[نصيرة تختوخ]

إيكاروس محلق في السماء؛ شمس الحرية المتوهجة أغرته ولم تذنب بشرِّ هلاكه.
يهتف له البحر المتوسط :'' كن جريئا، حلق بعيدا، حلق أعلى، اقترب من الأزرق الآخر، أقرئه سلامي ''.
إيكاروس لم يخطئ التوقيت، لم ُيجانب التواضع. مُنِح جناحين ولم يُلْغِ أجنحته الداخلية.
أيها الوُّعاظ لماذا تنسون قلبه الأحمر؟ استحضروا بصائركم تروه يبارك الطاقة ويضخ مع الدم أنشودة. ذهن الطائر صحو. ملامحه مرنة أمام السعادة.
شيطان يتهم شيطانا بالوسوسة, للواقعين في الالتباس: المتآمر الوحيد هو من سيرميه برصاصة ليستعجل موته. المتآمر الهلوع هو من يعد له زنزانة. المتآمر عليه هو من يخيفه من الكون والكون حُبٌّ وشبيه حميم.
تقول الحمامة البيضاء:'' أنظر ياإيكاروس ليس على تلك الأرض حجرٌ يغفر للجُناة, أنت منذ اليوم رفيقي ''
أقول للحمامة: ''انتبهي لرِسَالتك, ماأقسى الجوارح! ''.
إيكاروس محلق في السماء؛ كذب الرواة الخوَّافون من العِقاب.
قلبه بالشمس تدفأ وإلى الأرض يعود حُرًّا يضحك.
Nassira 12-3-2014

[خيري حمدان]

حين قرأت هذا النصّ، شعرت بالربيع يهاجم مفاصلي وعظامي المتعبة من كثرة المطر وصخب العمل.
إيكاروس فاجأني بجمالية مرتقبة، تأتي على حين غرّة،
محمّلة على أطراف أصابع نصيرة، إنّها تختوخ التي تفاجئنا غالبًا في الوقت الضائع من النهار أو الليل.
خالص المودّة.

[نصيرة تختوخ]

يسعدني أن ينال نصي إعجابك أستاذ خيري.
تقديري لك ودمت بخير في كل الفصول.

[محمد الصالح الجزائري]

عندما تنحتُ الأستاذة نصيرة الجمال..يعطّره مرور الحمداني..تكتمل الخاطرة الرّائعة..شكرا لك ..مودتي..

[نصيرة تختوخ]

أستاذ محمد الصالح شكرا لتقديرك وإطلالتك وللجو اللطيف الذي تأتي به تعاليقك.
تحيتي

[علاء زايد فارس]

إيكاروس أراد الحقيقة..
وضحى من أجلها بأسمى ما يملك ...ليمنح الآخرين قوس قزح في سمائهم وحياتهم!
من يقترب من الحقيقة أولاً سيدفع الثمن غالياً من المستفيدين من غيابها!

تحياتي لك أستاذة نصيرة
أنت مبدعة ورائعة في الطرح والأفكار والأسلوب

[نصيرة تختوخ]

شكرا لقراءتك أستاذ علاء. في الأسطورة إيكاروس أراد التحليق عاليا ولم يستمع لنصيحة والده ، لم يتحمل جناحاه أشعة الشمس فهلك.
تحيتي

[علاء زايد فارس]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ شكرا لقراءتك أستاذ علاء. في الأسطورة إيكاروس أراد التحليق عاليا ولم يستمع لنصيحة والده ، لم يتحمل جناحاه أشعة الشمس فهلك. تحيتي

لقد فهمت
لقد فهمت

إذا فقد نال ما تمناه من الحرية، رغم أنه قد دفع ثمناً باهظاً من أجلها!
لربما كان والده يريده أن ينتظر لعل الظروف تتبدل.
لكن الشباب بطبعه لا يحب الانتظار، والانتظار أحياناً قد يقضم العمر بلا رحمة وخصوصاً في بلادنا العربية !
شكرا لك أستاذة نصيرة على المعلومة
احترامي وتقديري لك

[نصيرة تختوخ]

مساء النور أستاذ علاء وكل الخير والأمان أتمناه لك وكل غزة المهددة دوما بالخطر.