رد: وَجْهٌ عَزِيزٌ
“أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهَيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ َلَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَا نْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ; (آية 259).
سلام الله عليك أخى الدكتور عبد الفتاح وبعد . جئت واحتك النضيرة وفى نفسى جنة من الأمل أن نرتشف سويا جمال وكنوز الأدب من أطهر الينابيع وأعظمها ينبوع كتاب الله جئت أطرق باب كرمك وسخائك استمطرك بغيث الترجى أن تنادى من هنا ومن واحتك الكريمة على شعراء هذا الصرح الجليل وأدباء هذا الصرح الجليل ليعبروا لنا بأفكارهم وأقلامهم الراقية عن تلك الآية الكريمة وكيف هى رؤيتهم ورؤية أقلامهم لها وهذا فيه الخير لنا لنستمتع بوجبة دسمة وغنية يأكل منها الجميع ويشرفنى أن سمحت لى أخى الدكتور عبد الفتاح أن أنول شرف نداءك لى على أن يشمل الحدث شرف رعايتك واحتضانك له .
أخى الكريم الدكتور عبد الفتاح شكرا لسعة صدرك . أخوك عبدالله سليمان
|