نعم العالم الواعظ ابن الجوزي ، وبئس الرجال ، أشباه النساء وصفاً لا شكلاً ، فكم من نفوس ضعيفة ، رضيت بأن تمارس أمنها ما دامت بعيداً عن المشكلات ... لسان حال هؤلاء : أنت في خطر ، وأنا في أمان .. أنت تأكل الحصى ، وأنا آكل الباتونساليه والكومبو والشيش طاااااووووووووووق .. أنت تعيش في مغارة ، وأنا أرفل بين النجف والستائر والسرائر ، لماذا يا صديقي الحديث عن الرجوله والنخوة والشهامة ؟؟؟ ماذا ؟؟ لا أفهم ما تقول .. هل من ترجمة لو سمحت ؟؟
أود أن أخبرك شيئاً ، نحن هنا مشغولون .. لدينا بيزنس وأعمال وعيال ومصاريف ومال ودراسة و نزه وويك إند .. تأكد بأنك لو جئت ضيفاً فسوف نكرمك .. نحن كرماء إن أردت الأمانة .. الكرم صفة لصيقة بنا .. لا تقلق البتة ..
---------------------------------------------------------------------
لكنني رغم كل شيء أومن بأن الخير لازال في قلوب الناس .. من فضلكم لا تحدثوني عن أن الناس اليوم هم مجموعة من السوداويين .. مجموعة من الخواء .. مجموعة من العناصر التي لا تنتمي لذاتها .. لابد من وجود بعض من الأمل ، وعلى كل حال منعاً لأي خلاف ، لو ثبت علمياً أن هذا الأمل قد انتفى نهائياً من البشرية ، فتأكد تماماً أنني سأكون أول المنتحرين وأرح رأسك !!
تحياتي 