[موسى اوشقري]

هي ليست انتفاضة الكلمات
هي الصراحة في العمق
تنطق
تكشف صادق المشاعر والأحاسيس
حيتما تقودني خطواتي
تسجل بصيرتي
اللحظات
تنتفض حينا
حينا تنتعش
تبتسم ابتسامة صدق وبراءة
وحينا تتبرم
تشمأز
وكلما غادرت الحي الذي به
اعيش
كلما تجددت المسافات الفاصلة
احيانا
احب ان أغمض عيني
ان أمشي تيها وترفا
تنزلق مشاعري
وتتهافت نفسي
للحظات سعادة
وفي نشوة ولذة تغفوا
تنفجر طاقاتي
تفصح عن ارق المشاعر
تفتح الأحظان
وتنتبه لبرهة
فلا تجد غيركلمات مبثورة
ونظرات متلهفة
ويزداد الشوق
عطشا
ارتوي
بماء البحر ارتوي
ملوحة
وعطش
ورغبة في اطفاء الظمأ
أنا ظمآن
وكلما ارتويت ازددت ظمئا
يا أيتها النفس
التي لا يروق لها غير الصفاء والوضوح
كيف اختجزت اوحال الواقع
في أعماق
وتيه
زحمة الأحداث زاخمة
وو فرة العرض انستني أن أحسن الإختيار
هذا كان خطئي الأول
و رغبتي في عيش نظيف
اربكت خطواتي
وأملي
في فهم الواقع
جرني من انتكاسة إلى أنتكاسة
حاولت ان انتعش ان أتنفس
فلا أقرأ غير قصائد
وأوهام
النصر قادم وعزة العرب
ستضل شامخة
وانظر حولي
الشرخ يزداد
الهوة تزداد عمقا
والرجاء في استعادة بقية كرامة
تتحطم امام اول غزو
وغدر
بغداد
غزة
كابول
ويستمر الجرح غائرا
وتأبى الابتسامة ان تنتعش
وحدها صور البطولة
والصمود
تلوح نتباشير
واتنفس الهواء
كلما
حقق انتصار
بحجم طلقة او حجرة تأبى الرضوخ
وارسم الانتصار بحجم الوطن
اتنفس من
جديد
وأقول
صابرا وشاتلا
دير ياسين
والجرح العربي
توارى وراء انتفاظة أطفال
وشموخ حماس
ويقبل الانتصار
وأحس
بأن وهج العاصفة لا بد يوما
يقبل
يغير الخريطة
ويضع قصب السبق
في ايد
صديقة
عربية ومسلمة
وانتعش
يخدرني وهج اللخظة استسلم
استنسخ الانتصار
وابعته من جديد
في ثوب قشيب
وابتسم./.

[ميرندا عبد الرحيم العلان]

الاخ موسى
استطيع تصنيف على انه فضفضة قلب مجروح
وان وردت بعض التعبيرات التصويرية عن حالة ما
او خطبة عصماء..يمكن ان تقرأ في مجلس عام
وترفع لتذكر الناس بضمائرهم النائمة نحو القضايا العربية
كفلسطين والعراق وافغانستان و و و الخ

ولا شك ان النص فيه حالة من الانتفاضة
الرافضة لما يحدث في عالمنا العربي
والاسلامي على حد سواء

ولكن لاي يمكن ان اقول هذه قصيدة نثر شعرية

شكرا لك وتقبل مني بصدر رحب