التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,650
عدد  مرات الظهور : 163,042,897

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج.
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12 / 03 / 2013, 37 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
زياد صيدم
مهندس / أديب وقاص

 الصورة الرمزية زياد صيدم
 




زياد صيدم is a splendid one to beholdزياد صيدم is a splendid one to beholdزياد صيدم is a splendid one to beholdزياد صيدم is a splendid one to beholdزياد صيدم is a splendid one to beholdزياد صيدم is a splendid one to behold

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين / غزة

امرأة برائحة الميموزا

تململت من سريرها متثاقلة، تتحسس شعرها المنكوش، تباعد خصلاته المتهدلة عن عينيها ..تلتفت يمينها فلم تجده بجانبها كعادته .. لربما ذهب للحمام او انه هناك فى مكانه المفضل ينفث سجائره .. بدأت تتمطى متثائبة، وأسفل قدميها تشاركها نفس الحركات قطتها المدللة ..ما هذا الثقل فى رأسى؟ تساءلت فى نفسها، تسترجع ذاكرتها من ليلة البارحة بكل حيثياتها، علها تجد تفسيرا منطقيا لهذا الصداع الصباحى، فهذا زائر ثقيل الدم غير محبب، يرافقه جفاف فى ريقها و آلام فى الظهر وشعور بالغثيان ! لكنها تنبهت الى ميعادها غدا لجلب النتائج المخبرية التى نصح بإجرائها طبيب الاسرة ...
اتجهت نحو المطبخ ..ومن ثلاجتها التقطت قنينة ماء بارد، اجترعت منها جرعتين، نظام يومى تتبعه مذ نصحها طبيبها كعلاج طبيعى لتخفيف الوزن، والتخلص من السمنة وتنشيط الدورة الدموية .. مرت سنوات على هذا الحال تجد فيه ارتياحا وتحصد فوائده الإيجابية فداومت عليه حتى اصبح جزء من روتينها الصباحى..تخرج من الحمام الى المطبخ ثانية وتحديدا صوب البوتاجاز لتلقيم غلاية القهوة، حيث يكون الماء قد بدأ بالغليان، فيعبق المطبخ برائحتها المنعشة التى لا يعيها سوى من يعشق القهوة الصباحية .. انها تتعمد عدم تشغيل الشفاط لتستمتع اكثر برائحتها الزكية المنبعثة بالأرجاء .. فهى التى اختارت التصميم الغربى لمطبخها المفتوح،وشاركت بوضع لمساته الفنية مع مهندسة الديكور ، بالرغم من مخالفة رأى زوجها الذى اضطر الى التأقلم بعد اقناعه بان جهاز الشفط والفلترة يتكفل بالتهام الروائح المنبعثة من الطبخ الدسم، او من قلى البيض الذى كان يحسب له الف حساب، فوافقها على امتعاض فى حينها ...
تحمل الصينية الى الصالة.. صبا...ح ..تبتلع فورا حروف تحيتها.. فلا وجود لزوجها فى صالة المعيشة؟ او على تلك الكنبة المفضلة له.. تنادى : احمد ..احمد اين انت حبيبى ؟ القهوة جاهزة ..لا اثر له فى البيت ! فلا استجابة، ولا صدى لصوتها سوى مواء قطتها التى تتبعها متمحكة بين قدميها تطلب فطورها فى كل صباح ...
لكن اليوم عطلة الجمعة .. فهل يكون قد ذهب الى السوق على غير عادته ؟ وقبل ان يحتسى قهوته، أو يخبرنى اى غذاء يريده اليوم ، فأين ومتى وكيف .. تساؤلات تنهمر على رأسها الذى ما استعاد توازنه بعد.. فبقايا ألم يكز على جنبات دماغها .. يرن هاتفها النقال ..آه تنفست الصعداء ،تنهدت، وأخيرا..ايوه يا أحمد أقلقتنى عليك ماذا حدث ؟ اين انت بالله عليك ؟
مدام أحمد، عفوا على الازعاج! انتفضت ،تسمرت، أوجمت .. تغيرت معالم وجهها ...لم يكن صوت زوجها ..اين احمد؟..من المتحدث ؟ هل حدث شيء لأحمد ؟ نعم انا زوجته لكن ...عاد الصوت وبهدوء فى نبرته وبرودة اعصاب :نحن شرطة قسم الحوادث فى مستشفى الشفاء.. لقد تم نقل زوجك ليلة البارحة الى هنا مصابا على أثر حادثة طرق .. ويمكث الآن فى العناية المركزة.. فنرجو الحضور سريعا إن امكن وإعلام ذويه ايضا ..تضحك ساخرة مستهجنة: يبدو أن هناك خطئا معكم وتشابه بالأسماء، فزوجى نام هنا الليلة ولم يخرج ليلة البارحة، وعربته فى كراج الصيانة منذ ايام ..عفوا يلتبس عليكم الامر سيدى .. يكرر ضابط الشرطة حديثه بأكثر جدية ووثوقا : مدام أحمد.. نرجو التفضل بالحضور للتأكد بنفسك، فالبيانات لدينا كلها تشير الى أنه زوجك ..ويلبس بدلة بلون كرميدى فاتح، وله لحية خفيفة، وساعة يده بيضاء من نوع كذا....نعم..نعم..أجابته بصوت متقطع مرتجف، وبنبرة غرقت فى حشرجة فلم تعد تخرج الكلمات من فمها وساد صمت قطعه الصوت المتصل: مدام سارعى بالحضور فنحن بالانتظار واقفل الخط... غرقت سائدة فى حيرتها واستهجانها، لكنها استطاعت الاتصال بأمها متوسلة أن يلحقوا بها الى هناك بأـقصى سرعة ممكنة.. حيث انهمرت دموعها فيض يغرق وجنتيها المحمرتين تسبقها لهفتها وخوفها الشديدين على أحمد دون التفكير بحيثيات الامور المتشابكة خطوطها ...
وصلت تهرول.. وبنظراتها الملهوفة استدلت الى الممر المؤدى الى غرف العناية المركزة انه عالم آخر مناقض لحياة الفرح والأمان والطمأنينة حيث تقرأ فى الوجوه كثير من القصص الحزينة من خلال عيون حائرة زائغة متلهفة .من بين تلك الوجوه كانت أمها تقف هناك.. سارعت نحوها، وبقدمين مرتجفتين تقترب منها...تصرخ: امى ماذا حدث لأحمد؟ ماذا قالوا لكم؟ اين ابى ؟ تكرر أسئلتها بنبرات هستيرية مبررة ومنطقية..فاحمد زوجها وحبيبها وكل حياتها الجميلة..ترد الأم: اطمأنى سائدة ..ادعو له بان يفك الله محنته ويشفيه لك بدأت تدعو له بالشفاء وبان يزيح الله كربته، ويخفف عنه محنته، وان يعيده سالما غانما الى بيته ...
يخرج الاب برفقة الطبيب من غرفة مجاورة، يرافقهما ضابط الشرطة المسئول عن تحرى الحادثة المروعة صباح اليوم .. كانت تعتليه حيرة فلا ينبس بهمسة .. تلمحه سائدة، تلوذ اليه فتنهار بين ذراعيه باكية نائحة .. يربت على ظهرها ، يقبل رأسها ..كان كظيما، عبوسا، لم يستطع مداراة ما قرأه من تقرير فى ملف أحمد الذى جمع بين حالته الصحية وتقرير أولى لم يكتمل بعد لمباحث الشرطة...انفجرت سائدة بنواحها .. فإحساسها بان امرا خطيرا قد حدث ؟ تقرأه من خلال عينى والدها..هذا الاب الذى امضى جل عمره فى المؤسسة العسكرية، حتى استحق ارفع النياشين لبطولاته قبل خروجه الى التقاعد.. فقد كانت وقع المفاجأة كصاعقة هزت شموخه وكبرياءه وصلابته ...
بينما كان يطوقها بين ذراعيه الحانيتين، يكفكف دمعها السخى المنهمر بادرها بسرعة : لقد نجى من الموت وبأعجوبة وما يزال فى العناية المركزة و حالته مستقره.. لكن المرأة فى حالة الخطر بعد نزف شديد ! أى امرأة تقصد يا ابى ؟ هل تعنى بأن أحمد كان برفقتها ؟ يتلعثم قليلا، يلوذ بالصمت لبرهة..يطرق لفكره العنان ، ليستحضر بعض الاجابات المنطقية لزلة لسانه.. فسائدة لماحة ذكية، مرهفة الأحاسيس تقرأ ما بين السطور، هكذا عرفها منذ صغرها، وحتى خروجها لبيت زوجها الذى جمعتهما قصة حب عاصف، بدأت خيوطها الاولى عبر شبكة التواصل الاجتماعى، تكللت بزواج سعيد الذي مر عليه اكثر من خمسة اعوام ...اشفق عليها من هول حيرتها واضطرابها ، جعلته يبادر برغبته بالخروج من هذا الممر الذى يضيق بهما، ويخنق انفاسهما فأومأت رأسها بالموافقة، فخرجوا ثلاثتهم مبتعدين عن تلصص الأعين و ازدحام اجساد متحركة تزيد من حرارة المكان..فهى بانتظار حديث ابيها ليفك طلاسم باهته، لا تقبل تأخير او مداراة .. فحقها أن تعلم الحقيقة كاملة .. فهى فى حالة هيجان ممزوج باللوعة والحسرة على ما فهمته عن وجود امرأة غريبة.. فهذا الامر يقتل فيها الحب النقى والإخلاص وصبر السنين فى انتظار طفل يملئ عليهما حياتهما، ويشعرها بالإحساس بالأمومة كباقى النساء.. وان كان يعوضها هذا الحرمان بفيض حبه و طيبته وشهامته وحنانه ...لنتريث الى الغد بنيتى.. حتى يكتمل التحقيق فلا نظلم زوجك، توسل اليها وقلبه ينفطر ..طالبا منهما ضرورة العودة للبيت حيث لا يسمح ببقائهما طيلة الوقت بجوار غرف العناية المركزة.
قبيل الظهيرة، كانت سائدة وأمها تقفان على باب غرفة الطبيب المشرف على حالة أحمد، فحدثهما عن قوة غريبة لديه فى التشبث بالحياة .. تساعده على استقرار حالته والانتصار على غيبوبة كانت على وشك الحدوث لولا رغبته القوية على البقاء...فى هذه الاثناء يخرج الاب من غرفة الضابط .. يكز على شفتيه، يهز برأسه ممتعضا، يتجه نحوهما وبيده تتأرجح ورقة زواج عرفى جمع بينهما.. أطبقت عليها حالة من الوجوم والصمت، و ارخت بستائرها الثقيلة عليهم.. قطعها ممرض حضر على عجالة يهمس فى أذن الطبيب الذى أخبرهم: بأنه لا راد من قضاء الله.. فالمرأة بطريقها الى ثلاجة الموتى ... رحمها الله.. قالوها بفم واحد قبل أن يسود الصمت من جديد ...
بردت نار، واشتعلت نيران أخرى فى قلب سائدة..لاذت بعدها بصمت غريب، وراحت فى ذهول تسترجع اسباب اقدامه على فعل هذا ..هل كان يريد طفلا من تلك المرأة ؟ ولماذا لم يتزوجها رسميا إن كان هدفه ذلك؟ ولماذا لم يصبر قليلا ؟ فطبيبها الذى يتابع حالتها، كان فى غاية السعادة مؤخرا عن النتائج المذهلة فى امكانية الانجاب بسهولة ويسر، بعد علاج طويل وحثيث .. هل كان يحرص على عدم جرح كرامة زوجته وحبيبته؟ وهل اعتقد بأن مثل هذا الزواج لا يثير سخط الزوجة او تذمرها ؟ بصفته زواجا غير معترف به مدنيا، وان كان حلالا وجائز شرعا .. وهل كان يريد اثبات رجولته بعيون الآخرين فى مجتمع ذكورى عشائرى؟ اسئلة محيرة تتوارد على رأسها بسرعة البرق، لن تجد لها اجابات مقنعة، طالما زوجها لم يستعد وعيه وإدراكه، فيجيبها عن تساؤلاتها التى جعلتها تفقد تركيزها وتوازنها، و تعصف بأحلامها ومستقبل سعادتها ...وهل تغفر له ما فعل ؟ هنا تهرب بصمتها وتتوقف ! لكنها توصلت الى حقيقة حاجتها الملحة الى راحة كاملة فى بيت أهلها.. لتقرر هى لا غيرها خطواتها القادمة ...
مضى شهران على سائدة فى بيت أهلها بينما كان الأب يتابع أحمد عن قرب، وقد تفهم حالته وأسباب اقدامه على ما فعل، ولأنه رجل يعى معنى حاجة الرجال كى يشعرون برجولتهم كاملة فهذه هى ثقافة بيئتنا وعاداتنا وتقاليدنا التى تطغى على اى تفكير آخر .. فيجلب له ممرضة تعينه وتتابعه فى بيته ويباشره بنفسه يوميا ، يقضى له حاجاته وطلباته، فاحمد يعيش وحيدا حيث هاجرت أسرته منذ اعوام طويلة .. كانت سائدة راضية بداخلها عن تصرفات والدها الحكيم ، بالرغم من شعورها بجرح غائر لكرامتها، لكن فى أعماق قلبها، يقبع حبا لأحمد ما يزال نابضا، يزداد كلما ازدادت ايام البعاد ..حتى دار حديثا صريحا بينها وبين والديها بعد عشاء هادى، وأجواء بدت مريحة ومؤاتية فى ليلة مباركة سارعت باتخاذها قرارا لابد منه...
لاحقا.. يدق جرس الباب ..تفتح الممرضة.. تطالبها سائدة بمساعدتها على ادخال حقائبها..تسارع الى زوجها ..تقف بباب غرفة نومها ..يشتم عبق عطر الميموزا الذى طالما اهداه لها .. تدب فيه قوة ما وهنت.. يفاجئ الجميع بعزيمة وإصرار آخر.. فيقف على قدميه لأول مرة دون عكازه ! يسعى اليها .. تحتضنه، تمسح عن خديه بلورات ساخنة، تتساقط بصمت حتى بللت لحيته .. وتخرج من حقيبتها ورقة أخفتها عن والديها.. هامسة فى أذنه : مبروك حبيبي.. ابننا فى الطريق قادم، ليبعث سعادتنا من جديد .
انتهت.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع زياد صيدم
 أقدارنا لنا مكتوبة.. ومنها ما نصنعه بأيدينا.
http://zsaidam.maktoobblog.com/
زياد صيدم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 03 / 2013, 10 : 05 AM   رقم المشاركة : [2]
ريما طلال
كاتب نور أدبي مشارك

 الصورة الرمزية ريما طلال
 





ريما طلال is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الإمارات

رد: امرأة برائحة الميموزا

الأستاذ زياد صيدم
رائعة يا أستاذ أعجبتني من أول حرف ولو أني لست من هواة القصص والروايات لكن جذبتني ماتصدق لو أقول من أحلى القصص ليس لأنك فقط كتبتها لكن لأنها جذبتني يا سلام عليك تمنيت لو أعرف أكتب القصص رائعة رائعة بمعنى الكلمة
توقيع ريما طلال
 

افتح قلبك بمفاتيح التسامح
لا يجب أن تقول ما تعرفه ولكن يجب أن تعرف ما تقول
ريما طلال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 03 / 2013, 18 : 08 PM   رقم المشاركة : [3]
فاطمة البشر
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة

 الصورة الرمزية فاطمة البشر
 





فاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: امرأة برائحة الميموزا


من الجيد أنها سامحته ، لم أتوقع أنها ستفعل لكن يبدو أنها تحبه كثيراً ..
سرد قصصي شيق ، شدّنا من البداية حتى النهاية ، والقفلة كانت جميلة ..
استمتعت بقصتك جداً "أ. زياد صيدم "
ودي ووردي
توقيع فاطمة البشر
 
أنا لم أكن يوما إلا أنا ....

تلك الفتاة التي تحلم بغد زاهٍ مشرق ...

تلك الفتاة التي تنثر حباً وأملاً ...
تلك الفتاة التي ترسم حلماً ...
تلك الفتاة التي ستصنع مجداً ...

ولا تزال تنتظر الأياام......


فاطمة البشر


https://www.facebook.com/fatima.bisher
فاطمة البشر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 03 / 2013, 32 : 09 PM   رقم المشاركة : [4]
وسام أحمد
هيئة فيض الخاطر قسم " كلمات " خريجة تربية من الجامعة الاسلامية بغزة تكتب الخاطرة والقصة القصيرة

 الصورة الرمزية وسام أحمد
 





وسام أحمد is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: امرأة برائحة الميموزا

ياله من قلب ذاك الذي تمتلكه
قد تغفر الأنثى أي شي إلا الخيانة
لكن يبدو أن العقاب الإلهي كان مقنعا وكافيا بالنسبة لها
قصة جميلة تقديري لك
توقيع وسام أحمد
 
بين ثورة أحرفي
وجنون صمتي أناورنفسي أنازعها
حتى لا أضيع بين طرقات البوح ..
أو أتعفن بين جدران الصمت ..
وبين البوح والصمت لي صولات وجولات !

نسماات نقية
http://www.facebook.com/pages/%D9%86...7095552?ref=hl
http://www.facebook.com/profile.php?id=100004393868829
وسام أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 03 / 2013, 52 : 12 AM   رقم المشاركة : [5]
فاطمة يوسف عبد الرحيم
أديبة وقاصّة

 الصورة الرمزية فاطمة يوسف عبد الرحيم
 





فاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these parts

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد: امرأة برائحة الميموزا

الأستاذ زياد
تحية وبعد
نص شيّق وممتع ،وهكذا هي المرأة الأصيلة عندما تحب تسامح ، قصة جميلة والنهاية غير متوقعة، والسرد سلس والأسلوب كالعادة متميز
لك مني كل تقدير
فاطمة يوسف عبد الرحيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 03 / 2013, 16 : 03 PM   رقم المشاركة : [6]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: امرأة برائحة الميموزا

[align=justify]لن أتحدث أن الزواج العرفي وما شابهه من علاقات يعوض بها البعض عن الزواج الشرعي ..
السرد كان مشوقا أخي الغالي زياد وهذا ليس غريبا عن أسلوبك القصصي الجميل ..
ومهما كانت النتائج وسيرورة الأحداث فإن نهاية القصة جاءت كما تهفو إليه النفوس التواقة للم الشمل .
فقط هناك ملاحظة أخي وأعتبرها أساسية في أي نص قصصي وهي أن يبقى الكاتب في منأى عن إعطاء تصوراته وموقفه من الأحداث .. وكنت أحبذ لو لأدرجت الجملة التالية بصيغة الغائب حتى لا يبدو الأمر وكأنه انحياز من الكاتب لهذا الموقف أو ذاك :
ولأنه رجل يعى معنى حاجة الرجال كى يشعرون برجولتهم كاملة فهذه هى ثقافة بيئتنا وعاداتنا وتقاليدنا التى تطغى على اى تفكير آخر ..
يسعدني أن أقرأ المزيد من أمثال هذه النصوص المعبرة ..
دامت لك مودتي وصداقتي أخي الغالي .[/align]
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الميموزا, امرأة, برائحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جرح ...... امرأة د. رجاء بنحيدا قصيدة النثر 14 10 / 08 / 2025 18 : 09 PM
بوح امرأة عمر باوزير القصة القصيرة جداً 3 02 / 09 / 2022 56 : 11 PM
إلى امرأة فتيحة الدرابي الخاطـرة 12 25 / 02 / 2013 40 : 03 PM
من فضلكم إجاباتكم:أوروبا امرأة عمرها 52والعالم العربي امرأة عمرها... نصيرة تختوخ نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك 10 20 / 01 / 2010 43 : 11 AM
امرأة ... ماهر جمال عمر قصيدة النثر 1 14 / 07 / 2008 00 : 08 AM


الساعة الآن 55 : 09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|