجة الكولا مع أصدقائنا
ولم يمت أحد بسبب ذلك
أكلنا الآيس كريم المصنوع من منتجات الألبان،
والخبز الأبيض، والزبدة الحقيقية،
كما شربنا الكولا التي حينها أيضا
كانت مليئة بالسكر،
لكننا لم نكن سمينين أو ممتلئين
لأننا كنا دائما نلعب خارج البيت
كنا نغادر المنزل في الصباح،
ونلعب طوال اليوم،
حتى تشعل أضواء الشوارع،
ألعاب من مثل الأستغماية
وعسكر وحراميه، رعاة البقر والهنود،
وتيكا ع العالى و.... وجميع الألعاب الأخرى
التي أستطاع خيال الأطفال أن يبتدعها
في كثير من الأحيان،
لم يتمكن أحد أن يجدنا طوال اليوم.
ولم يكن بذلك أي مشكله....
قضينا أيام بأكملها نصنع سيارات
من النفايات التي نجدها بقبو المنزل،
ثم ركبتاها بأول شارع منحدر
متناسين أننا نسينا أن نصنع لها الفرامل،
وبعد بضع تجارب، والكثير من الوقوع
والكدمات وأحيانا كسر أصبع أو ...
تعلمنا كيفية حل المشكلة
لم يكن لدينا أصدقاء وهميون على النت،
أو مشاكل التركيز في المدرسة
لم يعطونا أقراص ضد النشاط المفرط
.ولم يكن لدينا في المدرسة مختص بعلم النفس
أو موجه تربوي، ومع ذلك فإننا أنهينا دراستنا
ولم يبيع لنا أحد المخدرات أمام المدارس...
لم يكن لدينا بلاي ستيشن، نينتندو،
أو صندوق x، ولا ألعاب فيديو
ولم يكن لدينا 99 قناة تلفزيون (إثنتان فقط)،
لم يكن لدينا جهاز الفيديو،
أو أجهزة موسيقى فراغيه،
ولا هواتف خليوية أوحواسيب ،
أو غرف الدردشة عبر الانترنت.......
كان عندنا أصدقاء
وكنا نخرج ونلهو معهم!
أصدقاء من اى جنس ودين!
وقعنا عن الأشجار،
رمينا الحصى على زجاج الجيران،
تشاجرنا، كسرنا الأسنان أو القدمين أو اليدين،
ولكن أهالينا لم يذهبوا بسبب ذلك إلى المحكمة
لعبنا القوس والسهم والنبلة، وعملنا ...
وأشعلنا النيران لرأس السنة الجديدة،
ونجونا من تحمل أي محاسبه أو مسؤولية!
ذهبنا لمنازل أصدقائنا بالدراجة أو سيراً،
نناديهم أمام الباب أو ندخل ببساطه
لمنزلهم لنكون معا بنات وبنين!
عندما كنا نقع في مشاكل مع القانون،
أهالينا لم تدفع نقودا لإخراجنا.
في الواقع، فإنهم غالباً ما كانوا
أكثر صرامة معنا من القانون
لم نقضي عطل نهاية الأسبوع
مرة مع أمنا ومرة أخرى مع والدنا
كان لدينا منزل واحد وعائلة واحدة.
ال 50 سنة الماضية
كانت الأكثر إنتاجا في تاريخ البشرية
أجيالنا أنتجت أفضل المخترعين والعلماء
حتى يومنا هذا.
كان لدينا الحرية،
الحق في الخطأ،
النجاح والمسؤولية.
وتعلمنا أن نعيش مع هذا!
أنت تنتمي إلى هذا الجيل؟
تهانينا
(( منقول ))

[ناهد شما]

حبيبتي بوران
رائع ما نشرتيه وهذا يدل على أن الجيل السابق افضل من هذا الجيل
مع أننا نرى أن الجيل الحاضر قد حظى بتطور تكنولوجي كبير وبرفاهية لم يحظى بها الجيل الماضي
ومع ذلك فالجيل الماضي كان بسيطاً ، هدفه العمل في أبسط الاعمال وتكوين أسرة ومواصلة العمل وتربية الابناء فقط،
ومع ذلك كما تفضلتِ لم يكن يعاني من الأمراض المخيفة التي نسمع بها في هذا الزمن
وهذا الجيل الحالي يسعى للوصول لاهدافه أياً كانت، سواء كانت سلبيه او ايجابيه،
لدرجة يصطدم معاها بالواقع أحياناً , وهو الجيل الذي يعيش حياة الرفاهية
سبحان الله كل شيء له ضريبة في الحياة

دمت بخير

[زاهية بنت البحر]

الغالية أستاذة بوران
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تكوني بخير وأفضل حال، أخيتي العزيزة، رائع هذا النقل لموضوع شدني إليه من أول سطر حتى النقطة في السطر الأخير. . بارك ربي فيك ورعاك

أختك
زاهية بنت البحر

[محمد الصالح الجزائري]

... ولكنّ هذا الجيل برغم ما يُرمى من أوصاف أعاد إلى أذهاننا أننا فعلا صرنا آباء وأمهات له نفخر به لأنه أضاف أشياء إلى واقعنا (الحرية ) في أسمى معانيها..فحق لنا أن نفخر بهم لأنهم ببساطة (أبناؤنا) ونحن من أنجبهم !!! شكرا أختاه على نقل هذا الموضوع الجميل...

[منى هلال]

أختي الحبيبة بوران جميل فعلًا هذا الموضوع
رائع هذا السرد
لا أظن كاتبه ترك شيئًا مما عشناه ونحن أطفال ولم يذكره

لكن من يعرف ماذا تخبئ الأيام لأبناء جيل ثورة تونس ومصر وليبيا (المنصورة بإذن الله)

شكرًا لكِ

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]في الحقيقة غاب عن الكاتب أشياء كثيرة، غابت عنه عربدة الستينات و عودة الشباب اليوم أكثر إلى الصلاح، غابت عنه وفيات الأطفال دون تلقيحات و وفاة الأمهات أثناء الولادة بسبب قلة المستشفيات و الرعاية، غاب عنه أن جرائم الحكومات ضد شعوبها فكانت مدن تباد دون أن يذكر ذلك، غاب عنه أن الناس كانت لا تجد الكهرباء في كثير من القرى و حتى ا لماء الشروب و المدارس..
لكل زمان جميله و قبيحه وإيجابياته و سلبياته.
لك تحياتي أخت بوران وشكرا على ما قدمت.[/align][/cell][/table1][/align]

[ميساء البشيتي]

غاليتي أ . بوران
هي ذكريات الزمن الجميل .. هذا الزمن الذي يأسرني وأركض
في هذه الحياة لأعود إليه ..
نسي الكاتب أن يذكر نقطة مهمة وهي الرسائل
والمذياع فقد كانا مهمين جدا في حياتي وأمضي معظم وقتي أستمع للمذياع
وأحلم برسالة تصلني من غائب .. لم يكن هناك وسائل اتصال إلا الرسائل
وبطاقات المعايدة والصور طبعا وكنا نحتفظ بهذه الرسائل والبطاقات ونعود لقرائتها
في كل مناسبة .. كانت القلوب صافية وكان الأمن والآمان ولم نكن نعرف الخوف
من الخطف أو القتل أو حتى حوادث السير وكان الجار أكثر من الأخ وقصص الحب
أجمل قصص تحت الشبابيك ..
اليوم كل شيء معلب ومصنع ومبكت وجاهز وخال ليس
من السكر فقط بل من نكهة السعادة ..
كان الليل ليل بكل ما فيه من سحر وألق
والنهار نهار بكل ما في من نشاط وحيوية ..
ساق الله تلك الأيام ..
ساق الله
شكرا حبيبتي بوران .. بوركت يا غالية .

[بوران شما]

حبيبتي بوران
رائع ما نشرتيه وهذا يدل على أن الجيل السابق افضل من هذا الجيل
مع أننا نرى أن الجيل الحاضر قد حظى بتطور تكنولوجي كبير وبرفاهية لم يحظى بها الجيل الماضي
ومع ذلك فالجيل الماضي كان بسيطاً ، هدفه العمل في أبسط الاعمال وتكوين أسرة ومواصلة العمل وتربية الابناء فقط،
ومع ذلك كما تفضلتِ لم يكن يعاني من الأمراض المخيفة التي نسمع بها في هذا الزمن
وهذا الجيل الحالي يسعى للوصول لاهدافه أياً كانت، سواء كانت سلبيه او ايجابيه،
لدرجة يصطدم معاها بالواقع أحياناً , وهو الجيل الذي يعيش حياة الرفاهية
سبحان الله كل شيء له ضريبة في الحياة
دمت بخير
حبيبتي ناهد
جيلنا عاش حياة بسيطة وهادئة بعيدة عن صخب التكنولوجيا
كل ما يهمه دراسته وعلمه ,
أما جيل اليوم جيل الحياة الصاخبة بكل مافي الكلمة من معنى
اهتم بالتطور التكنولوجي وآخر الصرعات , وابتعد قليلاً عن
الدراسة والعلم واحتاج لمعلمين خصوصيين , طبعاً انا هنا لا
أعمم بل هم الأغلب . حماهم الله ورعاهم .
محبتي .

[بوران شما]

الغالية أستاذة بوران
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تكوني بخير وأفضل حال، أخيتي العزيزة، رائع هذا النقل لموضوع شدني إليه من أول سطر حتى النقطة في السطر الأخير. . بارك ربي فيك ورعاك
أختك
زاهية بنت البحر
أختي الحبيبة الأستاذة زاهية بنت البحر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , الحمد لله رب العالمين أنا بخير
وأرجو أن تكوني أنتِ بألف خير .
سعدتُ جداً لمرورك على هذا الموضوع , وسعدتُ أكثر بأنه أعجبكِ .
محبتي وتقديري .

[بوران شما]

[size="5"]... ولكنّ هذا الجيل برغم ما يُرمى من أوصاف أعاد إلى أذهاننا أننا فعلا صرنا آباء وأمهات له نفخر به لأنه أضاف أشياء إلى واقعنا (الحرية ) في أسمى معانيها..فحق لنا أن نفخر بهم لأنهم ببساطة (أبناؤنا) ونحن من أنجبهم !!! شكرا أختاه على نقل هذا الموضوع الجميل...
الأخ الأستاذ محمد الصالح الجزائري
صحيح أخي محمد فنحن نفخر بأبناءنا وشبابنا الذين رسموا
طريق الحرية في تونس ومصر واليوم في ليبيا , هذا الشباب
أنجبهم أبناء ال50 وال60 وال70 ... حماهم الله ورعاهم ,
وفرخ البط عوام .
تحياتي وشكراً لمرورك الكريم .[/size]