[يحيى أنس ابراهيم الزناتى]

حنانيكِ .. ويحكِ ..

أشعلتِ آتون الخطر

حنانيكِ... رفقا ...

صببتِ نارا لا مطر

فلتهدئى..

ما طاب يومى فى البعاد

لا تهجرى... ولتغفرى ..

يا ويل قلبى .. يقتلنى الخبر

لن ترحلى !!!

لن تنحنى ... لن تنثنى

ستظلِّى قمرا قد شعّ نورا لا حجر

و لن تطيرى ...

بعثتِ من رحم الوداد

لن تتركينى...

كهشيمِ شوكِ قد بذِِر

لن تهملينى ...

يدمينى زمن الرقاد

لن تجعلينى...

شمعة يصلِيها السّهر

رحماكِ ...

أرّقنى حنينى والسّهاد

رحماكِ...

أحرقنى أنينى والبعاد

يا ذكرى أمسى ودفء شمسى والعمر

ولتهدئى ...

فلغيركِ ما سكن الفؤاد

لا تهزئى ...

قد بت منكِ على حذر

ولتهدئى ...

قلبى الدِّثار والمِهاد

كونى سمائى والنّجوم ...

كونى ضيائى والقمر

ولتنعمى... ولتسلمى ...

يهدِيكِ رب العباد

ولتسعدى ...

يا شهد عمرى والقدر

[خالد حجار]

اخي يحيى
سلمت على هذه لمشاعر وإلى الامام
مزيدا من القراءة وارجو ان تكثف قراءتك للعروض
وفقك الله
ولا فض فوك
خالد حجار
فلسطين

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]جميل هذا الرجاء الشعري المطالب بتجاوز لحظة غضب و استمرار المودة.
تحيتي لك أستاذ يحي ودام نشاطك.[/align][/cell][/table1][/align]