التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,650
عدد  مرات الظهور : 163,040,186

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج.
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14 / 11 / 2010, 15 : 10 PM   رقم المشاركة : [1]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

alert سينما الحياة

سينما الحياة :

ارتأيت السفر أحسست بحاجة لأن أستقل الطائرة، القطار، أي شيء لا يهمني المهم أن أشعر أني بعيدة إلى آخر العالم ربما أن ينتابني الشعور بالوحدة بمعنى آخر لكن ليست الوحدة القاتلة التي أعيشها في حياتي ليست تلك الوحدة التي ألفتني منذ طفولتي و لم أألفها ربما أقنعت نفسي يوما ما أني اعتدت بل أصبحت أعشق الوحدة لكن نهاية المطاف خانتني مشاعري و صفت نفسي بالخائنة حقا أمقت الوحدة أكرهها هل أنا مجنونة ؟ ما معنى كلماتي ؟ هل هي الوحدة بمعناها الصائب أم بمعناها المعاكس و الذي أفهمه أنا فقط .... أريد أن أكون في عالم آخر خالي من البشر يسكنه طيفي فقط لأعانق الهواء لأسير لأركض و لأخاف لأعيش ليلة منسلة من حياتي ليلة رعب أخرى تضاف معانيها لمعاني ألاف الكلمات المعبرة عن ليالي أخرى كلمات سبق و دونتها و أدونها الآن و سأدونها كثيرا لأني لا أفكر في هجر الكتابة لأني حقا و لأول مرة أعترف أني لا أقوى على الفراق كلمات دونتها و لم أكن أعيشها في الواقع ربما عشتها بمخيلتي و خفت، خفت من تعابيري من أفكاري التي بدأت ترسم لي صورا و كأنها واقع كنت خائفة بروحي و ليس بجسدي ، بمشاعري برغبتي أن أعانق قلمي و أحتضنه بقوة إذا ما أحسست بالخوف كنت وحيدة كما تكون السماء وحيدة ليلا إذا ما عاكستها الغيوم كان الجو هادئ لا صوت لا كلام حتى الهمس رفض المكوث معي كنت بحاجة ... لما ؟ . الكون صامت حتى سكارى الشارع قد ناموا أبناء الليل اختفوا فرأيت نفسي بعين خيالي بطلة فيلم رعب، رعب لم تشهده البشرية أو طيف ساحر فتن الكل أو ربما ممثلة اعتليت خشبة المسرح لأمثل دور البطولة في مسرحية عنوانها ( الصمت ) دون كلمات دون إخراج في مسرح لم ينشأ بعد ربما بعد حوالي 15 ألف سنة سيشيد سيحمل اسمي حينها ستخلد ذكراي حينها سأكون ميتة .. ؟
كان الليل هادئ و نفسي بالمقابل غائبة لا أحسها و كأنها ارتأت الهروب هي الأخرى ليالي كنت أعشق السهر أعشق اللحن الهادئ، الموسيقى بعد منتصف الليل في الظلام أحتضن فراشي و أسترق السمع تتبادر إلى دهني ألاف اللقطات المخيفة لأفلام رعب عالمية تتحول الموسيقى إلى شبح مخيف يصدر أصوات أستمع لصوت الرعد الذي طالما خفت منه و لا زلت أبصر الظلام و كم كان يبدوا لي جميلا أفكر ... فيما أفكر ؟ أفكر في الذكريات التي أحن إليها ذكريات الطفولة المتأخرة التي عشتها و أنا في سن الرشد لما أحس أني كنت صغيرة ذلك الحين ؟ كم أشتاق إذا لطفولتي لما الذكرى تختفي أحيانا هي الأخرى لما لم تعد مخيلتي تصور لي الماضي القريب كنت في لحظات أسترجع تاريخ حياتي و الآن ساعات و ساعات .... أين الذكرى ؟ . أين الماضي ؟ و لما أسميه كذلك ؟ حتى نفسي أقسوا عليها حتى ذاكرتي أتعبها و كأنها تنتقم و كأنها ربما تثأر لحالي إذا هي الحقيقة التي طالما هربت منها الماضي أصبح تفاهة في حياتي لذا أعجز على التذكر، أغمضت عيناي و أطفأت النور .. النور الذي كنت أبصر به العالم من حولي و تهت ... تهت ..... تهت في أفكاري المشتتة في أفكاري الضائعة ارتأيت أن أشاهد الماضي عبر شاشة عيني القدر ... فيلم عنوانه ....؟ و توالت الأحداث فاجأتني ذاكرتي بعنوانه و أنه نفس الفيلم الذي كنت أهوى مشاهدته قبل
سنين قصدت ربما التخفي عن أفكاري و خواطري التي بدأت تزعج هدوئي بأن حاولت أن أجعل الشاشة تقيد عيناي بحثت عن نفسي بل روحي كأن فكري يسرق مني لحظة مشاهدة الفيلم ممن ؟ ربما من قصة فيلم أخرى تستهويني فاقت نجاحاتها المستحيل بمجرد أن أعجبت بها أنا .. أي فيلم ...؟ اشتقت إذا للسينما لأن أرى القصة التي سلبت اهتمامي و قلبت موازيني و أضاعت قائمة أفلامي المفضلة قصة للأسف لا أستطيع متابعتها لأني لا أقوى .... للمرة الألف أعجز عن الإجابة يزعجني كوني لا أجيد التعبير عما أريد ربما كون أبطال هذه القصة قد أجادوا تمثيل أدوارهم قد سلبوا فكري و استطاعوا الغوص بأعماقي أين حاولوا كسر جدار الصمت لكشف أسراري و منعتهم في آخر دقيقة بل اكتشفت أني أجهل نفسي ...
في لحظة استشعرت شيئا ما بداخلي أغرب واقعة شهدها التاريخ تاريخ واقعي أنا الثلج يتساقط بأعماقي كدت أتجمد كدت أن أصبح تمثالا قد أجاد الخالق تصويره لن يرضي غروري أبدا أن أضعه أو أقبل أن يكون و لو في أشهر المتاحف العالمية متحف و حيد سأشيده أنا و زواره الأرواح شريط فيديو منقرض بل عديم غير موجود لأنه لن يستطيع أبرع المصورين التقاط الصور ..... ( خواطر غريبة ) .... (غرابة نفسي ) بحثت بأعماقي عن قلبي الذي امتلكته ألاف الطبقات من الجليد عجزت الأيادي الحانية عن إذابته لأنها للأسف لم تقترب و لن تقترب .. منطقة محظورة .
خفت أن أضعف أن تهزم قوتي أن أبكي ربما فانسحبت و أطفأت التلفزيون و قررت إرجاع شريط الفيديو تذكرت فجأة و كأن ذاكرتي استجابت لي أخيرا تذكرت ماذا ؟ .... بل لم أتذكر شيء بحثت في شظايا ذاكرتي عن مصدر شريط الفيديو لم تسعفني بشيء لأني حقا لا أتذكر كيف وصل إلي هذا الشريط الغريب و كأن القدر قد أرسله لي ليدمر حياتي كيف ظهر بين أدراج ذكرياتي هكذا و كيف انتقاه الغيب لي ليؤنسني في ليلي الموحش و المظلم ليبعد عني برد ليلة من ليالي الشتاء لتلهمني أصوات أبطاله بل تفزعني و أنا نائمة لأرسل في النهاية عبر صدى الليل صرخة ( صرخة أنا نفسي أخافها ) أبعدت عن نفسي هذه الخواطر الغريبة فوجدت فكري ينشغل بلقطات هذا الفيلم ... تبا لما لقطاته لا زالت في مخيلتي ؟ تأبى أن تمحى الكلمات الأصوات حتى الهمس قد سكنوا روحي أغمضت عيناي حينما تجسد الحب أمامي و ظهر في صورة عنيفة أدرت وجهي أحقا أخجل .... إذا هو مصدر خوفي لما شيء كهذا أثر بي رغم أن الفيلم الأول لا يقل إثارة و من نوعه ( قصة حب ) هل خانني حدسي أم أن إحساسي كان مفقودا .. القصة الأولى و بحثت في فكري عن هذا العنوان بدايته رسمتها أنا بكل نبضاتي بكل همساتي و أرضتني بل و جعلتني أعشق السينما أعشق التمثيل و الإخراج .. و النهاية اختارها القدر اختارها من كتب السيناريو و القصة عجزت قبل أن أتمها و تركت غيري يتلاعب بالأحداث و هالني أن القدر من استعار القلم مني و سرق النهاية التي رفضتها أنا لأني لم أرد نهاية لذلك الفيلم و انتهى الفيلم و رغم انتهائه لم أستوعب تلك النهاية .. هل حقا كنت غائبة الوعي أثناء العرض و تذكرت فجأة أن الليل قد سرق مني النهاية الزمنتلاعب بساعات العالم خرجت مفزوعة من قاعة السينما لأول مرة أعود إلى البيت في وقت جد متأخر لا أحد أحس بغيابي أو بدخولي في تلك الساعة المتأخرة من الليل هالني أني أنا من طلبت من صديقاتي مغادرة القاعة و لم يكن الليل كانت الثالثة مساءا لما صورت لي ذاكرتي الليل .. لم أفهم و لم أستوعب ...و أحيانا ينبأني القدر أني شاهدت النهاية لما أكذب على نفسي لما أوهمها أني لم أشاهد الفيلم كما أنه ما معنى النهاية المقصودة ؟ ربما لم أحسها ...
الفيلم الثاني أقدم قصة حب قد شهدتها البشرية بطريقة كلاسيكية جد كلاسيكية كما أسميتها أنا و لازلت لم ياستهويني أبدا هذا النوع من الأفلام لم يهمني عنوانه و أجهل تفاصيله لا دعاية لا إشهار لا صدى لم تحتضنه أي قاعة سينما مشهورة لأني حقا لم أكن أسمع حتى بهذا الفيلم و أردت استكشاف أحداثه بعد أن عذبتني و لساعات أشباح نهاية الفيلم الأول فراغ مميت عشته بعد النهاية المزعومة شعرت وقتها و كأن حياتي كلها موهوبة للسينما و يوم خاصمتني شعرت بالوحدة كما أحسستها ذلك الحين تماما و رافقتها مشاعر عديدة أولاها الخوف أدركت أن الليل قد أتى و أنا و حيدة البيت كله أشباح هادئة تنتظر الظلام المخيف تنتظر منتصف الليل و هالتني أفكاري ربما حاولت الهروب منها ... يد غريبة تمتد و تفتح الدرج و تخرج شريط الفيديو و تضعه أمام أنظاري و كانت يدي ؟ .... استلقيت أنظر للسماء التي تغطيها و يحجبها عني ظلام الليل بل صور، صور تبدوا أمام عيناي فلا أرى سواها .
ناديت فكري استعملت كل حيلي كامرأة لأعيده إلي لأول مرة أحاول الهروب به بعيدا عل خاطرة ما تعانقه أو فكرة تبعده عني كان هو حبيبي ... الفيلم . الوقت يمر و أنا جالسة أحتضن الذكرى .. أي ذكرى ؟ فجأة قمت لأهرب ربما من خواطري و من لحظات صمتي الرهيب قصدت الشرفة ياستهويني منظر الشارع بالليل أناسه ضجيجه بل صمته ( حتى ما أريد قد أضعته ) كان السكون ينبئني بل يحثني على الصراخ .. تصور .. الصراخ بعد منتصف الليل اعتقدت لوهلة أن الجو رومانسي أو ربما شبيه بذلك الذي يصوره لي فيلم ما لكن اكتشفت أن الهواء الساكن ينبأ بعاصفة قوية مدمرة اجتاحت الشارع كمنا اجتاحتني تماما عاصفة حزن فرح كآبة لم أتبين من أي نوع هي بدأت أفكر ربما لأتبين حالي أيقظتني قطرات المطر و هي تهاجم و جنتاي هل هو المطر حقا أم أني أبكي للمرة الألف لا أتبين الواقع تسللت إلى الداخل لا إحساس لي لا شعور مجرد جسد يسير ربما بقلب آلي انزويت بركن في الغرفة ... إذا لازلت لوجدي و خطر ببالي أن أتصل بإحدى صديقاتي لكن فاجأتني خاطرة ( صوت الهاتف بالليل ) فزدت رعبا و لم أحرك ساكنا .. عادت بي الذاكرة إلى زمن مضى ذكرى الفيلم الأول أروع فيلم و عدتني به الأيام و خانت وعدها شوقي له فاق كل الحدود كنت أقول لو أني وقعت بالحب لما اشتقت لحبيبي قدر اشتياقي لذلك الفيلم ... يوما عجز الفيلم ذاته على إشباع شوقي لأني وجدت نفسي قد تغيرت ..... ( الحياة غريبة ) ... و كأن أعماقي تنتقم من الزمن الذي سرق مني النهاية أو أن الزمن
من ينتقم لأن شعوري قد غادرني .. كلاهما ينتقم و أنا الضحية ... لما الآن ّأشعر بالسعادة هل حقا

ملكت نفسي أم أضعتها من جديد أم هي سعادة مزيفة إذا لا أتبين حالي حقا لحظة اكتشفت خيانة أعماقي لحظة أنبأني حدسي بالنهاية صمتت كنت أعجز عن التصديق و لم أنتظر بالمقابل أن يصدقني الغير لأني أنا قد فقدت الثقة خفت لحظتها من كلمة ( الكذب ) لأني أمقتها لم أعبر رفضت القلم رفضت الأوراق و قررت حرق مذكرتي و نسيت بل تناسيت و كأني أهرب و للأسف كانت الحقيقة و الواقع فلما أكذب ؟ ....
تفقدت البيت كان مهجور تماما و إن كنت أسكنه أنا كان الإحساس الوحيد الذي رافقني تلك الثواني الخوف و خفت كان المطر و كان البرق الذي بمجرد أن تصوره السماء ينعكس على الجذران بأسماء .. أسماء أشباح لأشخاص أعرفهم و لا أعرفهم ( و يبقى الفارق غريب ) .. كلما دوى صوت الرعد أرتعب و بالمقابل يدق قلبي دقات عنيفة و كأنه قنبلة موقوتة ستنفجر بعد حين .. حاولت الكلام صوتي خافت فكرت أن أنصت لدقات قلبي لحديثه فلا أخاف كنت أعيش حالة خاصة لم أعهدها في تلك الليالي التي أسميتها أنا بليالي الرعب في إحداها كنت خائفة و بالمقابل أنتظر من ينتشلني من الخوف و اليوم خائفة و أنا أريد أن أخاف .... الليل .... و لا زلت وحيدة الواقع ينبئني أني سأنام ليلي وحيدة و للمرة الألف لم أنتبه للتلفزيون فانتهى الفيلم لكن أدركت أنه لم ينتهي بل الكهرباء انقطعت فزدت يقينا أنها ليلة رعب أخرى أغني فأزداد رعبا أنا حزينة أضحكتني هذه الخاطرة صوتي يدوي العمارة و بالمقابل أبكي اختلط علي الأمر هل أنا حزينة أم في حالة هستيريا حالة جنون و لم أفكر في ذلك لأن فكري مشغول بالليل بالظلام بالكهرباء التي خاصمتني بالوحدة .. سمعت أصواتا لم أتبين مصدرها رفعت رأسي ..أحداث الفيلم تتصور لي في الحيطان و كأنها شاشة ضخمة .. هو انتقام إذا ( لا أعلم لما أسميته كذلك ) .. وللمرة الثانية أضحك بل لدرجة أني أحسست كوني أضحك على حالي هالتني كلماتي تمنيت لو أن شخصا ما ضربني قتلني لكن لا يرافقني مثل ذلك الإحساس صرخت و كأن صرختي قضت على كل أحاسيسي بدأت أغني و كأن صدى صوتي لم يرق لي كانت جل أغنياتي معروفة لكن تهيأ لي أني لم أسمعها من قبل أغنيات ألفتها أنا موسيقاها لي و كان أفضع لحن واصلت الغناء ربما لأني كنت بحاجة لنسيان واقعي أو ربما لأنسى ذلك الشريط المسكون هل حقا كان انتقام الفيلم لأني لم أشاهده أم أنا فقط كنت غريبة ؟
أحسست بطيف بل أطياف تراقبني تحاول نقل معاناتي على أمواج الأثير فسكنت في مكاني و ذكرت الله و لعلي شعرت بالراحة و استطعت إبعاد تلك الأوهام عني ...
هدأت نفسي و كدت أنام فجأة أرعبني صوت التلفزيون إذا عادت الكهرباء و عاد الفيلم و كم كنت بحاجة لأن أتابعه شيئا ما يجذبني إليه لا أقوى على وصفه قد محا حقدي محا ذكرياتي السوداء تلك الليلة شعرت برغبة جامحة في أن أعانق الشريط لكن بقيت صامتة و ساكنة و ركزت جل اهتمامي على لقطات الفيلم و عادت خاطرة الانتقام تعانق فكري هل يريدني الزمن أن أجن .. عاد الفيلم حقيقة لكن
بلقطات متقطعة بأحداث غريبة الصور معكوسة و الشخصيات تظهر و كأنها مخلوقات فضاء أكيد أن


شخصا ما عبث بجهاز الفيديو .. إذا هناك من يقاسمني الغرفة و يقاسمني مشاهدة الفيلم فيلم أكيد قد شاهده و ألف أحداثه فأراد أن يعيبه كنت كالطفل الصغير الأناني لا يريد أن يشاركه أحد في لعبته و إن حدث يحطمها أحسست أن طيفا ما معي لم أحطم الشريط بل قررت إطفاء التلفاز و أطفأته .. رميت بشريط الفيديو و بقدر ما تمنيت و اشتقت لمتابعته كرهته بل أصبحت أمقته الضعف و كأني لم أرد أن أدخل في أحداث سينما أفكاري جعلت فكري رهين مجلة ( الحياة ) أفلام ... أفلام كرهت الأفلام حتى المجلة تحوي تفاصيل أفلام و ما هالني أفلام مستقبلية لم تخرج إلى الواقع بعد قادني فضولي لأتفحص صفحات المستقبل أول فيلم نال إعجابي قررت الدخول في تفاصيله أحسست أني أعيش أحداثه منذ طفولتي كأن القصة قريبة مني أقرب ما يكون هاجمتني فجأة فكرة إخراجه و تراجعت لأني ببساطة سلمت فكري لخاطرة " الخوف من المستقبل ".. و انتهى الفيلم و أغلقت المجلة بل لم ينتهي كتب ( يتبع .. ) انتابني الشعور بالعجز و لم أفكر حتى في البحث عن النسخة الموالية لأتتبع بقية الأحداث و كأن أميالا تفصل بيني و بينه ربما لم يحن وقته أو ربما لن يحين أبدا ؟ .... أو ربما خفت من الفشل حينما فكرت بامتهان الإخراج أخاف أن يفشل الفيلم و تسقط مبيعاته حتى ذلك الحين سأندم لأني جسدته على أرض الواقع بعدما كان مجرد حبر على الورق أتصور أنه يعرض و قاعة السينما مكتظة بالكراسي الفارغة أنا فقط أقف وراء الستار لأشاهد فيلم فشلي، تناسيت المجلة تماما ةو كأني اكتفيت بكتابة السيناريو و إن لم أكتبه ( و أعجبتني أفكاري )
شخص ما يضع الشريط .. إذا تأكد شكي أحدهم يريدني أن أجن لكن لم تخفني خاطرتي لأني أسميته بالقدر انتبهت و كأن السماء أمرتني بالاستسلام و أنا أسميت ذلك مواجهة، مواجهة الواقع، لن أخاف من الموت .... ربما أثارني الفيلم لكن ضحكت و لم يكن من النوع الكوميدي ضحكت لغرض في نفسي ضحكت لأني أريد أن أضحك لأتناسى الضعف الذي بداخلي، ضعف مرادفه القوة ربما أو ربما لأصور الواقع في صورة أخرى ترضيني أنا و هي ليست الحقيقة و أعلم تماما معناها كنت أراهن على شيء و أنا أكيدة أنه ليس هو لأني أردت أن أعيب الحقيقة و أن أضع واقعا آخر اسمه الوهم و العكس هو من تغلب لأني أوقفت الرهان ربما لعجزي عن متابعة اللعب أم لأن حرارة جسدي ارتفعت قد أصبت بالعدوى و للمرة الألف وجدت نفسي وحيدة حتى في لحظات مرضي كنت وحيدة، كنت بحاجة لأن أتغطي لأن أختفي تحت ملايين الأفرشة لأشعر بالدفء و لم يصاحبني هذا الشعور و كأن جسدي قد دفن بالجليد خطر ببالي فنجان شاي ساخن فقمت لحظات دافئة عشتها و كأني كنت غائبة الوعي في عالم آخر لكن أدركت أن الشاي سيساهم في أرقي أكثر إذا ليلة سوداء للنهاية حين رفض النوم أن يداعب جفوني، حين رفضت السكينة معاشرة أعماقي حين رفض الجو الحار بالغرفة من إشعاري بالدفء حين رفض الليل الموحش تخفيف دقات قلبي حين رفض القمر مؤانسة وحدتي حين رفض القدر احتضاني و بقوة حين رفضت الرياح بالشرفة مداعبة خصلات شعري لأحس و كأني أطير حين رفض القلم تقبيل أناملي حين
رفضت شفاهي البوح بالحقيقة لأنها سكنت و لم يلهمها الجو الرومانسي داخل الغرفة حين شلت حركتي

و لم أقترب ... حين خفت و حقا خفت من عجزي هذا رغم كوني خفيفة الحركة حين أردت البكاء و لم أستطع و كأن عيناي ترفضان الدمع المتحجر كما كنت متحجرة أنا حين أدركت أن أعماقي تتلاعب بي و مشاعري تخونني حينها فقط قررت استرجاع طفولتي بعد أن أعرتها بثمن بخس هو سنين عمري التي مرت لأجد نفسي شابة طفولتي التي تخفي الكثير ....
أدركت أن الفيلم لم يبدأ بعد الجنيريك مجرد موسيقى هادئة و صاخبة أحيانا لم أفهم حتى معناها لا اسم بطلة و لا بطل و لا مخرج ووجدت كاتبة السيناريو هي أنا القصة من إمضاءي تفاجأت لأني لا أذكرها ربما هي من ألاف الكتابات المهملة في حياتي أو ربما كتبتها الشخصية الثانية لي .. جلست الوقت يمر الفيلم لم يبدأ بعد اختفى الجنيريك كانت أنفاسي ملتهبة بل جسدي كله ملتهب أتوق لأتناسى أفكاري و قبل أن تظهر أي شخصية عبر الشاشة دق جرس الهاتف أفضع صوت يداعب سمعي بالليل و قمت لحظتها لم أخف ربما شعرت برغبة في سماع أي شخص .. حملت السماعة قطع الخط من يتجرأ على إزعاجي بعد منتصف الليل مجرد ثواني قضيتها و أنا أقصد التمهل لأصل إلى الغرفة أين سيلا قيني القدر بحبيبي ( الوهم ) ابتسمت لأول مرة بعد حالات الهستيريا الني أصابتني ابتسامة سخرية وصلت جلست و رفعت رأسي قد مر على أحداث الفيلم أكثر من ساعة أحقا لم أشعر بالوقت هل هي مجرد ثواني نظرت لساعة الحائط لأتبين الوقت فوجدته توقف و كل ساعات المنزل توقفت أحسست أن الزمن تعطل كأني أعيش اللحظات الأخيرة لموتي و أريد الموت الزمن يباطأني حتى أتعذب حتى تؤلمني سكراته بخطى متباطئة شيئا ما يقترب مني ... أسميته بملك الحياة تهيأ لي أني قد استوعبت القصة لكن يتراجع القدر ليقنعني بالعكس أحسست أني أعيش حياة أخرى و حياتي قد أعرتها لبطل هذا الفيلم الذي هو تعبير عن واقعي أنا، اجتاحتني مشاعر قوية تحثني على تذكرها شخصيتي سرقت مني و أعطيت لممثل غيري جسدها بكل إتقان فشعرت و لأول مرة بالأسف ... ببساطة تجاوبت مع الفيلم كبطلة فيلم رعب ترضى بالموت بين يدي حبيبها القاتل لتدخل التاريخ من بابه الواسع و لتغمض عينيها على بريق يشع منهما و دون كلام و معناها " أحبك " تعبير جد رائع عن فلسفة الحب .... و انقطعت الكهرباء حين أثر بي المشهد و كدت أبكي .. مشهد غريب لا علاقة له بالفيلم لا أعلم كيف فجأة طغى على حواسي و تصور بين عيناي إذا أجيد الغزل أجيد التعبير و لو أنني أكلم نفسي .....للمرة الألف الدموع تحتبس بعيناي ..جلست وحيدة كان الوقت يمر و خوفي يتضاعف لما لا أعلم دقت الساعة و عادت الكهرباء و قبلهما دق قلبي بقوة أحقا كنت خائفة من لحظة عودة الفيلم ثم متى عادت ساعات البيت لتعمل من جديد ؟ و انقطعت الكهرباء و عادت الغرفة تضيء ثم تخفت برق بالسماء و برق بالبيت أحداث غريبة و كأن أحد ما يقصد إرعابي رن جرس الهاتف رفعت السماعة كان صوت لم أتبينه " امرأة أو رجل " أحسست أني أعرفه حتى قبل ميلادي و كان حدسي ابتسمت حينها كوني لم أسمع أي صوت و أبدا لن يكون لرجل أو امرأة أنبأني أن باقي أحداث الفيلم ستجعلني أتعذب أو ربما سينتشلني من كنف الماضي من ضياعي .....
أطول فيلم ربما سيدوم لسنوات أحسست أني سأموت أني سأسافر على متن سفينة ضخمة و مهددة بالغرق و البحر هائج بل هناك تنبأ بعاصفة هوجاء أنا قائدة السفينة و المسافرة الوحيدة و لم أخف لأني استعدت قوتي بل شعرت بأني أقوى من القوة نفسها غير أني صدمت أخيرا لأني استشعرت بخوفي في وسط العاصفة لم أقوى حتى على القيادة و كأن السفينة توقفت في عرض البحار بقيت سجينة الظروف و القدر المحتوم ربما فكرت بالانتحار غرقا لكن غيرت رأي لأني لن أتصور نفسي دمية بين أسماك القرش أو قطعة حلوى في فم الحيتان ستحميني السفينة حتى يقهرها البحر و أغرق كما غرقت باخرة " تيتانيك " و قبل أن أغرق حقا في أفكاري عادت الكهرباء و عاد الفيلم و انتصر ضعفي تألمت بل سقطت دموعي كما سقطت أنا في جب الأحزان و هربت إلى الشرفة رغم البرد رغم المطر رغم الثلج الذي أراه لأول مرة بقيت كنت أراقب الشارع .. الكون هادئ .. وتذكرت بل عصفت برأسي الذكريات و قادتني إلى قاعة مغلقة ، مظلمة جمهور كبير شاشة ضخمة و فيلم و هو فيلمي الأول كنت جالسة رفقة صديقاتي نتتبع الفيلم لا أحد حينها استشعر ضعفي حتى أنا رفضت ذلك لا شيء يحطمني أكثر من هذا الإحساس خوفا منه قررت مواجهة اللقطات بل بالعكس كنت بحاجة إلى هذا الفيلم أين هو الآن مني أعماقي ترفضه تماما لكن لن يمحى من ذاكرتي سيبقى الذكرى الجميلة و الفيلم الأول الذي عصف بفكري و بقوة قبل أن أخط أي خطوة اتجاه السينما لأراه بعد شوق طويل أول فيلم استطاعت قصته أن تأثر بصمتي بطريقة لم أعهدها قبله و إن استهوتني أفلام أخرى رغبة قد دفنت كغيرها من الرغبات ...... لحظتها لم أسأل نفسي عن النهاية ربما اعتقدتها مجرد فترة، فترة لتظهر شخصيتي الأخرى المحبة للانطلاق أو ربما لم أفكر في ذلك أحسست ذلك الفيلم جزء من حياتي استطاع المخرج بكاميرا خفية أن يصور و بخفية عني لقطات عشتها ولم أكن لأحسها لولا أني شاهدتها كما شاهدها الآلاف بل الملايين من عشاق الفن السابع .. قصة جسدت رغبتي في العيش ، قصة أحسها ملكي و لوحدي و كنت أنانية لعبة اقتناها الزمن لي في يوم مماتي أعجبت بها و رفضت فراقها وإن خيرني القدر بينها و بين الحياة " كلمات عكست " كما انعكست حياتي بمرآة الدنيا قصة دونتها بأحرف من دمي دون نهاية أم أن فكري خانني آخر المطاف ربما إلهامي توقف فعجزت عن الإبداع عجزت أن أقفل روايتي فكانت نهايتها نقاط و نقاط ....أو ربما أردت لها نهاية الأحلام من يشاهد هذا الفيلم أو يقرأ قصته يسافر عبر عباراتها إلى عالمها و بالتالي يرسم لها نهاية كما أرادها تدق الساعة ( منتصف الليل ) فيغادر دنيا الأحلام و يعود إلى واقعه ( كما كنت أشاهد في الرسوم المتحركة و أنا صغيرة ) يوما ما * وتبقى ذكرى * كأنها قصة سندريلا ، و تهت بل و دخلت متاهات و كأني ألعب الكلمات المتقاطعة دخلت عالم سحري أبدى لي الجانب الجميل بل و الرومانسي ( و هالتني هذه الكلمة الأخيرة أين هي من نفسي ؟ و أين أنا منها ؟ ( هل أخافها أم أرفضها ؟ ) بدأ الجانب الوردي من الفيلم و بدأت اللحظات الحرجة تذكرت أني كنت بالشرفة كيف تسللت إلى الداخل هل هناك من يقودني .... ؟ و الآن أنا أشاهد الفيلم جزء مقطوع من حياتي و كأنه سيناريو أو فيلم مطول قطع جزء منه لأنه تافه جانب غلب عليه الصمت لأنه لم يرضي المخرج و لن يرضي المشاهدين .. أو ربما جزء خلفته ذكرى أحداث الفيلم الأول و رأت أن تسترده من وقت الفيلم الثاني ...... الفراغ ....... اللحظات الحرجة .... بدأ الظلام كما أحسه بل أراه في غرفتي أدرت وجهي حينها ربما لأبحث عن الشخص أو الشبح الذي يقاسمني الغرفة كان الفيلم فيه شخصان و أنا كنت وحيدة .. تتقطع الأحداث فجأة كان مشهد حب و الآن مشهد دماء فغيرت رأي و لم أبحث .. لأني لو بحثت لوجدت من سيقتلني ؟ الموت .. الموت .. سلمت به كنهاية حتمية لهذا الفيلم الذي طالما أرعبني و أدخلني جوا لم أألفه في حياتي و بدأت أفكر لأختار لنفسي طريقة للموت هل سأموت و أنا وحيدة ؟ و كيف ستدون حادثة موتي لا أحد سيفهمها .. فجأة صدرت مني ضحكة استهزاء لأني أحسست نفسي جد كلاسيكية و أنا أبدا لا أحب القديم ... أحب الموت على طريقة متحضرة فكرت و فكرت قررت أن لا أنسحب حتى أتوصل لمرادي لكن فشلت و لم أحزن و كأني أرفض تماما الموت بأية طريقة ( ... الموت على الموسيقى ... )
تخلل الفيلم معزوفات موسيقية و كأنها تجسد رغبتي و فكرتي الأخيرة موسيقى لأشهر العازفين العالميين و إن لم يسبق لي و سمعت لهم ... لا ... هي موسيقى خاصة تعزف من السماء تعزفها ملائكة الحب و للمرة الثانية أبحث عن معنى هذه الكلمة .. تمنيت لو أني درست الموسيقى لكنت جسدت اللحن أو على الأقل أترجم معانيها لأفهم أولا الفيلم الذي بأعماقي و جلست لأنصت يبدو أن الموسيقى سحرتنيّ، فجأة صرخت و صدرت عني عبارات تألم و كأن أعماقي ترفض الهزيمة .. هو صراع قاتل بين شخصي و بين هذه الموسيقى الحالمة اصطدمت بجدار صمتي و برودتي فكان وقعها شديد على نفسي .. ألم فضيع ... عذاب موجع .. صراع خلف جسد ميت ..سقطت خارت كل قواي للصمود .. إذا فشلت في المقاومة و انتصر الغيب هدأت .. نمت بدأت أحلم ...رأيت بعين خيالي شخصا ميتا عازف ربما يتلاعب بأوتاري و يبدع .. أروع الألحان كنت أحسها و لا أسمعها تحسها روحي و صدر مني اعتراف خطير ( ... أني أحب ... ) فقمت و كأن أحد ما قد هزني بقوة كابوس و ليس حلم ......... " معناه غامض جد غامض أنا نفسي لم أفهمه .....
دق جرس الهاتف ( كنت منزعجة ).لكن مرغمة على الإنصات على إغماض عيناي .. حديث الأرواح روحي تحدث روحا أخرى من عالم آخر من أعماق السماوات .. كانت فتاة و كأني أنا من طبعت رقما ما و كانت تنتظر مكالمتي ... تريدني ميتة تريد أن تدون اسمي ضمن قائمة ..... المكالمة رديئة الاتصال صعب بين الأرض و السماء .. جل ما فهمته أنها تكلمني من عالم الحب رغم انزعاجي ابتسمت ابتسامة ساخرة و يبدو أنها أحست المعنى فأقفلت الخط ... صوت انقطاع المكالمة آلمني في الصميم بل انشطر صدري إلى نصفين و لم أمت شيئا ما يؤلمني .. جسدي سليم فأين الخلل .. قلبي توقف و أنفاسي تسارعت فاتخذتها كقلبي الجديد ..... وعادت اللقطات الحرجة و عدت أنا إلى سابق عهدي و رفضت المواجهة بأن أطفأت التلفاز .. لم تعد الأفلام تستهويني اشتد الظلام بالغرفة و كأنه ليل جديد أتى و ساد الصمت و كأن أحد ما يأمرني بذلك .. أحسست أني بمكان مكتظ .. فتحت عيناي عادت لقطات الفيلم لتتصور لي في الحيطان .. أصوات .. أصوات كثيرة ستقودني للجنون كل حائط يحمل مشهد أقفلت أذني و صرخت، صرخت لحظات عذاب رهيبة خفتت الأصوات و سقطت أنا بعدما استنفذت كامل قوتي في الصراخ فكرت من جديد أن أحطم شريط الفيديو .. و لم أستطع يديا قد شلتا و النهاية بعيدة حتى القدر لم يحددها بعد خطرت ببالي أشياء كثيرة إذا أنا تائهة و لا حتى أستطيع أن أتخذ قرار ما الشيء الوحيد الذي تبين لي حينها أن أقطع صلتي بالشاشة لن أشاهد أي فيلم ربما لأني كرهت السينما أو ربما أحداث الفيلم الأخير قد هدتني و حطمت مقاومتي، لست أعلم أظن أن خطأ ما يحدث في حياتي ... في الفيلم .. في القدر الذي جعلني أعشق السينما بصورة أخرى أو ربما مجرد حلم رغم أني أكيدة كوني مستيقظة ....
خطر ببالي أن أجلس و أسأل ضميري و أنصت لكلماته أنتظر الرد كان الأمل يسكن أعماقي أمل لم أشعر به في حياتي بل لم يصاحبني أن أسأل قلبي و أجابني لكن لم أقتنع بل حطمتني إجابته، زال حزني .. زال خوفي و زال كابوس الشريط بحلول النهار قررت إبقاء الشريط لن يكون ضمن المهملات و لن يكون أبدا ........ ولن يكون في موضع وسط ...... وقررت .أن أقرر .. و أتخذ القرار .. سأعقد جلسة و أضع القدر كقاضي موضوع أعلى درجة ليرسم و ليحكم بإعدامه أو براءته ( ... وأسعدتني كلماتي هذه أتكلم بلغة القانون ) ... يوما سأهجر السينما و أهجر وحدتي للنهاية ...... سأدمر الدمار الذي بداخلي و أهزم ضعفي كما ربما ستهزم أعماقي و يذاب الجليد الذي يسكنني منذ سنين حينها سأخلف من يرث الكتمان و يرث الصمت بل الصراخ و الخوف لتصور ذاكرتي شبح آخر بوجه حقيقي حينها فقط سأكون قد دخلت أروع سينما لأجود الأفلام هي الواقع .........

حيــاة
جانفي 2003

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحياة طلعت سقيرق الشعر 3 10 / 07 / 2020 30 : 01 PM
علم الحياة د. محمد رأفت عثمان الإعجاز.القرآني.والمناسبات.الدينية والمناظرات 2 20 / 04 / 2016 59 : 03 AM
حوار عبر الماسنجر مع الحياة الحياة-------- أمل الباحث أحمد محمود القاسم حوارات 0 16 / 05 / 2010 13 : 06 PM
'جمـيلة هي الحياة ,لذيـذة هي الحياة, قبلاتــي لك يا حياة نصيرة تختوخ كلـمــــــــات 4 20 / 02 / 2009 58 : 09 PM
الفن السابع أم الفن الضائع ..سينما عربية كقمة عربية نصيرة تختوخ المقــالـة الأدبية 5 21 / 04 / 2008 46 : 12 PM


الساعة الآن 51 : 09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|