التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,675
عدد  مرات الظهور : 163,166,499

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > الشؤون المغاربية
الشؤون المغاربية خاص بشؤون بلاد المغرب العربي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07 / 08 / 2008, 21 : 10 PM   رقم المشاركة : [1]
نجاة دينار
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية نجاة دينار
 





نجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond repute

انتقادات سياسية للمهرجانات الثقافية في المغرب

[frame="12 95"][align=justify]
انتقادات سياسية للمهرجانات الثقافية في المغرب

يواصل مهرجان أصيلة الثقافي الذي أفتتح في الأسبوع الماضي فعالياته في دورته الثلاثين وسط جدل سياسي صاخب حول المهرجانات الثقافية والفنية وجدواها. وكان المهرجان الذي أسسه وزير الخارجية المغربي السابق، محمد بن عيسى عام 1978، قد أصبح واحدا من أهم المهرجانات الثقافية في العالم، وحول مدينة أصيلة الصغيرة، من مدينة مغمورة، إلى مدينة تستقطب كل عام أهم الفنانين والمثقفين، وأيضا السياسيين في العالم، وإذا كان المهرجان هذا العام يستهدف توحيد العالم، من خلال شعار دورته الثلاثين "تحالف الحضارات"، وذلك للرد على شعار "صراع الحضارات"، الذي يروج له المحافظون الجدد، والتيارات الانعزالية في الغرب، فإن المغرب هذا العام انقسم بشكل غير مسبوق، حول ظاهرة تزايد عدد المهرجانات في المغرب.
لم ينقسم المغاربة حول مهرجان أصيلة الثقافي المرموق، ولكنهم انقسموا حول المهرجانات الجديدة، وخاصة الموسيقية الشبابية، التي يصفها المتدينون والمحافظون، بأنها مهرجانات لعبدة الشيطان، تستقطب المثليين ومتعاطي المخدرات، بينما يصفها المنظمون بأنها مهرجانات تفجر طاقات الشباب، وتمكنهم من اكتشاف مواهبهم. كما ينتقد آخرون هذه المهرجانات بسبب الإنفاق عليها من المال العام، وهناك من يرى أنها مجرد ستار لسرقة أموال الدولة، بينما يرى المنظمون أنها أفضل طريقة لتشجيع السياحة، والحصول على العملة الصعبة.
ضد الميوعة وليس ضد الفن
وكان مهرجان موازين الذي اختتمت فعاليات دورته السابعة يوم 24 مايو الماضي بالرباط، قد أثار موجة من النقد وصلت إلى قاعة البرلمان، وخاصة بعد أن تعرى مطرب أسباني بالكامل أمام الجمهور فوق خشبة المسرح، مما دفع بصحيفة التجديد، المقربة من حزب العدالة والتنمية الإسلامي، إلى القول بأن اللوم يجب أن لا يوجه لهذا المطرب "الذي ينتمي لفرقة تسمى بفرقة المنحرفين"، وإنما يوجه اللوم إلى من استقدمه، وطالبت الصحيفة بفتح تحقيق رسمي في الحادثة، وتقديم اعتذار للشعب المغربي على هذه الإهانة. وفي البرلمان اتهم بعض النواب زملائهم الإسلاميين، بأنهم معادون للفن، ولا يرغبون في رؤية من هو مختلف عنهم وعن ومعاييرهم المتزمتة و"الضيقة"، ورد النواب الإسلاميون بأنهم ليسوا ضد الفن، وإنما ضد الميوعة.
أكثر المهرجانات التي وجهت لها سهام النقد هو مهرجان "أنغام السلام"، الذي كان قد نظم على شاطئ سيدي مغايت بالقرب من مدينة أصيلة، والذي يتهمه البعض بأنه يستقطب "عبدة الشيطان"، ولكنهم لا يوضحون ما يقصدون بعبدة الشيطان، وخاصة أن المهرجان استقطب سواحا من أربعين بلدا، لسماع موسيقى الروك الصاخبة، ولكن المنتقدين يقولون أنهم جاءوا لتعاطي المخدرات والكحول، وممارسة "الفاحشة" قرب ضريح الولي "سيدي مغايت".
كما طالت سهام النقد أيضا مهرجان "بوليفار"، وهو مهرجان موسيقي يستقطب فنانين من جميع أنحاء العالم، وأعتبر الشيخ محمد زحل، أحد مؤسسي العمل الإسلامي، في لقاء مع العربية نت أن المشاركة في هذه المهرجانات، وإنفاق الأموال فيها "حرام ولا يجوز شرعا"، وأضاف أن الذين يفعلون ذلك إنما "يحاصرون الصحوة الإسلامية في المغرب".
وفي حديث هاتفي مع إذاعة هولندا العالمية، قال الصحفي المغربي، نور الدين بن مالك بأن هذه الحملة "هي جزء من الخطاب السياسي لحزب العدالة والتنمية، في مواجهة غريمه حزب الاتحاد الاشتراكي، وخاصة عندما كان الاتحاد الاشتراكي يسيطر على بعض الوزارات ومن بينها وزارة الثقافة، التي تنظم مثل هذه المهرجانات، وحتى بعد أن ترك محمد الأشعري هذه الوزارة، استمر حزب العدالة والتنمية في نفس خطابه." أما الكاتب والسياسي محمد الساسي، وهو من كتاب اليسار فقد وجه نقدا لهذه المهرجانات، فيما يخص تمويلها، وليس فيما يخص نشاطها، وطالب بأن تكشف الدولة عن مصادر التمويل، وأن تمارس أكبر قدر من الشفافية في هذا الموضوع، وخاصة أن العديدين انتقدوا المبالغ الطائلة التي صرفت من أجل الإعداد لهذه المهرجانات، التي كانت ثمانية ثم وصلت إلى مائة مهرجان، ولكنهم لم يتحدثوا عن عوائد هذه المهرجانات على المغرب.

معركة قديمة بين اليسار واليمين
بينما وصفت صحيفة التجديد، المقربة من حزب العدالة والتنمية، في مقال نشر اليوم الخميس بعنوان "طوفان المهرجانات..أي سياسة؟ ومن يقف وراءها؟" بأنها:
"سياسة مقصودة تعمل على التمكين لنمط ثقافي وسلوكي مستورد، بدعوى تشجيع المواهب الفنية، ومواجهة الغلو والتطرف، أو تعمل على إلهاء الناس وشغلهم وصرف نظرهم عن واقع اقتصادي واجتماعي لا يرتفع، مستخدمين في ذلك وسائل الإعلام العمومية التي تموّل من جيوب الشعب."
ويبدو واضحا من الطرفين المنتقد للمهرجانات، والتي يرحب بها دون تحفظ، أن الخلافات السياسية والأيديولوجية بين الطرفين، هي التي تضخم ما يحدث في هذه المهرجانات، ولكن النظرة الموضوعية تؤكد أن المغرب بتنوعه البيئي، والثقافي، يمكنه أن يستفيد من هذه المهرجانات على كل الصعد، وخاصة أن السياحة واحدة من أهم مصادر الدخل، والتي تحتاج إلى تنشيط مستمر، ومن بينها إقامة مثل هذه المهرجانات، والتي يخشى الإسلاميون أن لا تترك لهم من يستمع إلى خطابهم عندما تبدأ الموسيقى في عزف لغة تفهمها كل الأعراق والثقافات.
موسيقي روحية
وفيما تلجا جماعات الإسلام إلى الحط من قيمة الأنشطة الثقافية والفنية ذات الطابع العلماني وربطها بالتفسخ والانحلال تنشط جماعات مسلمة أخرى في استلهام التراث الفني الإسلامي فقد شهدت المغرب في يونيو الماضي المهرجان العالمي الرابع عشر للموسيقى الروحية تحت عنوان "سبل الإبداع". ونظم المهرجان في مدينة فاس التي تعتبر العاصمة الروحية للمغرب لمواصلة دعم السلام في كل أنحاء العالم وتشجيع تقارب الأمم حسب قول المنظمين في مؤسسة روح فاس.
واعتنى المهرجان هذا العام بالعلاقة الفريدة بين الفني والروحي وترويج صورة فاس كمركز للسلام والحوار داخل الثقافات وبين الثقافات.
وقالت مديرة المهرجان فاطمة صديقي "استعمال الموسيقى والأغنية والرقص والأصوات والحركات من التقاليد الروحية الرائعة عبر العالم ستعبر عن سبل الإبداع وتثبت رغبتها في تشجيع لقاء أكبر للديانات والثقافات والناس". وأضافت أن هذا يتم "بالاحترام المتبادل والحوار بين التنوعات الغنية بغية تأسيس عالم يغمره السلام والأمل".
إذاعة هولندا العالمية
[/align]
[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نجاة دينار غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماج الظلم .../سداسية د. رجاء بنحيدا الشعر العمودي 5 07 / 06 / 2018 55 : 09 PM
حلو الكلام ....سداسية د. رجاء بنحيدا الشعر العمودي 8 01 / 11 / 2017 15 : 08 PM
تغريدات سياسية هدى نورالدين الخطيب أحداث وقضايا الأمّة 16 01 / 10 / 2014 37 : 09 AM
نكت سياسية جداااااا !!!! نزهة المكي الأدب الساخر 1 23 / 07 / 2010 48 : 05 PM
اتحاد المغرب العربي بين الإحياء والتأجيل ـــ توفيق المديني - دراسة تاريخية سياسية هيا الحسيني الشؤون المغاربية 11 04 / 05 / 2010 08 : 11 PM


الساعة الآن 51 : 02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|