أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: المكحلة
هو تفنن رائع في انتقاء تعابير العشق ..
هي نغمات شجية تشدو بكل الألحان ..
وهي أيضا ريشة تلامس اللوحة و تضفي عليها كل الألوان ..
في غمار الحب .. نكون أشبه بمن يخوض غمار حرب تنجلي عن نصر أو اندحار فلا يبقى في النفس سوى آثار إحباط ..
عندها يتولد الندم .. وتوغل النفس في متاهات الحزن و خيبة الأمل .. ربما في انتظارحب جديد ..
لانا .. شكلت خيوطا زاهية جعلت خاطرتك ترفل في حلتها القشيبة ..
صرت متعودا على روعة كتاباتك .. فهل من مزيد ؟
دمت مبدعة متألقة .
ياله من صندوق .....
صندوق الذكريات أو سميه أن طاب لك صندوق الندم ؟
أنه صندوق مغلق تم فتحه فتطاير منه .. طيف لروح محب مهجور قدم لمحبوبته كأس الحب وتجرع منها كأس الهجر ؟
طيف لمحب مهجور أقتحم جدار النسيان فأباده وشيدا بدلا منه جدار للندم ؟
روح بيد طيفها سياط من الكلمات (( كم سيول منك جارت ..وطوت أقداح خمرى
كم راحت تتلاشى .. وبها أحلام فجرى
فاذا اعصارك العاصف .. قد أودى بزهرى )).....
ثم راحت لتحلق فى السماء تناجى أفلاكها وتلوم قمرها ؟
هكذا أنا قرأت المكحلة ويبقى كما يقال المعنى يكمن فى بطن الشاعر؟
الأخت .. لانا
المكحلة هى حديث الروح للروح ؟ المكحلة وكما رأيتها حقيقة صورها ورسمها لنا خيالك المحلق بأجنحة الجمال ؟
وبعيدا عما يسمى بالمجاملات ؟؟
بين أناملك قلم (( حريف )) ومحبرة من ((قطرات الندى ))وورقة بيضاء من ((نسيج الزهر الأبيض ))....
أخرجوا لنا .. المكحلة التى عبرت لنا بالكلمة المنغمة ونعومة المعنى .. عن النفس وواقع الأشياء عليها
أشكرك
أهمس فى أذنك اختى ..
أرى أن فى قلمك العوض لى عما أسدلت عليه ستار الماضى
أنا وكما قلت فى مداخلتى (( هكذا أنا قرأت المكحلة)) ويبقى المعنى فى بطن الشاعر فلا علم لنا بالكامن بصفحة الأسرار
=================
هكذا أنا رأيت المكحلة أو ربما أحببت أن اراها كذلك بل ولأنى طماع جداههههه تمنيت أن يراها الكل كما رأيتها
الأخت الكريمة / لانا
لك الحروف والكلمات فهى بالفعل ملك لك
ولنا فيها المعنى والمضمون الذى نحسه ونستخلصه بقلوبنا وعقولنا كل حسب نظرته ورؤيته أم أنك ستبخلى علينا بما نملكه من حروف كلماتك هههه؟؟
خالص تحياتى