يجيء لأخطر على باله -- نصيرة تختوخ
لقد نسيني، لم تعد تصلني إشارات منه. كنت نسيته أيضا لكني أتذكره الآن ويحملني التخيل لعوبا لأبتسم. ليس تصوري أكبر من فكرة أولى لاتتطور: عندما يستيقظ أستيقظ، نتبادل الأدوار. بعد قليل سيصير مزاجه حافلاً بالموسيقى التي تضحكني فقط،ستعوج علامات استفهام كثيرة لتصطاد انتباهي ولن تنجح. سيِّدة تخيلي ويليق بي أن أتمادى على خيالات أخرى. لن يحرمني من شيء كهذا، أعرف لباقته وتناسبني.
كيف أكون مع تلك الموسيقى؟ سأجن من الضحك.. عليّ أن أشتغل على ذوقه لاحقا إن لم أُفلس من الضحك قبلها. لم أتوقع قطّ أن مشكلة كبيرة ستواجهني بسبب الطّبلة.
أطمئنني بأن لورطاتي حلولا من بينها بوح مختصر بها له، أقول فيه مثلا:'' أجيء بكل الشرق وغموضه معي إلاَّ الأوركسترا التي فيها الطبلة !''.
Nassira110-6-2014
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|