التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,665
عدد  مرات الظهور : 163,125,544

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج.
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05 / 02 / 2016, 15 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
عمار رماش
ليسانس في اللغة العربية وآدابها - أستاذ مكون في التعليم الابتدائي، يكتب الشعر - القصة - الرواية
 





عمار رماش is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

امرأتـــــــــــــان و مصيـــــــــــــــر






امرأتـــــــــــــان و مصيـــــــــــــــر*



السماء ملبّدة بالغيوم، و الرياح تعصف بقوة جاعلة أطراف معطفه ترفرف على جانبيه بجنون رغم أن يديه المنغرزتين في جيبي المعطف تحاولان قدر ضغطهما التقليل على الأقل من آثار هذا الجنون الطبيعي،لكنهما تفشلان . كان قلقا جدا حتى غاب عن معرفته أنه قطع شوطا كبيرا في سيره، و لو قُدِّر له أن يرى منزله من النقطة التي بلغتها القدم المتقدمة في هذه اللحظة لما لمح سوى ما يشبه وردة ذات ساق طويلة ملقية، أمّا الساق فهو الممر الضيق بين الحشائش المختلفة ، و الذي اسودت تربته من كثرة ما تلقت من ضغط ، ضغط الأجسام على اختلاف أحجامها ، و أشكالها، وما تختزنه من الفقرات التي فصلتها عن كتاب الحياة أما الاحمرار–الاحمرار الذي يُفسَّر حسب موضعه- فهو سقف البيت القرميدي ضاما إليه سقف البيت المجاور حيث ألغى المسافة الموجودة بينهما بُعد علي. لم يقدّر علي لا المسافة ،ولا أين يتجه أو لماذا؟ ولكنه بعد لحظة قصيرة عاش حالة لم يسبق له أن عاشها ،ابتسامة، خفقان قلب، عينان مفتوحتان عن آخرهما،كل هذا حدث مجتمعا ،كأنها لوحة بدأ الرسام في أحد أطرافها موضوعا ما ولم يعجبه ، فغير الموضوع و الموضع من اللوحة ثم سار هكذا يغير و على نفس اللوحة حتى أخرج خليطا لا يربطه شيء. التجأ علي إلى حل بسيط، أو حدّثه عقله(أم قلبه؟)أنه الحل، ورفع صوته مناديا ، ناسيا الوضع وكيف يكون التصرف لكن شيئا غامضا دفعه إلى ذلك.
- مرحبا بك أستاذ عبد الحليم.
لكن الرجل مضى دون أدنى تحريك لرأسه المتدلي على صدره،ثم انتبه إلى أن الرجل لم يكن في حالة تدعو للارتياح، وأحس بأنه يعرف لماذا جاء؟فهو مطارد من جماعة...
نهض مذعورا من نومه عندما سمع طرقات على الباب بدأت خافتة ثم زادت اليد التي تقرع خشب الباب في قوة الضرب بمرور الثواني فراح في حركة مضطربة يبحث عن فسحة للهرب لأن الجماعة لا محالة تريد اقتحام غرفته ،ثم انتبه بأنه كان في حلم.
وبدأ يسترجع أنفاسه ،و خفتت دقات قلبه ،و سمع صوت أمه العجوز يصل إلى أذنيه هادئا حنونا ،و لكأنه يخاف على تلك الأذن من التضرر،لقد كان أشبه بتوسل.
-"يا علي، أما زلت نائما؟الشمس في كبد السماء."
-"لا يا أمي،لقد قمت قبل قليل،لكنني فضلت أن أبقى جالسا بعض الدقائق."
لو كانت تعرف ماذا يعني المقطع الأخير من جوابه لما انصرفت بسرعة للقيام بأعمالها،بل كانت ستدخل ،ولا تكف عن سؤاله:ماذا؟وكيف؟ومتى؟و تتفرّس في وجهه ،ثم تتفحص يديه وقدميه،دون أن يتوقف لسانها عن الدعاء الخارج من أعماقها.لقد اختلّت بوصلته لما صدمته أمه ليلة البارحة.
- يا بني العزيز،لقد انتظرت هذا اليوم كثيرا،و كنت أدعو الله في كل صلاة أن يُبقي على حياتي حتى أراك وقد كونت أسرة ،و ها أنا أرى دعائي يتحقق. الحمد لله.
- الحمد لله ،قالها بصفاء نفس و ارتياح.
- لكن يا أمي لم تسأليني عن الفتاة.
قال هذا، و هو يرى أن الأمر مقضي بالنسبة إليه،لكن في بعض الأحيان تأتينا المشاكل من حيث لم نحتسب،و كانت عبارته الأخيرة فاتحة باب السقوط في بحر المعاناة الذي لم يستظهر أمواجه بعد.
قالت أمه راسمة أولى مظاهر المشي على المسامير دون أن تعرف:
-"و هل توجد أحسن من رقية ابنة عمك؟"
فاعتدل في جلسته بعد ما كان مسترخيا، و بدأ لون وجهه العادي يحزم حقائبه ليترك المجال لصفرة الأموات تعلوه،و لم يستطع الكلام ، و كأن كلمات أمه مديّة هوت بها على لسانه فقطعته.
سألته متعجبة بعدما لاحظت ما طرأ عليه من اضطراب:
-"ما بك؟كنت أظن أنك ستفرح."
لكنه قام دون أن يرد، و انسحب في هدوء إلى غرفته طالبا منها أن تترك هذا الحديث لفرصة أخرى.
بقي بين جدران غرفته ما يقارب نصف الساعة لم يملك نفسه خلالها.يدور، يجلس ، يتأمل صورة على الجدار تضمه في إطارها و أخاه الأصغر،تكاد تنتشله من اللجج التي يتخبط فيها،و تسوقه إلى حديقة الأخضر سيد فيها،لكن هيهات. يستعيد كلمات سناء الأخيرة فيزداد وجهه تعكّرا، و يكاد صدره ينفجر"هل أشرف الحلم على الذوبان في وهج الواقع الملتهب؟ هل كل ما أجهدت خلايا العقل في بنائه و تزويقه بشتى الألوان يتهاوى؟ ليتك تعلمين أين وصل بي قطار الزمن، لعلنا تفاءلنا أكثر مما ينبغي ، لقد قلت لي في المرة الأخيرة ، و نظراتك شاخصة في الأفق الأزرق ، و قد اكتسبتِ سكينة لم أمتلك حيالها سوى الصمت. و لم أشأ أن أمسّ خيوط الأحلام الناعمة التي تنسجين منها وسائد للسعادة:"كل ما تقت إليه و جعلني أياما غير يسيرة لا أخرج من حلقة الحلم الجميل تلك الأسرة المتماسكة ، الحاضنة أبناءها ، الملقحة إياهم بمضادات الانحلال و التمزق."
تلوح على ثغره ابتسامة سرعان ما تتلاشى بمغادرته لسفينة الأحلام الوردية و نزوله إلى أرض الواقع الحاملة أعلام اللهب في كل زاوية. أحس بان جميع الأبواب أوصدت ،فلا يستطيع أن يصل - بعقله الذي أصبح مغلّفا بقطع صلبة يحس ضغطها يزداد شيئا فشيئا – إلى محطة يلقى فيها الهدوء.
بعد أن خرج من المنزل وقف هنيهة تاركا عينيه تجولان بحرّية فتمسحان الغابات الجميلة التي تظهر عن بعد متألقة و قد انعكست على أوراق أشجارها أشعة الشمس مبرزة منظرا من مناظر الطبيعة الخلابة ،ثم تعرجان(العينان) على الأزرق الفاتح الذي ينافس في روعته أشعة الشمس المنعكسة على المساحات الخضراء ،أنّى لعلي أن يتمتع بهذه المناظر و قد انطفأت كل المصابيح في داخله ،فلم يعد يعمّ سوى ظلام دامس يتخلله لمعان البرق كلما سمع أو تذكر ما تفوهت به الأم. و ازداد لمعان البرق عندما لمحها- و هو متجه إلى المقهى- تحادث جارة لهم، و لم يكن الموضوع سوى زواج علي ، و لم تكن العروس المتحدث عنها و السابغات عليها كل صفات الاستقامة و النشاط غير رقية فنظر إليها (أمه) نظرة يبدو على مقدمتها الغضب واضحا،فانقطع الحديث ، و عندما أكمل المسير جعل يفكر ، و يبحث في أرشيف سنواته السبع و العشرون عن نظرة كهذه حدج بها أمه فلم يجد،فتمنى لو يعود مسرعا و يقبّلها ثم يقسم لها بأنه وُضِع بين أمرين أحلاهما علقم. و توالت الأفكار على رأسه ، فأصبح كالغائب عن وعيه حتى عندما دخل المقهى ، و اختار كرسيا و طلب مشروبا،كان واضحا عليه أثر شيء ما يقض مقعده. جلس يفكر ، و كانت سناء جالسة في البيت تطالع كتابا يعالج قضايا الأسرة المسلمة و سبل بنائها على أسس متينة. و تبدو لمن يراها شديدة الفرحة بحياتها أو بمستقبلها ، و من حين لآخر تنسى نفسها ، فتطارد الخيالات و تجوب كل البقاع التي تحبها و لا تعود إلى واقعها إلا عندما تقص جناحيها اللذين صنعهما خيالها جلبة يثيرها أخواها الصغيران عند اختلافهما حول لعبة ما من يأخذها، أو لاعتداء أحدهما على ملكية الآخر،ثم تعود الأمور إلى حالتها الأولى.
مرت عدة أيام و لم يحدث أمر جديد،بل توقف كل طرف عن الرمي في مرمى الآخر ، و ازداد علي حيرة و انكفاء على نفسه ، و لم يغب ذلك عن أمه ،لكنها لم تعرف السبب و لم تسأل. اقتربت منه في إحدى الصباحات الجميلة تحدثه الحديث تلو الآخر حتى وصلت إلى ما تريد قوله، لكنه وقف بعصبية جعلتها تبسمل وتلعن الشيطان و قد شرع عقلها النسوي يطوف في البرك الآسنة ليجعل حالة ولدها سببها إحدى الحاسدات ، الحانقات،الفاسدات.
- أمي ،سأعصيك هذه المرة، و لهذا ما يبرره، لا يمكنني الزواج ممن كانت من اختيارك،زوجتي أختارها بنفسي ،أليس ذلك من حقي؟
-لكن يا ولدي لقد اتفقنا معهم،ماذا يقولون عنا؟
-حاولي إقناعهم،وإذا كنت لا تستطيعين ،سأفعل ذلك بنفسي.
-كلا يا ولدي ،اسمع،عندما تتزوج سوف تضحك من موقفك هذا ، و تعيش معها على أحسن ما يرام.
-هذا ليس اندفاعا مني و لا تساهلا في الأمور ،و لم أفعل شيئا لم أفكر فيه،هذا من تربيتك . ثم إن الذي يثنيني عن الزواج من رقية لا يتعلق بشكلها ، ولا بأخلاقها ،فأنا أشهد لها في هذه الناحية ،لكنها جاهلة...جاهلة، ألا تعرفين معنى جاهلة؟
- وأمك التي تعترف لها بحسن التربية كيف تسميها؟
-لكن العصر تغير،ثقافتي ووظيفتي توجبان علي الزواج من امرأة تفهمني.
-ماذا تنتظر من المرأة غير الطبخ، و الغسيل ، و تربية الأطفال؟ أتريد ها أن تحمل أوراقك وتتجه نحو مقر عملك – كلما غبت- و تجلس إلى مكتبك تحبّر الأوراق ، و تقلب الملفات؟
-إنك لا تفهمين قصدي يا أمي.
-أجل فقد كبرت و لم تعد ترى في أمك غير تلك الجاهلة التي لا تعرف عن الحياة شيئا.
و في اللحظة الحرجة ،لحظة تعكر وجه الأم ،و ظهور على عينيها (جنيريك)فيلم طويل بطله الدموع ،جعلت كفها يحيط خدها الأيمن غارسة نظرها في أرضية الغرفة، و صوت أنفاسها يزداد كلما كبر حجم الهواء الذي يزور رئتيها ليكيّف الجسم في هذه الحالة المنفعلة.
أما علي فقد هربت منه كلماته ،فلم يستطع ترميم الحوار ،بل فشل حتى في تقديم كلمة اعتذار لأمه،و خرج مسرعا غير دارٍ أين المسير؟
لا يمر يوم إلا و يزداد الشعور بالندم تراكما على نفسية علي، فيزداد حزنا. يقول كيف يُغضب أمه و بتلك الطريقة ؟ هذا ما يردده صديقه أحمد كلما سألته سناء عن حال علي، بعد أن يخبرها بأنه مضطرب و يفضل العزلة ، و الانطواء على نفسه.
مرت الأيام، و لا صفاء يلوح في الأفق ،اضطرب كل شيء بين الأم و ابنها، فهما لا يعرفان الخصام و عندما وقعا بين مخالبه لم يستطيعا الفكاك.و قدم اليوم المشئوم حاملا في جعبته الضباب ، والأمطار ، وأشياء مفاجئة لعلي. خرج ملفوفا في معطفه،يسرع الخطى حتى يخلص جسمه من وطأة الريح الباردة ، وما إن وقف بباب المقهى حتى لوّح له القهوجي برسالة قائلا:"هذه الرسالة لك على ما أظن."
تقدم منه و استلمها بعدم اكتراث، و ما إن استقرت بين أصابعه و قرأ العنوان حتى سرت في جسمه قشعريرة ذكرته بالبرد المسيطر هذا اليوم على القرية. تقدم نحو طاولة شاغرة ، جدب الكرسي و جلس، وعندما فتح الظرف و نظر في الأسطر الأربعة المكتوبة لم يتمالك نفسه، فجعل يضغط الورقة من كل الجهات حتى أصبحت كرة صغيرة و راح يردد:"يا للخيانة،بهذه السهولة تغير رأيها؟ أعرف، لقد وجدت المال ، بل وجدوا المال ،لأنني متأكد أنها تزوجت غيري مرغمة،فأين تلك الكلمات التي طالما أسمعتني إياها فتحوّلني في ثانية إلى طائر سعيد ينطّ من شجرة إلى شجرة فرحا بحياته؟"
-تبا لهذا الزمن، بل لهؤلاء الناس، أين العهد؟أين الصدق؟لا يعيرون للمشاعر أدنى اهتمام،و العهود عندهم لا تستدعي غير هزّة كتف حقيرة ،ثم يدوسونها غير آبهين.
قام مسرعا ميمّما شطر المنزل ، و طول الطريق كانت العبارات التي قرأها في الرسالة تخدش عقله، و لم يقدر على تجنب التفكير فيها.
دخل المنزل ، و اختلى بنفسه في غرفته يفكر ،و من حين لآخر يرسل زفرات صاعدة من أعماقه، و فجأة انفتح الباب و أطلت أمه بوجهها الطيب فلم يدرِ ماذا يفعل ، لكنه تدارك الأمر وخاطبها بصوت هو مزيج من التأسف و التوسل:
-أمي أمازلت غاضبة؟
ابتسمت و اتجهت نحوه قائلة:"يا بني كل ما أفعله من أجلك وما دمت لا ترى أن زواجك من ابنة عمك في صالحك فالأمر أمرك."
-و لماذا الآن؟
فظهرت على وجهها علامات الدهشة.
-ماذا تقول؟
أقول يا أمي أن كل شيء انتهى،انتهت أحلامي التي ركبتها، وكل القصور التي بنيتها اضطرمت فيها النيران ، ولم تترك لي غير الحسرة و الألم. الفتاة التي اتفقت معها على الزواج و تعاهدنا على ذلك تزوجت،نعم هكذا ، دون أن تكون لي و لو كلمة، لكنني قررت ،سوف أتزوج ابنة عمي ،على الأقل لن تتحذلق علي بثقافة،و يا لها من ثقافة...
ربّتت أمه على كتفه قائلة بنبرة هادئة:
-لكن خطوبتها الخميس القادم،لقد صارت ابنة عمك لغيرك.


عمار رماش
* كتبت سنة 1992 .

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
عمار رماش غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 02 / 2016, 12 : 02 AM   رقم المشاركة : [2]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: امرأتـــــــــــــان و مصيـــــــــــــــر

[align=justify]قصة أكثر التصاقا بالواقع..جميل آسر هو سردك دائما أخي عمار..نص آخر يؤكّد لي صدقية حكمي..أنت قاص بارع..هنيئا لنور الأدب بك..شكرا لك..مودتي التي تعرف..[/align]
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 05 / 02 / 2016, 43 : 07 PM   رقم المشاركة : [3]
شفيقة لوصيف
أديبة وقاصة
 





شفيقة لوصيف has a reputation beyond reputeشفيقة لوصيف has a reputation beyond reputeشفيقة لوصيف has a reputation beyond reputeشفيقة لوصيف has a reputation beyond reputeشفيقة لوصيف has a reputation beyond reputeشفيقة لوصيف has a reputation beyond reputeشفيقة لوصيف has a reputation beyond reputeشفيقة لوصيف has a reputation beyond reputeشفيقة لوصيف has a reputation beyond reputeشفيقة لوصيف has a reputation beyond reputeشفيقة لوصيف has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: امرأتـــــــــــــان و مصيـــــــــــــــر

الاستاذ : عمار رماش

سرد بهي ينبىء بقدرة أكبر في التحكم في تقنيات

القصة .

أتمنى لك التوفيق .
شفيقة لوصيف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 02 / 2016, 48 : 12 AM   رقم المشاركة : [4]
عمار رماش
ليسانس في اللغة العربية وآدابها - أستاذ مكون في التعليم الابتدائي، يكتب الشعر - القصة - الرواية
 





عمار رماش is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: امرأتـــــــــــــان و مصيـــــــــــــــر

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
[align=justify]قصة أكثر التصاقا بالواقع..جميل آسر هو سردك دائما أخي عمار..نص آخر يؤكّد لي صدقية حكمي..أنت قاص بارع..هنيئا لنور الأدب بك..شكرا لك..مودتي التي تعرف..[/align]

سعيد أيما سعادة أن تنال نصوصي إعجابك أخي الأديب محمد ، وسعيد أيضا بانضمامي إلى نور الأدب ، تحياتي وتقديري ودمت بألف خير
عمار رماش غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 02 / 2016, 52 : 12 AM   رقم المشاركة : [5]
عمار رماش
ليسانس في اللغة العربية وآدابها - أستاذ مكون في التعليم الابتدائي، يكتب الشعر - القصة - الرواية
 





عمار رماش is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: امرأتـــــــــــــان و مصيـــــــــــــــر

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شفيقة لوصيف
الاستاذ : عمار رماش

سرد بهي ينبىء بقدرة أكبر في التحكم في تقنيات

القصة .

أتمنى لك التوفيق .

شكرا لك على المرور العطر أستاذة شفيقة لوصيف ، تحياتتي وتقديري
عمار رماش غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مصيـــــــــــــــر, امرأتـــــــــــــان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|