[نادية العسري]

يحكى أن امرأة حبلى
نذرت مافي البطنِ
محَررا لله وللأقصى

يحكى أن وليدا في لحده نطقَ
أنا مبعوث لهذه الأمة
معلما للعزة وللنصرَة

يحكى أن شابا يافعا
لفَّ خصره بحزام ناسف
في يمينه المصحف وفي يساره رسالة من الجنَّة

يحكى أن عروسا في أبهى حلَّة
زفها والدها لأقدس الكنائس
لتنعي حبيبها في خشوع ورهبَة

يحكى أن جلادا خرَّعلى ركبتيه متعبا
أمام جسد أسير
أشعلت جراحه لهيب الثورَة

يحكى أن مُدرِّسة جعلت من الحاجز صفا
وكتبت على جدرانه التحدِّي
درسا للبراعم الحرَّة

يحكى أن فلاحا زرع الزيتونَ
فحفَّفه بعوسج
وسقاه بدماء القريَة

يحكى أن لاجئا أهدي قصرا
في أرقى أحياء التوطين والعوض
فآثر كوخه الأزليَّ بأرض العودة

[علاء حسين الأديب]

جميل جدا ماسطرتيه هنا ياناديه..

ويظل كوخ في الوطن السليب ارحب من قصر في البلد الغريب..

نعم هكذا العربي وهذي هي العروبة وهذا هو الأنتماء الحقيقي للوطن..

بوركت ايتها الأخت العزيزه..

ولك من العراق تحيتي

اخوكم الشاعر

علاء حسين الأديب

[نصيرة تختوخ]

و تستمر حكايا النضال الفلسطينية بلا كلل و لا ملل لأن أرض فلسطين غالية على أبنائها محببة إلى قلوبهم ولأن نصرتها حق.
تحياتي لك أخت نادية