التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,676
عدد  مرات الظهور : 163,174,602

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نـور الأدب > أوراق الأديبة هدى نورالدين الخطيب > كـلمــات > خدوش وجراح على زجاج العمر
خدوش وجراح على زجاج العمر قطرة ماء أنا.. مجرد قطرة ماء... قد يكون نبض الحياة موت والموت ميلاد...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07 / 05 / 2011, 45 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

ra2i على المحك - خدوش على زجاج العمر - هدى الخطيب

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/196.gif');"][cell="filter:;"][align=justify]
[frame="2 10"]
صديقي محتار ابن يعرب
كثيراً ما سألتني وكنت أصمت ولا أجيب، لكني اليوم أشعر برغبة جامحة أفتح لك بها قلبي من خلال سلسلة من الرسائل أزيح فيها قليلاً عن قلبي

نحن الذين عشنا سنوات طويلة في المهجر معظمنا ينظر بكثير من المثالية لأبناء الوطن العربي
ليس مثل أمتنا أمّة
وليس مثل شعبنا شعب
وليس مثل إنساننا إنسان
نتغاضى عن العيوب تغاضي الإنكار ونضع الإيجابيات في إطار مثالي نرفعه عالياً على جدار قلوبنا وحين تفاجئنا صورة تختلف جملة وتفصيلاً عما آمنا به تكون صدمتنا موجعة...
ولكن...
بلادي وإن جارت علي عزيزة
وأهلي وإن ضنوا علي كرام

من شرفة غربتي يا صديقي جاء الفضاء الالكتروني عامة ونور الأدب خاصة جسري الذي يصلني بأبناء أمتي ووطني الكبير عامة وإلى المثقف العربي خاصة
فوجئت كثيراً وتعرضت لكثير من الصدمات
وجدت قلة تتجسد بهم روعة ما أحتفظ به وأحفظه في قلبي، ووجدت الكثير من أبناء هذا الوطن العربي الحبيب يجسدون صورة تختلف جملة وتفصيلاً عن الصورة المثالية التي أحفظها
يتحدث مواطننا العربي بشكل عام عن ديكتاتورية الحكام وكل واحد منهم ديكتاتورا يقطع كل الجسور الممتدة بينه وبين الآخر إن لم يكن يشبهه بنسبة 100% ويعكس صورته هو وكأن الآخر حتى يكون صالحاً يجب ألا يكون له ملامح خاصة به وفكر مستقل عنه، على مبدأ أنت معي فأنت قديس وتختلف عني فأنت إبليس
ليس الحكام فقط من يحاولون مصادرة عقولنا، كل فرد تقريباً يحاول مصادرة عقل الآخر وفكره واستقلاليته، وإلا...
صدقني يا صديقي المحتار
لا فرق كبير بين سجن الأنظمة وسجن الأفراد، إن لم تبصم بالعشرة وحاولت الاستقلال بفكرك فقد تنهال عليك التهم وقد تصل إلى حد وصمك بتهمة الخيانة العظمى، هكذا بكل سهولة تمارس الديكتوتاريات الصغيرة ويتم الحجر على استقلاليتك وحقك بالتفكير المستقل...
إنه المجتمع الأبوي وللأسف الذي يحاول كل شخص فيه فرض قناعته هو على الآخرين بالقوة وبكل الأساليب المتاحة
الحوار جدل عقيم والنقاش شجار وخصام وصراخ وكيل من الاتهامات، حرية الرأي الوحيدة المتاحة هي حرية الموافقة والتصفيق...
انتبه وكن حذراً فطرق الفكر محفوفة بالمخاطر ودروب الرأي مليئة بالألغام ، وإن قلت أن المتنبي لم يدّعِ النبوة والحلاج لم يشرك بالله فقد يهدر دمك
أينما سرت وكيفما اتجهت انتبه... حقل ألغام!
القوي بقوته والشاطر بشطارته وإن كنت لا تجيد الصراخ وكيل الاتهامات فيا ويلك ويا سواد ليلك، وأحسن لك أن تتبع المثل الشعبي: " امش الحيط الحيط وقول يا رب السترة"
إن قدت أي سفينة ولم تكن ديكاتورا بما فيه الكفاية أو أردت ترسيخ الديمقراطية فستجد كثر يتبرعون بملء فراغ الديكتاتورية ويمارسونها على الآخرين وعليك أنت...
لا تتعجب فالديمقراطية يرونها ضعف ومراعاة مشاعر الآخرين قلة حيلة، وإن خاطبت الناس باحترام فسيظنون أنك وضيع وإن أثنيت عليهم سيهمشونك وإن سامحت مرة انزلاق ألسنتهم بمخاطبتك بأسلوب غير لائق وغفرت وسامحت فسيعتبرون إهانتك والتعرض لك بات حق مكتسب أنت تستحقه وسيتكرر كثيراً
إن أعطيت شبرا أخذوا ذراع وإن ضحيت سيحصرونك في خانة التضحية، وإن شكرتهم لصنيع سيمنون عليك ويتعاظم غرورهم...

ماذا وماذا أروي لك يا صديقي وقد باتت التراكمات فوق الصدر صخرة ثقيلة؟!
حاول يا صديقي أن تحتملني فقد بات في الصدر بركان غضب، دعني أنفس عنه لك حتى لا يتفاقم أكثر
وقبل أن أختم لك رسالتي هذه دعني أروي لك حادثة حصلت معي بعد هجرتي لكندا بفترة وجيزة:

" ذهبت إلى مبنى الحكومة الفيدرالية لاستكمال بعض الأوراق في وزارة الخارجية ، فوجدت مظاهرتين تسدان الشوارع ، واحدة مناهضة لرئيس الحكومة في ذلك الحين " براين مورلوني " والأخرى موالية له ، وكانت الشعارات قاسية قام خلالها المناهضون بإحراق دمية تمثل مورلوني
من الخلفية التي أتيت بها من عالمنا العربي السعيد، شعرت بالذعر ولمت نفسي أشد اللوم لخروجي من البيت دون أن أسمع الأخبار، اقتربت من باب المبنى الحكومي يائسة لظني أني سأجده مغلقاً ، لكن ظني خاب وفي الداخل كان كل يقوم بعمله بشكل طبيعي جداً وكأن لا شيء في الخارج، أنهيت عملي واشتريت لنفسي كوباً من القهوة وخرجت إلى شرفة الطابق الثاني أراقب بحذر المظاهرة، وما إن دقت الساعة الثانية عشر ظهراً حتى وجدت المتظاهرون يفترشون أعشاب حديقة المبنى والحدائق القريبة لتناول طعام الغذاء ويتبادلون كؤوس القهوة والسندويشات ويتجاذبون أطراف الحديث بمرح وصداقة لا يعرف فيها موالي من معارض بعدما اختلطوا وانفصلوا عن الموقف السياسي ، وبعد الانتهاء غادروا زرافة ووحداناً كل إلى عمله وشؤونه

وإلى رسالة أخرى يا صديقي المحتار

صديقتك المنفية ابنة بلاد العرب أوطاني

[/frame]
[/align][/cell][/table1][/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 05 / 2011, 10 : 01 AM   رقم المشاركة : [2]
ميساء البشيتي
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية ميساء البشيتي
 





ميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: القدس الشريف / فلسطين

رد: على المحك - خدوش على زجاج العمر - هدى الخطيب

صديقتي
يا غاليتي ونور عيوني أستاذة هدى
أبيت قبل أن أخلد إلى النوم إلا أن أقول لك
أنا بالانتظار .. أنتظر جميع رسائلك
كنت تائهة قبل قليلة .. تعرضت لموقف قاس من أبناء يعرب الأشاوس
ضاقت بيّ الدنيا وأول من خطر ببالي هو أنت .. أن أكلمك وأشكو لك همي
ولم أجدك بين الحضور فقررت الذهاب للنوم وأنا أغلي من القهر
كنت أريد أن أقول ما قلتيه بالحرف الواحد يحاربون الديكتاتورية
وبداخل كل واحد منهم " قراقوش " صغير لم تنبت أسنانه بعد
مستعد أن يأكلنا لحماً ويرمينا عظماً ..
هناك الكثير من أبناء يعرب يجرحون ويلعنون ويشتمون ولا يقدرون
وحتى لغة الخطاب التي حبى بها الله جل جلاله الأدباء والكتاب والشعراء
للأسف بعضهم حين تنتابه نوبة الغضب يلقي بأدب الخطابة إلى أسفل سافلين
ويبدأ بخطاب " الردح "
وبعد كل هذا العذاب وهذا المشوار الطويل الشاق نعود وكأنك يا أبو زيد ما غزيت ..
ويا خسارة يا أستاذة هدى
كم نضطر لنتظاهر بأننا لم نسمع ولم نرَ وكم بودي فعلاً أن أتحول في لحظتها إلى
الحجاج لأنني فعلاً أرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها والأدهى أنهم ما زالوا
تلاميذاً على مقاعد الدراسة يعني لم يبدوأ بعد من حيث انتهينا ..
الكلام كثير يا غالية .. سنحتاج جلسات وجلسات وجلسات ..
لنا لقاء آخر يا حبيبة بإذن الله .
توقيع ميساء البشيتي
 [BIMG]http://i21.servimg.com/u/f21/14/42/89/14/oi_oay10.jpg[/BIMG]
ميساء البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 05 / 2011, 51 : 09 AM   رقم المشاركة : [3]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

Post رد: على المحك - خدوش على زجاج العمر - هدى الخطيب

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الغالية أستاذة ميساء تحياتي لك صديقتي

للأسف يا صديقتي هذا صحيح، كثيراً ما أشعر بالغربة ولا أفهم ما يجري
أشعر بالقهر
الهدف واضح وأشعر وكأنه يضيع بين أكثر من متاهة
لا يمكن أن نكون من لون واحد ورأي واحد ونسخة طبق الأصل عن بعضنا البعض، ولو كنا كذلك لا لزوم لوجودنا هنا ولهذا الموقع على الإطلاق
لا بد أن نختلف وإن لم نختلف معناه أن هنا شيء خطأ، لا بد أن تتعدد الآراء والمشارب والأفكار
لا يمكن أن أكون نسخة مكررة من أحد ولا يمكن لأحد أن يكون نسخة عني
نحن لسنا هنا لنقمع بعضنا البعض ونحجر على آراء بعضنا والخلاف بالرأي يجب أن يكون مكفولا وإلا لا معنى لشيء على الإطلاق
ينبغي لكل كلمة أن تكون مدروسة ومسؤولة ولكل إنسان مساحة من الحرية المسؤولة
لا للحجر ولا لهدوء أشبه بهدوء الموت، ينبغي أن نتحاور ونناقش ويصغي كل منا للآخر ويحترم رأيه، ولنختلف وليحتد الحوار فركود المياه يجعلها آسنة لكن ضمن الأسس المحترمة للنقاش وآدابه واحترام الاختلاف، وحين نختلف مع الفكرة لا يجب أن نختلف مع صاحب الفكرة أو نصمه بالخيانة، لكن الهدف الأساسي لوجودنا أن نرتقي ونلتقي ونكون فاعلين
رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب
أنا لست هنا لأتسلى خصوصاً وأني فعلياً أتقلى ولا أتسلى وكأني أدور في حلقة مفرغة، نحن هنا لأننا أصحاب رسالة نضع هدفا أمام أعيننا
نعم غاليتي في القلب كثير وفي الجعبة كثير

شكراً لك يا غالية
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 05 / 2011, 36 : 12 AM   رقم المشاركة : [4]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: على المحك - خدوش على زجاج العمر - هدى الخطيب


صرير نفس بمقالة رائعة تُعبّر عن وجع أليم فالإرهاب صار نهج الأفراد والجماعات



الغالية الأديبة الرائعة هدى نور الدين الخطيب
احترت مرة في أمور ووقعت في تساؤلات كثيرة حولها
: ما الذي يجعلنا حتى نتميز بالشكل في تلك القطبة ما بين الحاجبين ؟
ما الذي يجعلنا نفقد الصواب إن أضاء النور حقيقة أوضاعنا فجأة ودون مقدمات ؟

من الذي أسس لثقافة الخوف من الطغيان وركّب فوق رؤوسنا منذ الطفولة
حتى الكهولة مستبد طاغ قاتل كأخطر ما يكون القتل حين تُدمر الأنفس
وتصبح عبدة له ولمن أراد مستسلمة ؟

ما الذي لا يجعلنا نتحاور كالعصافير المغردة لا تؤذي أصواتها أحدا
بل تطربهم بالرغم من اختلاف نغماتها واشتراكها في أقوالها في وقت واحد ؟

تساؤلات خلصت بعد ربيع العمر إلى فكّ بعض رموزها فبدأت أول اختبار :
في الصباحات الجميلة ، وعلى امتداد عدة أيام نظرت في وجوه جميع الناس
الذين التقطتهم عيني وهم ذاهبون إلى أعمالهم ووظائفهم وراهنت صديقي
بعد ذلك بأيام أن يريني من آلاف تلك الوجوه وجها وحيدا ضاحكا !

وفي اختاري الثاني : هذا رجل لا يأكل الثمار إلا في عتمة الليل
فلا يرى ولو كانت بعض ثماره ممتلئة بالحشرات يكره النور
من بخله ويفقد الصواب ؛ وهذا الشاذ من الناس يفعل في العتمة
ما يتناقض عند ظهورالنورفيصعق ، والنور يا سيدتي كما نعرف يكشف
العيوب ما ظهر منها وما بطن ، وجلسة واحدة تحت الأشعة يصدقنا النور
غالبا بما رأى حين يرى جميع سوءاته ويظهرها في صورة واحدة
أما الاختبار الثالث فحكايته طالت معي وكان يحتاج إلى عدة تجارب
أولها كان في بيت أبي رحم الله أبوينا
وكمعظم الآباء الذين ولدوا في مطلع القرن العشرين
كانوا صارمين في كل شيء بالنسبة للأبناء فإن عليهم ألا يرفعوا
أعينهم في عيون آباءهم حين يتحدثون وكل شيء بالأمر وعلينا
الطاعة ؛قلت له مرة بمرارة : أنا صرت جدا يا أبي ، اسمعني
أنت لمرة واحدة فقط دون ان تقاطعني أو تسكتني ولم يفعل !
اكتشفت عبرّ التجربة إني كنت على خطأ حين اعتقدت أن باستطاعتي
مناقشة رجل يمتهن من الدين وظيفة اسمه الشيخ او الواعظ وقلت
بأن مئات الكتب التي قرأتها ربما مولتني بذخيرة لا باس بها وكنا في
رمضان أستمع إلى ما يقوله كما كل رمضان ؛ وعند أول سؤال اعتراضي
على ما كان يتفتق أماط بوجهه جانبا بعد أن كشفت ضعف بنينة عقله
الفكرية وما كنت أقصد وقد بات لا يرد لي السلام حتى تركت مجلسه
وبدأت مع غيره وغيره فتبين بأنهم يغرفون من نفس المعين ونفس
المدرسة والأخطر ، وهذا بيت القصيد بأنهم لا يعرفون الجدل ..
والخطر الأكبر بأنهم علموا الناس على عدم القدرة على الجدل والحوار ،
همّ يتحدثون وعلى الناس ان تسمع ، لم يتعودوا الإنصات إلا إلى أنفسهم
ولم يتعلموا إلا من أموات اقفلوا الأبواب على أنفسهم وحرّموا علينا فتحها ..
ومن حال فالويل والثبور " والثعبان الأقرع " ! سألت فيما سألت
على سبيل النكته هل هناك له ثعبان له شعر مثلا أو يلبس شيئا فوق الرأس !

إنها ثقافة الخوف و الخوف من الثقافة ؛ إنها إدعاءنا بأننا نعرف كل شيء
والأنكى بأننا على اعتقاد ان الذي نعرفه كله صحيح ؛ إنها ثقافة
الخوف من فقدان سيطرة البعض على البعض مرة باسم الأبوة
ومرات باسم الله الذي لو نزعنا كما يردون التفكير من عقلنا
ما بقي فيها ..ولكن حين أسمع حوار العصافير المغردة
وهي تطربني بالرغم من اختلاف نغماتها واشتراكها في أقوالها
بوقت واحد أحمده تعالى وأتمسك بالأمل بالعيش ما بين تلك الطيور
حتى ولا أخشى من كمين صياد مموه ولو غرّد بنغمات مصطنعة ليغشنا
فسينكشف امره مهما فعل .

سيدتي الغالية تقبلي مني كل المودة والاحترام والتقدير
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 05 / 2011, 41 : 12 PM   رقم المشاركة : [5]
حسن الحاجبي
حسن الحاجبي


 الصورة الرمزية حسن الحاجبي
 




حسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond repute

رد: على المحك - خدوش على زجاج العمر - هدى الخطيب

مولاي الحلاج
وصلني نعيي فحضرت طائعا راضيا مستسلما لحكمك العادل .
أنا الذي مازلت تلميذا على مقاعد مدرستك , ولم أبدأ من حيث انتهيت أنت . ونعم ما انتهيت عنده يا مولاي : السيف والنطع .
إشحذ سيفك جيدا يامولاي وأرح عنقي الممدودة , وأحذر أن يتطاير عليك دمي , فيبطل صلاتك .
علق رأسي عند أبواب قصرك العامر يامولاي , وأمر الحرس أن يكتبوا تحتها : هذا مصير كل من يجادلنا . عسى أن تشفي بذلك غليل الشامتين في قراقوش .
ما أحلى الموت على يديك الكريمتين يامولاي , وما أسعدني برأسي تتدحرج عند قدميك , فتريحك من التظاهر بأنك لم تسمع , ولم تر .
مولاي الحلاج
رجاء إذا سألك عني أهل مراكش , قل لهم أنك قتلتني لأني تجرأت وقرأت الفاتحة على أرواحهم الرخيصة .
قل لهم إننا ــ في يوم ميلاده ــ كفرناه قبل إعدامه , وأخرجناه من الملة لأنه رفع عينيه في وجه واحد من شعبنا الذي ليس مثله أحد .
رجاء إذا سألك ضحايا الدار البيضاء , قل لهم إننا أخرسناه إلى الأبد , لأنه كان مغرورا يحسب أنه في بيته , ونسي أن مفتاح البيت في جيبنا .
هيا يامولاي :
أشهد ألا إله إلا الله , وأشهد أن محمدا رسول الله.
توقيع حسن الحاجبي
 قالت: أرفع رأسك عاليا فأنت عربي , قلت علميني يا سيدتي , علميني كيف يكون الرفع بعد الخضوع , علميني كيف يكون النهوض بعد الخنوع , علميني أن أستقيم واقفا , فقد أطلت الركوع .
نعم يا سيدتي ...أنا عربي لكنني موجوع .
حسن الحاجبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09 / 05 / 2011, 22 : 04 AM   رقم المشاركة : [6]
علاء زايد فارس
مهندس وأديب يكتب الشعر

 الصورة الرمزية علاء زايد فارس
 





علاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: على المحك - خدوش على زجاج العمر - هدى الخطيب

أختي الكريمة / هدى الخطيب

اختلفت معك في بعض التفاصيل في موضوعك السابق، لكن هنا اتفق معك في كل كلمة خطتها أناملك.....
كما تكونوا يولى عليكم....
أو قد نقول لنكون أكثر إنصافاً تعودنا على نمط معين من الحياة لذا يضيق صدرنا بسرعة أمام المخالفين، وأنا هنا لا أقصد أحداً بعينه، حيث أدين نفسي أيضاً بمثل هذا السلوك...
أحيانا أطرح موضوع أثناء نقاش عائلي وأجد فجأة أختي الصغرى تعارضني فأشعر بالغضب، وأشعر أنها حاولت التسفيه من رأيي، ولكن سرعان ما أتذكر أن من حقها أن تعبر عن رأيها وأسيطر على نفسي!
وقد مررت بإمتحان حقيقي قبل يومين، حيث أني تحدثت عن معلومة معينة حول مرض معين، فقالت لي : اسمو كذا ....
فقلت لها غاضباً لا : هو متل ما حكيت...
وجهت لي الضربة القاضية وقالت: درسناه في الجامعة أطلع الكتاب!
فبعدها ابتسمت وقلت إذن أنت على حق وأنا بسحب كلامي....( ما ضل عندي حكي لأجادل! :-) )

لقد تعبت جاهداً لأغير هذا الأمر، وسأحاول جاهداً أن استمر في تقويم سلوكياتي الحوارية وإلا فلن أقحم نفسي في حوار أو جدال أبداً...
كي لا أخسر أناس أحترمهم وأقدرهم ، أساتذة أو أصدقاء أو زملاء.....

على العموم/
نعم اعترف وأقر أننا في كثير من الأحيان نكون ديكتاتوريين في تعاملنا مع الآخر!
ومن لا يصدقني فليشاهد الاتجاه المعاكس!
سيسمع بنفسه شتائم طوال الحلقة، أشكال وألوان ....

والغريب أن الأجانب اعتادوا في معظمهم النقاش الهادئ ، حتى أن أحدهم ذات يوم شتم على شاشاتنا وهو يبتسم!

هنا يجب أن أؤكد على أمرين مهمين في ثقافة الإختلاف وحرية الرأي، من الأفضل دائماً أن يكون الحوار هو ساحة الخلاف، لأن الخلاف إذا تحول إلى اتهامات شخصية فمعناه أن هذا الحوار سيفقد مضمونه الحقيقي ، ثم يتحول إلى خلاف شخصي ثأري!

بمعنى مهما حاول محاورك استفزازك ، فركز على الفكرة وناقشه في نقاط الخلاف، وابتعد قدر الإمكان عن الاتهامات الشخصية.....

الأمر الآخر، أن الهدف من الحوار هو عرض رؤى مختلفة أمام القارئ وليس بالضرورة أن ينتهي الحوار بالنصر لأحد أطرافه!

ففي الغالب سيكون من الصعب أن يغير كل من طرفي الحوار قناعاتهما الشخصية ولكنهما بالطبع سيؤثران في القارئ، لكن إذا تحول الحوار إلى جدال بلا نهاية أو إلى خلاف شخصي فهذا سيضر بالطبع بطرفي الجدال أولاً وبمواقفها ورؤيتهما للأمور وقناعاتهما الشخصية.....
وبالتالي ليس بالضرورة أن نتجادل إلى مالا نهاية، ولكن يمكننا عرض أفكارنا والاكتفاء بذلك...

وصدقوني أن الحوار الهادئ متعة جميلة وقنطرة رائعة لانتقال الأفكار والتجارب الإنسانية، والحوار العقيم الغاضب هو أسهل طريق للعداوة والبغضاء وأمراض القلوب والأجساد....

موضوعك رائع وفي الصميم...
كل الاحترام لكم جميعاً، لك أختي هدى ، ولك أختي ميساء....
ولن أنسى الأستاذ الكريم رأفت العزي ، والأستاذ الكريم حسن الحاجبي...
والله حينما أرى ما تكتبون اشعر بكم هائل من العلم والمعرفة والبلاغة والتجارب الإنسانية ....فافتخر أني بينكم ...

ربي يحفظكم جميعاً
ويوفقكم للخير
اللهم آمين
توقيع علاء زايد فارس
 عَلَى أَيِّ أَرْضٍ أَحُطُّ الرِّحَالَ،
فَإِنّيِ مَلَلْتُ السَّفَرْ؟!!
وَكُلُّ الْعَوَاصِمِ مَلَّتْ أَنِينِي ،
وَحُزْنِي وَطُولَ السَّهَرْ...
أَجُوبُ ..عَلَى كَاهِلِي وِزْرُ كُلِّ الْقُرُونِ،
وفِي مُقْلَتَيَّ دُمُوعُ الْبَشَرْ..

الأديب الجزائري الكبير: محمد الصالح الجزائري
علاء زايد فارس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09 / 05 / 2011, 10 : 10 PM   رقم المشاركة : [7]
شيماء البلوشي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية شيماء البلوشي
 





شيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: Bahrain

رد: على المحك - خدوش على زجاج العمر - هدى الخطيب

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي
صرير نفس بمقالة رائعة تُعبّر عن وجع أليم فالإرهاب صار نهج الأفراد والجماعات



الغالية الأديبة الرائعة هدى نور الدين الخطيب
احترت مرة في أمور ووقعت في تساؤلات كثيرة حولها
: ما الذي يجعلنا حتى نتميز بالشكل في تلك القطبة ما بين الحاجبين ؟
ما الذي يجعلنا نفقد الصواب إن أضاء النور حقيقة أوضاعنا فجأة ودون مقدمات ؟

من الذي أسس لثقافة الخوف من الطغيان وركّب فوق رؤوسنا منذ الطفولة
حتى الكهولة مستبد طاغ قاتل كأخطر ما يكون القتل حين تُدمر الأنفس
وتصبح عبدة له ولمن أراد مستسلمة ؟

ما الذي لا يجعلنا نتحاور كالعصافير المغردة لا تؤذي أصواتها أحدا
بل تطربهم بالرغم من اختلاف نغماتها واشتراكها في أقوالها في وقت واحد ؟

تساؤلات خلصت بعد ربيع العمر إلى فكّ بعض رموزها فبدأت أول اختبار :
في الصباحات الجميلة ، وعلى امتداد عدة أيام نظرت في وجوه جميع الناس
الذين التقطتهم عيني وهم ذاهبون إلى أعمالهم ووظائفهم وراهنت صديقي
بعد ذلك بأيام أن يريني من آلاف تلك الوجوه وجها وحيدا ضاحكا !

وفي اختاري الثاني : هذا رجل لا يأكل الثمار إلا في عتمة الليل
فلا يرى ولو كانت بعض ثماره ممتلئة بالحشرات يكره النور
من بخله ويفقد الصواب ؛ وهذا الشاذ من الناس يفعل في العتمة
ما يتناقض عند ظهورالنورفيصعق ، والنور يا سيدتي كما نعرف يكشف
العيوب ما ظهر منها وما بطن ، وجلسة واحدة تحت الأشعة يصدقنا النور
غالبا بما رأى حين يرى جميع سوءاته ويظهرها في صورة واحدة
أما الاختبار الثالث فحكايته طالت معي وكان يحتاج إلى عدة تجارب
أولها كان في بيت أبي رحم الله أبوينا
وكمعظم الآباء الذين ولدوا في مطلع القرن العشرين
كانوا صارمين في كل شيء بالنسبة للأبناء فإن عليهم ألا يرفعوا
أعينهم في عيون آباءهم حين يتحدثون وكل شيء بالأمر وعلينا
الطاعة ؛قلت له مرة بمرارة : أنا صرت جدا يا أبي ، اسمعني
أنت لمرة واحدة فقط دون ان تقاطعني أو تسكتني ولم يفعل !
اكتشفت عبرّ التجربة إني كنت على خطأ حين اعتقدت أن باستطاعتي
مناقشة رجل يمتهن من الدين وظيفة اسمه الشيخ او الواعظ وقلت
بأن مئات الكتب التي قرأتها ربما مولتني بذخيرة لا باس بها وكنا في
رمضان أستمع إلى ما يقوله كما كل رمضان ؛ وعند أول سؤال اعتراضي
على ما كان يتفتق أماط بوجهه جانبا بعد أن كشفت ضعف بنينة عقله
الفكرية وما كنت أقصد وقد بات لا يرد لي السلام حتى تركت مجلسه
وبدأت مع غيره وغيره فتبين بأنهم يغرفون من نفس المعين ونفس
المدرسة والأخطر ، وهذا بيت القصيد بأنهم لا يعرفون الجدل ..
والخطر الأكبر بأنهم علموا الناس على عدم القدرة على الجدل والحوار ،
همّ يتحدثون وعلى الناس ان تسمع ، لم يتعودوا الإنصات إلا إلى أنفسهم
ولم يتعلموا إلا من أموات اقفلوا الأبواب على أنفسهم وحرّموا علينا فتحها ..
ومن حال فالويل والثبور " والثعبان الأقرع " ! سألت فيما سألت
على سبيل النكته هل هناك له ثعبان له شعر مثلا أو يلبس شيئا فوق الرأس !

إنها ثقافة الخوف و الخوف من الثقافة ؛ إنها إدعاءنا بأننا نعرف كل شيء
والأنكى بأننا على اعتقاد ان الذي نعرفه كله صحيح ؛ إنها ثقافة
الخوف من فقدان سيطرة البعض على البعض مرة باسم الأبوة
ومرات باسم الله الذي لو نزعنا كما يردون التفكير من عقلنا
ما بقي فيها ..ولكن حين أسمع حوار العصافير المغردة
وهي تطربني بالرغم من اختلاف نغماتها واشتراكها في أقوالها
بوقت واحد أحمده تعالى وأتمسك بالأمل بالعيش ما بين تلك الطيور
حتى ولا أخشى من كمين صياد مموه ولو غرّد بنغمات مصطنعة ليغشنا
فسينكشف امره مهما فعل .

سيدتي الغالية تقبلي مني كل المودة والاحترام والتقدير

اوقع تحت كلام استاذي الذي علمني كيف اقول لا وكيف اناقش الامور التي لا تقنعني بديموقراطية بحتة :)
ففي احد المرات قلت لاستاذ جامعي وهو من "المتدينين" : اختلف مع ابن كثير في تفسيره للقرآن الكريم ..
ويا ويلي بعد ان قلت ذلك .. واردفت قائلة .. انا لم اقل اني لا احترمه .. بل له كل الاحترام والتقدير على ما قام به من مجهود .. ولكن ليس بالضرورة ان اقتنع بما كتبه .. فمعظمها من الاسرائليات .. إن لم يكن جميعها ...
(وعينك ما تشوف الا النور) :)
عموما ...
تقبلوا تحياتي ...
توقيع شيماء البلوشي
 

شيماء البلوشي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 05 / 2011, 40 : 01 PM   رقم المشاركة : [8]
حسن ابراهيم سمعون
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)

 الصورة الرمزية حسن ابراهيم سمعون
 





حسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: على المحك - خدوش على زجاج العمر - هدى الخطيب

لاحول , ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , وحسبنا الله ونعم الوكيل
ألهذا الحد نمتلك مقومات الخلاف , والاختلاف ,,ولا نملك مقومات
الوفاق ,والاتفاق , فأين الآمال , والآلام المشتركة , واللغة , والدين
والعادات , والثقافة ,,,,,
وأين نحن من جوهر الصراع , العربي الصهيوني ,,
أتدرون يا أخوتي باختلافاتنا هذه ,,, وحدنا العالم ضدنا ....
ونكاد نسلم بصحة قول بن غوريون ( إني لا أخشى العرب , فإنهم شعب لايقرأ , وإن قرأ لايفهم .....)
سؤالي المرير ,,, والمحزن : لماذا ؟؟؟؟
وهل تعودنا رفع القبعة للخواجة ؟ والانحناء له ؟
واستمرأنا استلال السيوف , والدين , والتكفير , والتفسير .في وجه بعضنا ؟؟؟؟
يبقى سؤالي لماذا ؟
فمن يجرؤ على الجواب؟
حسن
توقيع حسن ابراهيم سمعون
 [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
مادمت محترمًا حقي فأنت أخي آمنت بالله أم آمنت بالحجر
[/gdwl]
حسن ابراهيم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 05 / 2011, 41 : 03 AM   رقم المشاركة : [9]
كاتب نور أدبي ينشط
 





الشاعر محمد عبد الفتاح الجرنوسي الصغير is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: على المحك - خدوش على زجاج العمر - هدى الخطيب

أريد أن يكون مذهبنا جميعاً في هذه الفترة العصيبة

المذهب الحنبلي

حتى لو اتفقت أو اختلفت معك أختي الكريمة
الشاعر محمد عبد الفتاح الجرنوسي الصغير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 01 / 2013, 01 : 08 PM   رقم المشاركة : [10]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: على المحك - خدوش على زجاج العمر - هدى الخطيب

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]بوح نُحِسُّ بصدقه ونتساءل أمامه متى ستتغير بعض السلوكيات التي إن لم تعد إلى الوراء لا تقدم إلى الأمام.
صار الخطأ أحيانا شائعا لدرجة التعود عليه وتقبله بيسر إن لم أقل أن الصحيح قد يصبح مستغربا.
تحيتي لك أستاذة هدى و كل الخير أتمناه لك.[/align]
[/cell][/table1][/align]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الخطيب هدى, العمر, خدوش, زجاج, على المحك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حين تمطر الدموع في شارع العمر / طلعت سقيرق - هدى الخطيب هدى نورالدين الخطيب نبضات دافئة في شارع العمر.. 28 14 / 05 / 2022 54 : 06 PM
ومضات نور أدبية على المحك / هدى الخطيب هدى نورالدين الخطيب كـلمــات 14 09 / 08 / 2015 25 : 03 AM
رهاب البشر – خدوش على زجاج العمر - هدى الخطيب هدى نورالدين الخطيب خدوش وجراح على زجاج العمر 4 14 / 01 / 2015 29 : 04 AM
رمضان والذكريات الأليمة - نبضات حارقة في شارع العمر - هدى الخطيب هدى نورالدين الخطيب نبضات دافئة في شارع العمر.. 5 27 / 07 / 2013 03 : 10 PM
خدوش على زجاج العمر هدى نورالدين الخطيب خدوش وجراح على زجاج العمر 10 20 / 08 / 2010 18 : 11 PM


الساعة الآن 09 : 03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|