فليرحم الرحمان
إبكي علي الماضي الجميل
وعانقي الأحزان
أيام كنتِ بجنتي
ريحانة البستان
والحب فيما بيننا
طفلٌ ضمه أبوان
يا أم وأدت طفلها !!
بالله كيف عليك هان ؟!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يومٌ بقربك منيتي
قد كان عمرٌ ثاني
كم من لقاءٍ بيننا
وإن يكن لثواني !
بل لمسةٍ أولفتةٍ بلهفةٍ
عندي بكل زماني !
أبلحظةٍ ضاع الهوى
وكأنه ما كان ؟!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنا لا أراك خطيئتي
وغوايةَ الشيطان
فالحب كان هدايتي
وغاية الإيمان
عيناك نبعٌ للضياء
قبسٌ من الرحمان
وأيتان على الجمال ..
تدل خير بيان
ولكم أراني سحرها
بحرًا بلا شطئان
وأمنياتٍ حالماتٍ
خادعاتٍ بالأمان
كم كنت طفلاً بالهوى
وكانتا بي تلعبان !!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
باللهِ حسبي أن تقولي:
أن هذا الصدق خان !!
يا من أتتني بالخريف
ليسكن الأغصان
أيام كنا ها هنا
لم يعرف لنا عنوان
لا تسأليني عن الهوى
لا تسألي الغفران
ماكان وهمٌ ضمنا
أمسى كخيط دخان
إن يغفر الله ذنبك
أو يصفح الإنسان ..
دومًا سيبقى بيننا
شكٌ بكل مكان
ففي كل ركنٍ حولنا
ذكرى لحبٍ كان
ماضىٍ جميلٍ عليك هان
ذكرى لقلبٍ خان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لا تحسبي قلبي الجريح ..
منعمًا .. في واحة النسيان
فالبعد ألهب مهجتي
لكنني إنسان
الشوق مرتحلٌ إاليكِ
والشكُ كالسجان !
والقلب بينهما
يهيم بوجدهِ
فليرحم الرحمان
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|