التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,644
عدد  مرات الظهور : 163,009,520

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > تحرير فلسطين قضيتنا > فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب > يافلسطيني قامتك الأشجار انتصبتْ > الأقسام > توثيق العائلات الفلسطينية في الداخل والشتات
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11 / 11 / 2012, 25 : 06 PM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

tq الفلسطينيون.. وتسمية الأبناء لأمهاتهم.

[align=justify]الفلسطينيون.. وتسمية الأبناء لأمهاتهم.
اعتاد أهل القرى في فلسطين على تعريف أبنائهم بنسبتهم إلى آبائهم أو أجدادهم بدلاً من ذكر العائلة، وذلك ربما للتفريق بين الأسماء المتشابهة في العائلة الواحدة، وكانوا أحياناً يعتمدونها حتى في الأوراق والمعاملات الرسمية من بيع وشراء وإجارة، فيغيب اسم العائلة الأصلي ليحل محله اسم الأب أو الجد. وفي نفس الوقت وجدنا أن كثيراً من الأشخاص قد نسبوا إلى أمهاتهم أو جداتهم بدلاً من الآباء والأجداد، حتى أن بحثاً أجريناه في واحدة من قرى شمال فلسطين أظهر أن كل عائلات البلدة بلا استثناء قد شهدت هذه الظاهرة، فتوقفنا عندها قليلاً للتحليل والتفسير ورصدنا حالات مختلفة:
- الحالات الأبرز لتسمية الأبناء لأمهاتهم كانت في البيوت التي غاب عنها رب الأسرة إما بسبب الوفاة أو السفر. ففي حالة الوفاة كانت الأم في الغالب تتولى رعاية الأبناء وتربيتهم وإدارة شؤون العائلة، وبطبيعة الحال فإن الناس يعمدون إلى تعريف الأولاد بابن فلانة (نسبة للأم) وليس بابن فلان خاصة إذا كان رب الأسرة قد توفي عن أبنائه وهم صغار.. وحتى في الحالات التي تزوجت فيها الأم الأرملة – وكثيراً ما كانت تزوج لأخي المتوفي – فإن الناس كانوا يميلون لنسبة الأبناء للأم.
أما عن حالات الغياب دون الوفاة، فيذكر كثير من كبار السن أن إلزامية التجنيد الإجباري في الجيش التركي مطلع القرن العشرين دفعت بالكثير من الآباء إلى الهجرة وخاصة إلى أمريكا الجنوبية، وهنا أيضاً كثرت حالات نسبة الأبناء لأمهاتهم. وقد روى لنا المرحوم قاسم عسقول (أبو نايف) مواليد 1929 شاهداً على هذه المسألة بوضعه الشخصي، وقال: ( سافر والدي إلى الأرجنتين قرابة 8 سنوات فنشأ أخواي والناس ينادونهما محمود غزالة وحسين غزالة نسبة للوالدة.. أما أنا فقد ترعرعت إلى جانب والدي بعد عودته من السفر فلم أعرف باسم قاسم غزالة بل باسم قاسم عسقول).
[BIMG]http://howiyya.com/Uploads/wc/images/9685/30-6-2011%20019%281%29.JPG[/BIMG]
قاسم عسقول أبو نايف
- أما الحالة الثانية وهي نسبة الأبناء إلى الأمهات مع وجود رب الأسرة في البيت، فقد تباينت الأسباب وهي تدخل في باب الرأي والتحليل.. ففي بعض الحالات كانت قوة شخصية الأم تفرض نفسها على البيت كله، وفي حالات أخرى كانت الأم هي التي تتولى تدبير الشأن المعيشي والاقتصادي للعائلة سواء بالعمل في مجالات الزراعة أو التجارة، فكان حضورها أقوى من حضور الأب.
نقول إن الأمر كان ظاهرة منتشرة وليست مجرد حالات فردية، وكما ذكرنا فقد وجدنا عشرات الشواهد في القرية الواحدة. ولكن هل كان للأمر آثار سلبية؟!
لسنا بوارد الحديث عن كل الآثار (السلبية والإيجابية) المترتبة على هذا الأمر، ولكننا نشير إلى جوانب لمسناها من خلال عملنا في المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية.
· من الواضح أن كثيراً من اللاجئين الفلسطينيين الذين اقتلعوا من مدنهم وقراهم عام 1948 لم يصطحبوا معهم أوراقهم الثبوتية، وعندما عمدت لجان الإحصاء في المخيمات إلى تسجيل أسماء اللاجئين، كان كل منهم يسجل اسمه بما اعتاد عليه فتداخلت أسماء العائلات بأسماء الآباء والأمهات، عدا عن الحالات التي اعتمدت فيها الألقاب بدلاً من اسم العائلة، فصار الأخوان كل منهما يثبت اسماً للعائلة مختلفاً عن الآخر، وهذا ما صعب علينا الأمور أثناء عملنا على جمع شجرات العائلات أحياناً.
· وصادفنا في بعض الأحيان حالات متناقضة.. فأحياناً كانت الأسماء الثلاثية في العائلة الواحدة متشابهة، ولولا أن أحد الشخصين كان معروفاً بين أبناء البلد منسوباً لوالدته لتداخلت الروايات التي سمعناها عنهم من الكبار.. وأحياناً أخرى كانت نسبة الأبناء للأم هي مصدر الالتباس خاصة عندما تتزوج المرأة من رجل ثان وتنجب أبناء يحملون نفس أسماء أبنائها من الزوج الأول.
الحالات متناقضة وكثيرة، وقد توقفنا عندها للدراسة وليس للتقييم، ولكن المفارقة أنه رغم انتشار هذه الظاهرة في كثير من القرى الفلسطينية قبل العام 1948 واستمرارها مع الجيل الأول وربما الثاني في مخيمات اللجوء، فإننا قد واجهنا ظاهرة معاكسة خلال عملنا في (هوية) على جمع شجرة العائلة الفلسطينية، حين وجدنا أن الكثيرين يرفضون ذكر أسماء الأمهات في شجرة العائلة لأسباب متباينة... وهذه ظاهرة أخرى تحتاج لدراسة أعمق في الأسباب والنتائج.

المصدر: Howiyya [/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 11 / 2012, 54 : 06 PM   رقم المشاركة : [2]
فاطمة البشر
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة

 الصورة الرمزية فاطمة البشر
 





فاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: الفلسطينيون.. وتسمية الأبناء لأمهاتهم.


كنت أظن أن تسمية الأبناء لأمهاتهم لم يكن سوى إذا كان الأب متوفى ،
ربما لأنه في منطقتي يوجد رجل مازال الناس يدعونه لأمه بسبب وفاة أبيه منذ صغره ..

استمتعت كثيرا بقراءتي لهذا الطرح القيم
شكرا جزيلا لك "أ. مازن شما " لهذا الانتقاء المفيد
دمتِ ودام عطاؤك
ودي ووردي
توقيع فاطمة البشر
 
أنا لم أكن يوما إلا أنا ....

تلك الفتاة التي تحلم بغد زاهٍ مشرق ...

تلك الفتاة التي تنثر حباً وأملاً ...
تلك الفتاة التي ترسم حلماً ...
تلك الفتاة التي ستصنع مجداً ...

ولا تزال تنتظر الأياام......


فاطمة البشر


https://www.facebook.com/fatima.bisher
فاطمة البشر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 11 / 2012, 54 : 09 PM   رقم المشاركة : [3]
بوران شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني


 الصورة الرمزية بوران شما
 





بوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond repute

رد: الفلسطينيون.. وتسمية الأبناء لأمهاتهم.

الأخ العزيز أستاذ مازن شما

في الحقيقة فوجئتُ كثيراً بهذه الدراسة المعمقة : الفلسطينيون ..تسمية الأبناء لأمهاتهم
كنتُ أظن أن هذه الحالات نادرة جداً جداً , وربما لا تتعدى أصابع اليد الواحدة , ولكن ما طرحتموه
غير ذلك تماماً , بأنها ظاهرة منتشرة وليست الأسباب فقط هو وفاة الأب او سفره وإنما هنالك
أسباب أخرى كثيرة .
وفعلاً هذه الظاهرة بحالاتها المختلفة تحتاج إلى دراسة معمقة لأنني فيما أظن أنها أدت وتؤدي
إلى تفكك العائلات والأسر الفلسطينية .
أشكرك أخي أستاذ مازن على هذه الموضوعات الهامة التي تطرحها والتي تهم أبناء شعبنا
الفلسطيني العظيم .
كل المودة والتقدير .
توقيع بوران شما
 بيننا حب أمامنا درب وفي قلوبنا أنت يارب
بوران شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لأمهاتهم., الأبناء, الفلسطينيون.., وتسمية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إعادة تنظيم وتسمية هيئة الإدارة والإشراف في نور الأدب هدى نورالدين الخطيب إعلانات إدارية (خاص بالمدير العام فقط) 17 08 / 07 / 2016 29 : 02 PM
الأبناء و الاستهتار د. ناصر شافعي عيادة د. ناصر شافعي الاستشارية 2 18 / 04 / 2009 59 : 09 PM
الأبناء و العنف د. ناصر شافعي عيادة د. ناصر شافعي الاستشارية 0 16 / 04 / 2009 42 : 08 PM
حكاية إيسلي وتسليت و موسم إيملشيل ـ المغرب ـ نصيرة تختوخ عادات وأساطير الشعوب 0 25 / 12 / 2008 14 : 11 PM
رمضان كريم في قفص الأتهام عبدالله الخطيب أمثال - دبابيس- طرائف 4 24 / 09 / 2008 05 : 09 AM


الساعة الآن 41 : 08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|