كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: ***_ ترحــال _***
واعلم سيدى أن النص الجيد هو الذى يحوى شاعرية خرجت عن الطوق وحلقت فى سماء الجمال فلا تعرف كيف تمسك بها لبعدها وفى نفس الوقت تظل مبهورا بها وبما تسطع بالذى يبهج روحك ويطمئن نفسك وسطعوها ربما جاء من توظيف لغة تشعر كأنها خلقت للتو ولم تعهدها من قبل
هكذا أحسست عندما قرأت هذا النص الجميل الذى يحمل عبق التراث فى لغته وفى بناء خطابه الشعرى ويشير إلى حضور وعى الشاعر بهذا البناء الذى يشبه النص القديم من البكاء على الأطلال فى فاتحة نصية شهية لكنها أطلال الوطن البالى الذى تهدم
"عـودٌ علـــى بـدءِ تـرحـــالٍ لممـتَ بـــهِ
***************أشـــلاءَ قـــافيـــةٍ أضرمتَهــــــــا أبـــدا
*
مـــا بين أوطانـــكَ الغرثـى تحـــــارُ إذا
***************رامتــــكَ والدُّمــعُ فـي أمواقهـا اتقــدا
*
وبيـنَ فقـــدٍ جـزيــــلٍ ليسَ يـرقــــــؤهُ
***************أنسٌ ولا هـــــامَ إلا الحـــــزنَ ملتحــدا"
وهذا ما يمكن أن نسميه الاطلال الموازية التى تتفجر من خلالها رؤية الشاعر لوطنه والقصيدة باعتبارها معبر الذات إلى التعبير المنمق لحب الوطن لكنها ما إن شرعت فى التعبير حتى هالها انهيار العالم فتحول الجمال إلى حزن دفين ثم عمد الشاعر إلى حسن التخلص الجميل
"هـــل راعـــكَ الهجــــرُ إذ كــابدتهُ زمناً
***************حتــى مللـــتَ الــدُّنى والحـرفَ والأمـدا
*
أم كـــدَّكَ العمـــرُ باللأواءِ فـــانكفــــأت
***************إلا عـــن الــوهمِ إيحـــاءاتــــكَ الجُـددا"
وما كد العمر الا فاتحة للتعبير عن النفى الانسانى فى الاوطان التى القت اباءها فى عراء العالم وزايا النفى مثل أبطال" كافكا" الذين يعانون التشرد والتشرذم وهذا ما اكده النص بامتياز ووعى كما أن الشاعر اختار بذكاء اطارا موسيقيا ذاايقاع حزين ايضا يحمل قافية ممتدة تختزل المسافة بين الصوت والكتابة مما جعلنا نشعر أن كل قافية تعبر عن صرخة وزفرة ألم من الذات الشاعرة
أحييك سيدى الرائع على نصك الجميل المدهش
البير البير ما فعلت بي قصيدتك
اه انك شاعر قل نظيره
انت رائع ولا تراني
اجد الكلمات لأعبر
عن جمال القصيده وروعتها
انك مبدع اشكر هطولك في النور ايها النور
نحتاج لقلم كقلمك
احسسسسسسسسسسسسسسنت
مودتي وتقديري
فاطمه
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة
رد: ***_ ترحــال _***
قصيدة جميلة ورائعة
أحب هذه القصائد أكثر من الشعر الحديث ،
لأن بها يمكن الجمال والبهاء
استمتعت بتواجدي في متصفحك "أ. ألبير ذبيان "
دمت مبدعا متألقا
ودي ووردي
أخي الكبير البديع عبد الحافظ
ولكأنك تسكنني يا رجل الحرف السليل!؟
هذا بوح الأعماق وتمخضات الروح ونزاع المشاعر فكيف انتجبته!
قارئ قهرمان بحجمكم لا تخفاه الخافية أبدا
سرَّاني هذا المرور العطر أيها الأديب
بلى هو كذلك..
محبتي وامتناني ذوقكم العالي
هذا أخوكم