شقيق الروح .. هل تذكر ؟
هنا كانت حكايانا
هنا عشنا وعشق الشام يجمعنا
وحب الأرض يغنينا
فنأكل من شهيِ الزرعِ ما طابت عطاياه
ونمرح في حقول التين كم نمرح
فنقطف من غصون الحقل زيتونا ورمانا
هنا عشنا
هنا كنا ...
وعين الله تحرسنا
نلوِن يومنا الزاهي نشكله
ونرسم فجرنا الآتي منارات و ألوانا
كذا كنا نمازج في صروف الدهر بالحِيلِ
فنبني الصبرَ بالأحلام آمالا
هنا خططنا للأولاد والأحفاد والآتي
فكان الحلم من أزهار بستان
وكان القلب للأحلام أحضانا
فأين اليوم أحلامي
لقد ضعنا وضاع الحلم يا زمنا
تآمرَ فيه إنسان وشيطان
فصار الحقّ بهتانا
ولم ننكر بأن الشام وردتنا
وأن المجرم الملعون ألوانٌ
فيا عزما مع الأحقاد يشتعلُ
مع حبٍ بنيناه وقد كان
مع تاريخ أجيال تُشرفهم
فيا ذلا دفين الحقد قد بانا
أرادوا حرق أشجار
ففاض الكون أغصانا
أرادوا دفن تاريخ وميلاد
وتاهوا في حسابات ولن ينسوا ...
بأنّ الله يحمى العِرضَ يحمى الأرضَ و الشام
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: هنا الشام ...
ولن يدفن تاريخ مجد سطر عبر التاريخ
دمشق تشكر نبضك العروبي أ.فتحية عبد الرحمن
اما دقة الإيقاع والوزن فأتركها لنقاد الكلمة مع التحية
مهندس الكترون يهتم بالتاريخ العربي والإسلامي ويكتب الشعر
رد: هنا الشام ...
الغاليه فتحيه عبدالرحمن...تحياتي من رضاب الشام
الشام واحة العرب ومفكريها على الاقل في أعتقادي انا
كنا نسقي الزيتون والتين بماء دجله فنعتصر منه غذاء للروح والجسد
واليوم يسقون الزيتون والتين بدم الاطفال والشيوخ والنساء الابرياء
لتتفجر في وجوههم قنابل...لقد ذبحوا لنا كل شئ جميل
اللّه.. ما أقساهم..!دمت للكلمة الحرة منار
سلمان الراجحي
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: هنا الشام ...
الأخت الغالية فتحية ,, ليس بجديد نبضك القومي العروبي ,, وسيبقى حب الشام يجمع كل العرب الشرفاء
ثقي يا أختي بانتصار الشام , وانهزام قوى الطغيان والظلام , وشذاذ الآفاق ....
أشكرك على النص الجميل ,, فلقد أطربتنا ببستان هشام
حسن ابراهيم سمعون
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمان الراجحي
الغاليه فتحيه عبدالرحمن...تحياتي من رضاب الشام
الشام واحة العرب ومفكريها على الاقل في أعتقادي انا
كنا نسقي الزيتون والتين بماء دجله فنعتصر منه غذاء للروح والجسد
واليوم يسقون الزيتون والتين بدم الاطفال والشيوخ والنساء الابرياء
لتتفجر في وجوههم قنابل...لقد ذبحوا لنا كل شئ جميل
اللّه.. ما أقساهم..!دمت للكلمة الحرة منار
سلمان الراجحي
سوريا في إعتقادي أنا منبع الكرامة
و أم التاريخ يكفيني فخرا أنها احتضنت الأمير عبد القادر والجزائريين الذين كانوا معه
فكانت لهم وطنا آمنا ... نسأل الله أن يحفظ الشام وأهله من شّر الفتن ماظهر منها وما بطن
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
الأخت الغالية فتحية ,, ليس بجديد نبضك القومي العروبي ,, وسيبقى حب الشام يجمع كل العرب الشرفاء
ثقي يا أختي بانتصار الشام , وانهزام قوى الطغيان والظلام , وشذاذ الآفاق ....
أشكرك على النص الجميل ,, فلقد أطربتنا ببستان هشام
حسن ابراهيم سمعون
الأخ الغالي الأستاذ حسن ...
ستبقى الشام عصية على كل من يريد لها الخراب والسوء
وحب الشام فينا كما الهواء الذي تتنفسه الروح / حفظها الله
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: هنا الشام ...
مشاء الله على الجمال....
...قرات النص مرتين ذكرنى برومنسيات شعراء المهجر
ربما جبران ربما ميخائيل نعيمة ..لا اذكر انما مخاطبة الطبيعة والانس بها شئ جميل
لم اتعرض لما فى النص من وطنيات لانها من المسلمات....
اسجل اعجابى ..باسلوبك السهل.....ووووو الممتع.........
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: هنا الشام ...
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية عبد الرحمن
هنا الشام ...
شقيق الروح .. هل تذكر ؟
هنا كانت حكايانا
هنا عشنا وعشق الشام يجمعنا
وحب الأرض يغنينا
فنأكل من شهيِ الزرعِ ما طابت عطاياه
ونمرح في حقول التين كم نمرح
فنقطف من غصون الحقل زيتونا ورمانا
هنا عشنا
هنا كنا ...
وعين الله تحرسنا
نلوِن يومنا الزاهي نشكله
ونرسم فجرنا الآتي منارات و ألوانا
كذا كنا نمازج في صروف الدهر بالحِيلِ
فنبني الصبرَ بالأحلام آمالا
هنا خططنا للأولاد والأحفاد والآتي
فكان الحلم من أزهار بستان
وكان القلب للأحلام أحضانا
فأين اليوم أحلامي
لقد ضعنا وضاع الحلم يا زمنا
تآمرَ فيه إنسان وشيطان
فصار الحقّ بهتانا
ولم ننكر بأن الشام وردتنا
وأن المجرم الملعون ألوانٌ
فيا عزما مع الأحقاد يشتعلُ
مع حبٍ بنيناه وقد كان
مع تاريخ أجيال تُشرفهم
فيا ذلا دفين الحقد قد بانا
أرادوا حرق أشجار
ففاض الكون أغصانا
أرادوا دفن تاريخ وميلاد
وتاهوا في حسابات ولن ينسوا ...
بأنّ الله يحمى العِرضَ يحمى الأرضَ و الشام
بين أيول وعيوني قصة مجد سطرها التاريخ بماء الذهب وكتب عنوانها : شام أنت المجد لـــــــــــــــــــــــــــن يَغِب ...
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
شكرا أيهذا الجراوي الصالح على التثبيت فالنص يستحقه جديرا متبوئا مكانته اللائقة وهو يحتضن شامنا الحبيب ، والشكرموصول لشاعرتنا الراقية الفاضلة على هذا الإمتاع المؤانس المبدع الذي نستلهم منه دفء الحضور في الفضاء الزمان كما الفضاء المكان ..