 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد مرابطي |
 |
|
|
|
|
|
|
هدأ أزيز الــمدافع..توقفت الطائرات عن إطلاق القنابل الفسفورية.
زوالا ،وقبل انحسار الضوء على غزة..صعد فوق ركام بيته المدفون،
ظل يجهد نفسه .يبحث ويـبحث...لا تني رجلاه ويداه عن النــبش.
وهـل يـفلح في انتشـالها من بين أشلاء بيته المدفون؟
وسط هذا الأنقاض،لم يعد يذكر جغرافيا الغرف.
بعـد ساعتيـن ،تسلل الــيأس قــطعانا كالحة إلــى نفسه.
بغــتة.. راحت يــده تتــلمس شــيئا أملسا.. تحسسه..أخرجه...
هاهي بين يــديه ! مسـح عنها غبار الركام. قـبلها وقفز من على
رماد بيته يتأمل بطاقة هويته الفلسطينية ثم..اندفع يـركض في المطلق.
تمت.
|
|
 |
|
 |
|
[align=justify]أدهشتني أخي السعيد بهذه القصة .. ترابط من النوع الانتقالي الانسيابي .. ملحمة و ثورة من الكلمات .. سرد و تسارع مبهر و شيق .
أما عنصر المفاجأة فكان الخاتمة الماسية لقصتك الرائعة .. طبعا احترافية من قلم أكثر من محترف .
أخي السعيد دوما نتابع أعمالك و نستمد منها الدروس .
تقبل مروري بحكاية و قصة و الكثير من كلمات المحبة .[/align]