الاخ الفاضل استاذ فيصل
والله يا اخى معك كل الحق ...... لقد ترك علماؤنا رجال الدين سامحهم الله ... تركوا الساحة مفتوحه امام الجميع دون رابط او سياج
وهم لم يكن لهم شاغل ولا هم الا البحث عن المناصب .. والجرى وراء القنوات الفضاءية لعمل برامج الشو الاعلامى وبرامج التووكشو
اذن فمصيبتنا الكبرى كانت فى رجال الدين ومن شابههم من ذوى الاحتياجات الخاصة وهم كثيرون....
اسوق لك يااخى لمحة قصيرة كنت مسافرا بسيارتى فى احد ايام الجمعه..... وسمعت اذان الظهر فتوقفت امام احد المساجد على الطريق
لاصلى الجمعة واستمع الى خطبه الجمعه.......... وصعد الامام على المنبر ولم يكن يرتدى عمامه فقلت فى نفسى لامانع...... وبدا يلقى
الخطبه ولم استطع ان افهم منه جمله مفيده ..... ونظرت الى من حولى بالمسجد فاذا بالجميع ينصتون ون مبالاه......بعد الانتهـــــاء
من الصلاه اقتربت من احد المصلين وسالته عن الامام وفوجئت به يقول ان الامام هو الحاج فـــــلان نجار القرية وهو الذى ســــــــاهم
بانب كبير من المال فى بناء المسجد وتعود على القاء خطبة الجمعة والصلاه.
للا سف تلك هى المصيبة الكبرى ....... ولكن علينا ان نقاوم مثل هذا التسيب والامبالاه ..... ولا نكون كعبد المطلب جد نبينا محمد
صلوات الله عليه عندما قال لابرهه (..... اما الابل فهى لى..... واما البيت فله رب يحميه ) لان من واجبنا ان ندافع عن دين الله وان ننصر
هذا الدين .
شكرا اخى فيصل... اللهم احفظ ديننا وشريعتنا فانت خير الحافظين
والســـلام عليكم ورحمه الله وبركاته
محمـــد محمـد الحــــــــــلوانى
