كانت تعزف نايها الحجري القديم ، تقابلا ذات قدر أدركا أن لعيونهما ذاكرة تشبه " ذاكرة الصوان" كانت رغم تظاهرها بالبرودة تحمل حرارة الحب الخالد تصادما تطاير منهما شرر الحب عصافير دفئ تأكل بسقسقتها الهادئة أغصان قلبين أخضرين فكان هذا الإحتراق الخالد اختراق جدار زمن الإسمنت عودة إلى زمن حجري.
إختراق
أريد اختراق الجدار الذي يفصل الحب بيني وبيــنــي عسى تلتقي هذه الإتجاهات في لحظة البدء منـــــــي وها صرتها خامسا منذ وحدتها في فراغات ضنــــي فيا أيهذي امتطي سحر عينيك في رحلة البحث عنـي وهيا اسلكيني اتجاها وها أنني أجهل العمر أينـــــــي ؟ بعيد دهورا وبيني وعينيك يا أنت قضبان حزنـــــــي لما لم يعد يقدح الحب عند اللقاءات منك ومنـــــــــي عصافير دفئ سأنساك أنسى العصافير في أي غصن أحاول أن أقطف الحب في نخل عينيك لو بالتمنـــــي وأزرع خضرتها في جفافي من الصعب أختار لونــي أمارس طقس امتلاكي سأزرع عينيك في ليل عينــي قناديل تمتص حزنا قديما وتضحك في كل ركــــــــــن برودة إسمنتهم في عيون الجميلات من كل لـــــــون بحق اللقاءات لا تحرمي جوع مزمارك الطفل حزني ستمطر عيناك يخضر في ضفتي نهرك العذب لحـني وأهدابك الشقر يحضنني دفؤها في مسامات سجـني أعادت إلي اخضراري وها أخرج الآن من غير إذن أناديك هيا استفزي بعينيك ناري اقدحي الحب منــي عصافير دفئ تسقسق حتى الرماد على كل غصــــن كتبها عادل سلطاني في بئر العاتر يوم الإثنين 25 جانفي 1999
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أختي الفاضلة الطاهرة زاهية بنت البحر مشكورة على هذا الرد الذي أعتز به كثيرا دمت أختاه العفيفة ودام مرورك الناقد
تقبلي أختاه تحيات أخيك عادل سلطاني