[محمد سعيد عدنان أبوشعر]

أنشودة، وتراتيل

في لهفة وجهتي، نحو أفق هواك الهائل اتساعاً، أستسلم لأمواج بحرك الناعمة، أستحلي الغرق عميقاً، وأستخفي من الزمن، ملتجئاً إلى أبد الدهر يحميني، يحمي حبي، من حساب الدقائق والسنين، وفي كنفه أغيب، وأتخذ الأبدَ هوية لي وعنواناً. ومن هناك تنطلق جياد العشق، لتكمل عني مسيرتي، نحو أفقك اللامنتهي.


كسيلٍ يعرف وجهته، تجرفني.. أغوص عميقاً فيك، واهماً أحاول أن أصعد، باحثاً عما يسمى الهواء، فلا أجد سوى برد مجنون وظلام مرعب، فأستسلم للسماء، إلى تراتيل الحب أعود، يغمرني من كل الجوانب، ينعش أنفاسي، يداعب رغباتي، وأغفو..


تغني رياح الشتاء شكوى العاشقين، وتسافر عبر ظلمة المدينة تتحدى رهبة الليل، حتى يصل بريد الشوق إلى صندوق المسك، يفتحه بهمسة دافئة، ولمسة حنون. ينفتح صندوق المسك، وينتشر عبق عطره فيُسْكِر كل الأجواء المختنقة، وتتنفس الأشواق شذاه الساحر، علها تطفئ به لهفتها، لكنها لا تخبو، تزيد اضطراماً، وتتسابق لتنال الحظوة، وتكون أول من يرشف الرحيق المنتظر على حافة الأقحوانة البيضاء، المخضبة بحمرة متوهجة.


تجديداً لعهود الحب، وتتويجاً لتعانق القلوب، تذوب الأجساد لحظة التلامس، وتسيل الأفواه رحيقَ عشق وفوحَ غرام، في لحظات لا تنتمي إلى الزمن، مسروقةٍ من مخازن الأبد، وهناك.. تستيقظ الأشواق، وتهتاج الرغبات، وتصمت كل الحروف.




ترانيم حبك المقدسة، يخشع لها قلبي ويسكن، يغفو على أغنيةٍ فيروزيةِ الشجن، ويصحو على صليل الأجراس المرحة، فكل يوم معك، عيد مجيد وميلاد حب مديد، وبصمت الحنين، وبسمة الخجل، أختم ليلة، غنى فيها القمر أنشودة الميلاد الجديد.

[ميساء البشيتي]

صباح الورد سعيد
خاطرة رقيقة جدا جميلة المعنى والمبنى
هذا الميلاد كان ليس ككل ميلاد
في هذا الميلاد كنا نحتاج صرخة تخرج من أعماقنا نعلن فيها
ولادة إنسانيتنا من جديد
أتعبتنا الهمجية التي استولت علينا ونالت منا وحاولت طمس ملامحنا
هذا الميلاد كنا نحتاجه جداً كي نعلن للعالم عن ملامحنا الحقيقية التي حاولوا
طمسها ولكنهم لم ولن ينالوا منها وستبقى ملامحنا تشير إلينا وسنبقى في كل عام
نفتح أبواب الميلاد على مصراعيها ونصرخ بملء الفيه نحن هنا .
سعيد ابني أجد نفسي دائماً مسترسلة في نصوصك لأنها تفتح لي أبواباً
للحديث عن كل ما يجول في خاطري ..
أكثر من مبدع وأكثر من رائع وواصل أيها الرائع بلا منازع .

[ميساء البشيتي]

ترفع للتتثبيت مع باقة زهر
من تاريخ 20/1/2013
ولمدة خمسة أيام

[وسام أحمد]

أنشد تراتيل بوحك خضب هذا الربيع أعطيه لونه واهديه بهاء شمسه
مد يديك واغزل من شمسك قصائدا تدفيء الحنين دثره بعبير الورد والرياحين
عله من بعد زمان الجدب يولد الحب من جديد

جميل أنيق ميلاد سحر والق
تقديري

[محمد سعيد عدنان أبوشعر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي صباح الورد سعيد خاطرة رقيقة جدا جميلة المعنى والمبنى هذا الميلاد كان ليس ككل ميلاد في هذا الميلاد كنا نحتاج صرخة تخرج من أعماقنا نعلن فيها ولادة إنسانيتنا من جديد أتعبتنا الهمجية التي استولت علينا ونالت منا وحاولت طمس ملامحنا هذا الميلاد كنا نحتاجه جداً كي نعلن للعالم عن ملامحنا الحقيقية التي حاولوا طمسها ولكنهم لم ولن ينالوا منها وستبقى ملامحنا تشير إلينا وسنبقى في كل عام نفتح أبواب الميلاد على مصراعيها ونصرخ بملء الفيه نحن هنا . سعيد ابني أجد نفسي دائماً مسترسلة في نصوصك لأنها تفتح لي أبواباً للحديث عن كل ما يجول في خاطري .. أكثر من مبدع وأكثر من رائع وواصل أيها الرائع بلا منازع .

سحر قراءتك لحروفي آنستي
هو ما يبعث فيها تلك الروح النشيطة
كي تنطلقي بها عبر بوابات الخواطر
واختلاف المعاني
وتبقى حروفي دوماً في لهفة إلى عطر مرورك الكريم

[محمد سعيد عدنان أبوشعر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام أحمد أنشد تراتيل بوحك، خضب هذا الربيع، أعطِه لونه واهْدِهِ بهاء شمسه مد يديك واغزل من شمسك قصائدَ تدفئ الحنين، دثره بعبير الورد والرياحين عله من بعد زمان الجدب يولد الحب من جديد جميل أنيق ميلاد سحر وألق تقديري

أضْفَت حروفك الرقيقة هذه نوراً وبريقاً ساحراً
وددت لو ألمس كل حرف منها، علّ بعض السحر يصيبني
لتولد تراتيلُ جديدة منكهة بطيب مرورك أستاذة وسام

[محمد ابوعطا]

جميل ورائع جدااااا

[نصيرة تختوخ]

جميلة أنشودتك المنسابة محملة بالعاطفة والتعبير الإنساني الذي يعكس حالة صاحبه الوجدانية.
تحيتي لك أستاذ محمد سعيد وأماني الطيبة.