الأناكوندا..
الأناكوندا..
قد تظهر..المرأة..
مسكنتها..
وكهنها..
وربما..تسكب..
على..خدها..
بعض..دمعها..
وترسم..على..
وجهها..
ألمها..وحزنها..
تأكيدا..وتدعيما..
لستارة..الضعف ..
التى تختبأ..خلفها..
مثلما..تختبأ..
الأناكوندا..
تحت..أعشاب..
وحشائش..المستنقعات..
لتتأهب..للهجوم..
على..الضحية..
تلتف..حولها..
ولا..تفلتها..
بإعتبارها..
شرسة..وقوية..
وستلتهم..
وجبة..شهية..
كلماتي وبقلمي..
محمد جادالله محمد الفحل
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|