التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,633
عدد  مرات الظهور : 162,951,628

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج.
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06 / 08 / 2009, 01 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
د.يوسف جاد الحق
روائي وقاص

 الصورة الرمزية د.يوسف جاد الحق
 




د.يوسف جاد الحق is on a distinguished road

حواء وأصل الأشياء

[align=justify]
قفل راجعاً إلى كهفه في ذلك المساء، مكدوداً مهدوداً، بعد أن أنهكته مصارعة وحش لم ير لـه مثيلاً من قبل، منذ هبوطه إلى الأرض. يطارده حيناً ويفرُّ منه حيناً، ولا ينجو من براثنه إلا حين يتسلق تلك الشجرة السامقة العلو، تأهباً للانقضاض عليه من جديد. الأرض حافلة بالوحوش، تغص بها الغابات التي تغطي سطحها. وكذلك البحار حافلة بالمخلوقات العجيبة المخيفة.. وليس هناك سواهما.. على ظهرها.
ما إن جلس إلى جوارها في ذلك الكهف الذي تكاد تخفيه الأشجار الكثيفة المظلمة في تلك الليلة المدلهمِّة، حتى ابتدرته بقولها:
ـ أين كنت يا آدمي العزيز..؟
ـ في الغابة الشاسعة كي آتيك بطعام يا وحيدتي.
ـ قلقت عليك إذ تأخرت.
قال وكلماته توشك أن تكون همساً لشدة إعيائه:
ـ دعيني أسترح قليلاً، أيتها العزيزة، فلقد أنهكتني مطاردتها.
ـ من هي هذه..!
ـ تلك المخلوقة، أو ذلك المخلوق.. ما أسرع عدوها.. وما أعلى زئيرها.. لقد كان يوماً مخيفاً حقاً.
بعد فترة صمت تساءلت كمن تحدث نفسها وهي ترفع رأسها نحو السماء:
ـ ألم نكن مرتاحين هناك..؟
اقتربت منه، وقد لفت جسدها بأوراق الشجر. نظر إليها على الرغم من إعيائه.. اعتراه الشوق لضمها.. أحسَّ كأنها قطعة منه يريد استعادتها.. يشعر بالأنس قريباً منها كلما عاد من الغابة، وينتابه الحنين إليها طوال غيابه عنها. ابتدرته قائلة:
ـ لقد خطرت لي اليوم فكرة جديدة.
ـ ما هي هذه الخاطرة يا وحيدتي..؟ ولا تنسي أنك تتحفينني كل يوم بأفكار جديدة.
ـ سآتيك بالعشاء قبل ذلك.. قطعة اللحم الباقية من كتف ذلك الوحش الذي اصطدته آخر مرة.
ـ لا أرغب في ذلك الآن، لقد مللت لحم الوحوش.
ـ وماذا سيكون لدي غيره..؟
ـ إذن هيا، أتحفيني بفكرتك، لعل فيها ما يفيد.
ـ أتساءل عن مسألة.. لا أعرف كيف أفصح عنها.. فكرت فيها طوال غيبتك.. لا أعرف ما هي.. ما هي.. قد أسميها تعادل.. مساواة.. أعني لماذا لا تكون هناك مساواة بيننا؟.
ـ مساواة؟ ماذا تعنين؟ مساواة مع من..؟
ـ معك..
ـ معي.. ولكن كيف..؟ أوَلسنا متساويين في هذه الوحدة الموحشة..؟ ألا آكل مما تأكلين.. وأشرب مما تشربين.. ونعاني معاً الظروف ذاتها؟.
ـ لا.. لا.. ليس شيئاً من هذا.. أعني لماذا يكون هناك فرق بيني وبينك..؟ لماذا يتصرف كل منا بطريقة مختلفة..؟ أوضح لك ذلك بطريقة أخرى. أنت تخرج إلى الغابة الفسيحة وقتما تشاء، فيما أظل أنا حبيسة هذا الكهف الموحش، في هذه الرقعة من الأرض في انتظار أوبتك لا لشيء آخر.. تغيب النهار بطوله تذهب إلى حيث تشاء، وعندما تعود تتشاجر معي إذا لم تجدني حبيسة هذا الكهف أو على مقربة منه.
ـ لكن ذلك بسبب خشيتي عليك أن يصيبك مكروه.


ـ وأنا أخشى عليك أيضاً، ولكنني لا أتصرف بالطريقة ذاتها.
ـ صدقيني أنني لا أفقه اليوم شيئاً مما تقولين. وهذا كلام غريب عليَّ حقاً.
ـ وسيظل غريباً عليك دائماً.. لأنك لا تحاول أن تفهمني..
ـ لست أفهمك فعلاً يا امرأة..
ـ آه.. أرأيت من هنا تبدأ المسألة.. ها أنتذا تنادي (يا امرأة) أليس كذلك..؟
ـ وماذا أنت يا عزيزتي.. سوى أنك امرأة..؟
ـ أليس في هذا ما يوحي بالدونية إزاءك.
ـ يا إلهي.. حقاً لا أفهم عمَّ تتحدثين اليوم..
ـ على أية حال لن تخرجني عن الموضوع.. سأظل على وعي به.. بل سوف أورثه لحفيداتي في الأحقاب القادمة..!
ـ لو كنت أعرف عمَّ تتحدثين لحققت لك رغباتك جميعاً.. أنا الذي أكرس حياتي من أجل رعايتك والحدب عليك.. أضرب في أرجاء الأرض لأجلب لك الطعام.. وأصارع الوحوش الضارية كي أذود عنك وأحقق لك الأمن والطمأنينة. وإنك لتعرفين أن إحدى رغباتك جاءت بنا إلى هذا المكان الموحش المسمى بالأرض، المحرقة حرارتها حيناً، الموجع بردها حيناً..
ـ لا تلق باللوم عليَّ وحدي يا عزيزي الأوحد.. أنت رغبت أيضاً في ذلك.. نحن شريكان متساويان فيما حدث.. كان ممتعاً أليس كذلك..؟
ـ كنت وما زالت فاتنة مغرية.. لقد أغوانا الشيطان.. ذلك الإبليس.. وكان ما كان.. بل ها هو ذا لا ينفك يتربص بنا.. وأخشى أن تكون هذه إحدى وسوساته لك.
ـ ولماذا تراه يفعل ذلك..؟ لماذا يصرُّ على ملاحقتنا من أجل أذيتنا..؟
ـ لكي ينشئ خلافاً.. وربما عداوة لو استطاع.. إذا ما جنح كل منا إلى هواه..
ـ لكنها فكرتي.. وردت على ذهني من تلقاء نفسها.
ـ وأنَّي لفكرة خرقاء كهذه أن ترد على ذهنك أصلاً.. لولاه ذلك اللعين إلى يوم الدين.. احذريه يا عزيزتي.. احذريه وإلا .
ـ معاذ الله أن يكون له سلطان عليَّ أو عليك.
ـ إني لا أخشاه علينا.. بل على أبنائنا في العصور الآتية. لقد وطّد العزم على أن يتربص بهم على مدى الدهر، هل نسيت أنه توسل إلى ربنا العلي القدير أن ينظره إلى يوم الدين..؟
ـ ولكننا لن نتوانى عن مواجهته معاً؟
بعد فترة صمت يسرح فيها بعيداً بعيداً يردد وكأنه يحدث نفسه:
ـ أكاد أرى رأي العين صوراً من الشقاء والبلاء، وبحاراً من الدم، مفاسد ومظالم لا يحيط بها حصر سوف تعم الأرض، حتى يوشك أن يغدو العيش فيها، بحد ذاته، ضنكاً وعذاباً.. فيا لأبنائي التعساء..
ـ لقد ألقيت الروع في قلبي بما تقول حول مستقبل أبنائي.. أوَ كثير هم يومئذ؟
ـ أعدادهم هائلة تملأ الأرض على رحبها.. أجيال تتعاقب على ظهرها ثم يطويهم جوفها عبر ملايين السنين..
ـ حبذا لو نكون معهم يومئذ لعلنا نرشدهم سواء السبيل.. ومصائرهم المنتظرة كما تتحدث عنها تدمي قلبي..
ـ سيبعث الله فيهم رسلاً وأنبياء، ولكن قليلاً منهم يستجيبون للهداية، فيما أكثرهم تغويهم المعاصي والآثام، وتغريهم مباهج الحياة، فيمضون في بغيهم وغيِّهم إلى أن يحل بهم ما حلَّ بمن كانوا قبلهم وسيظلون هكذا حتى تقوم الساعة..
تجهش بالبكاء أكثر من أي يوم مضى عليهما في الأرض. يضمها إلى صدره في حنان لكي يخفف عنها ما ألمَّ بها من حزن وخشية وشجن.
انقضت أيام، وشهور، وسنون، إلى أن كان يوماً حين عاد إليها في المساء، بعد أن انتقلا إلى كهف في سفح جبل، بدا لهما أنه أكثر أمناً، إذ يقع عند طرف من الغابة، وأمام السفح منبسط من الأرض ترعى فيه أغنامهما. تناولا عشاءهما لبناً وثماراً جنتها من شجيرات قريبة من الكهف. ثم أوقدت ناراً في أعواد جافة من أغصان الشجر. اقتربت منه، ثم قالت مبدية شيئاً من التذمر:
ـ لقد شعرت اليوم بملل شديد أثناء غيابك.. حبذا لو كانت لي جارة تؤنس وحدتي..!
ـ كنت أبحث عن طعام.. وأجمع حطب.. إنه عناء يا عزيزتي..
ـ ولكنك تتنزه إبان ذلك.. هل ترى أنه من العدل في شيء يا قرة عيني، أن تمضي سحابة نهارك، متجولاً في أرجاء الأرض، بين الغابات والأودية وشواطئ الأنهار والبحار ترى من الطبيعة ومن مخلوقات الله ما ترى، فيما أنا (مرزيّة) هنا في هذا الكهف المهجور إلا من الأشباح..
ـ اللهم أعنِّي على الصبر..!
ـ أنت تتغيب عن المكان على الدوام لعلك تعرفت إلى أخرى..
ـ لا شك أنك بحاجة إلى الراحة يا عزيزتي.. أين هي الأخرى..؟ هل هناك على وجه الأرض من امرأة غيرك..؟
ـ في مقبل الأيام سوف يقول أحفادك لحفيداتك مثل هذا. سيقول واحدهم لواحدتهن هل هناك من يمكن أن أحبها غيرك يا حبيبتي..؟ أنت الوحيدة في حياتي ومماتي أيضاً..! سيقول لها ذلك كما تقوله لي أنت الآن وهو يعرف عشراً منهن على الأقل.. إبليس نفسه سوف يدفعهم إلى ذلك..
ـ ولكننا أنا وأنت نتحدث الآن عن الآن.. فأين هي هذه الأخرى..؟
ـ من أدراني..؟ أنت تعرف أن كواكب السماء مأهولة بالخلق. لم يخلقنا الله وحدنا في هذا الكون.. عوالم أخرى مليئة بالخلق. لم يخلق الله هذا الكون عبثاً ولجنسنا هذا وحده.. وليس غريباً أن يهبط أحد منها لتلك الأسباب التي مرت بنا، أو غيرها، فلكل كوكب ظروفه وأحواله.
ـ آه يا عزيزتي.. يبدو لي أنه لن يقر لك قرار قبل أن تخرجيني من هذه أيضاً..!
ـ ولكنك عندئذ تعود إلى الجنة.. ألن يسعدك ذلك..؟
ـ كيف لا؟
ـ بالطبع سيسعدك، لأن هناك حوراً عيناً ينتظرنك..
قالت ذلك وهي تحدجه بنظرة متحفزة..!
ـ وأنت معهن تكونين.
ـ معهن..؟ تعني أنك موافق على أن يشاركنني إياك..! بلى إنك لتنتظر ساعة العودة إليهن بفارغ الصبر.. ولكني من أجل ذلك سوف أحرص على بقائك حياً ها هنا..!
تنخرط في البكاء. يقترب منها يهدهدها ويكفكف دموعها، ويمسِّد شعرها بحنو. تدفن وجهها في صدره مواصلة نشيجها إلى أن يقول لها مداعباً:
ـ لعله أخف وطأةً وأكثر أمناً لي أن نعود إلى ما انقطع من حديثك منذ أمد حول ما أسميته "مساواة" أو لا أدري ماذا..
ـ تلقفت كلماته وكأنها كانت تنتظرها لتبادر إلى القول:
ـ حسناً.. ماذا تقول في هذه المسألة.؟
ـ إنها لفكرة عجيبة غريبة.
ـ لماذا هي كذلك.. ألم نخلق من طينة واحدة. من ذلك الصلصال.. من ذلك الحمأ المسنون..؟
ـ بلى وأنت مني.. ولكن لكل منا، مع ذلك، مواصفات ، وخَلْق مختلف عن الآخر.. ما أستطيع القيام به لا تستطيعينه أنت والعكس صحيح.. وظيفتك في هذا الكون غير وظيفتي.. مهماتك غير مهماتي..
ـ اضرب لي مثلاً.. ما هو الشيء الذي لا أستطيعه من دونك..؟
ـ هل تجرؤين مثلاً على اقتحام الغابة ومواجهة كواسرها المخيفة وحشراتها السامة..؟
ـ ألم تر إلا هذا المثال.؟ إنك ترمي إلى تعجيزي وحسب.
ـ هل تقدرين على حمل الأخشاب وتسلق الجبال..؟
ـ وأنت هل تستطيع الحمل والولادة..؟ هل لك أن تعرف كم عانيت في قابيل وهابيل وأختيهما..؟
ـ ها ها أرأيت..؟ ها أنت ذي تعترفين من تلقاء نفسك أنه لا يمكن لأي منا أن يقوم مقام الآخر.. أو أن يكون مكانه..

ـ ومن قال لك أنني عنيت أن يحل أحدنا مكان الآخر..؟
ـ ماذا بالله عليك تعنين إذن..؟ اللهم طولك يا روح..!
ـ أعني أنه ينبغي أن يكون لي حق التصرف والاختيار.. و. و.. التصويت أعني أن أدلي بصوتي في أمور حياتنا.. شأني شأنك..
ـ تصويت..! ماذا تعنين بهذه الكلمة أيضاً .. وعلى ماذا تصوتين.. إلا إنك لتأتين اليوم بكل عجيب يا امرأة..
يكفّان بغتةً عن حوارهما، إذ يدلف إلى داخل الكهف في هذه اللحظة أكبر ولديهما قابيل.. ولكنه وحده على غير العادة. وقد بدا واجماً، تغيرت سحنته وشحب وجهه واحمرت عيناه.
صاح به الأب:
ـ ما بك يا قابيل.. وأين تركت أخاك هابيل؟
ـ لم يحر قابيل جواباً.
صاح به الأب ثانية:
-قل لي أين هابيل يا قابيل.. لا تقل لي أنك تركته في الغابة وحيداً في هذه الليلة العاصفة..
كان هناك غراب يقف على غصن شجرة قريبة من باب الكهف ينعق. أشار إليه قابيل وهو يقول لأبيه مطأطئ الرأس:
-إسأل هذا الطير يا أبتِ..
-أسأل من؟ أأسأل الطير يا قابيل وأنت أمامي؟ ما بكما اليوم، أنت وأمك، تقولان أشياء غريبة، لم لا تجبني أنت بدل أن تحيلني على هذا الطير أسأله؟ هي تقول لي تصويت وأنت تطلب إلى أن أسأل الطير عن أخيك الذي كان بصحبتك. لم لا تكلمني أنت يا ولد بدلاً من هذا الطائر الكئيب..؟
-هذا الطائر هو الذي أزاح عن كاهلي عبء حمل أخي على ظهري ساعات طويلة في الغابة.
-ويحك ولماذا تحمله على ظهرك..؟ هل كان عاجزاً عن المشي..؟
-نعم.. وهو هذا الطير من دلّني على مواراة هابيل التراب..!
-تواريه التراب لأنه عجز عن المشي.. كيف..؟ قل لي بربك كيف..؟
-لم يعجز عن المشي وحده.. بل عجز عن الحركة والكلام والتنفس..
قال الأب وقد استشاط غضباً:
-كيف حدث ذلك..؟
-كنت قد قتلته..! لقد مات.. مات هابيل يا أبتِ.. هكذا أفهمني هذا الغراب مع أني لم أعرف أول الأمر أنه مات.. بل إني لا أعرف ما الموت..؟
-تقول أنَّك قتلته..؟ ويحك..؟ تقول قتلته..؟
-لقد سوّلت لي ذلك نفسي.. رفعت حجراً فوق رأسي بكلتا يدي.. ثم هويت به على رأس أخي.. انطرح أخي أرضاً ولم يعد يتحرك أو يتكلم أو يتنفس.. أو ينظر إليَّ كما كان يفعل قبل ذلك. لقد انطفأت عيناه أيضاً يا أبت..! وغدا كالحجر تماماً أو كجذع هذه الشجرة الجامد.
التفت الأب إلى الأم وهو يصيح بها ويضرب كفاً بكف:
"صوِّتي الآن كما تحبين يا أم البنين.. بل وانصبي مناحة إن شئت.. فلسوف يغدو أبناؤك منذ اليوم.. على مدى الدهر وحتى قيام الساعة بعضهم لبعض عدواً..!

Ò
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
د.يوسف جاد الحق غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في غابة النسيان نحال صباح الخاطـرة 2 13 / 08 / 2009 14 : 01 AM
ا في غابة النسيان محمد نحال الخاطـرة 3 08 / 08 / 2009 30 : 01 AM
ما هي حقوق الطفل، ومَن يقوم بتحديدها؟ حمزة بلعباس أدب الطفل 0 25 / 08 / 2008 02 : 03 PM
دراسةادبية تاريخية عن نهضة ونشؤ الادب الفلسطيني للدكتور سليمان جبرا ن : نبيل عودة نقد أدبي 0 08 / 08 / 2008 36 : 07 AM
جزيرة النسيان 3-4 خيري حمدان ملف القصة / خيري حمدان 0 27 / 04 / 2008 49 : 09 AM


الساعة الآن 08 : 06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|